يؤلمني هذا البعد تبا للدنيا ؟
اشتاقت له ولنظراته وكلماته فذهبت لتقول له فرأته لا يبالي لها فتراجعت سريعاً
سألته :"كيف حالك ؟"
وكانت تعني بها اشتقت لك ،
فأجابها ببرود كبير : "بخير وأنتي؟ " .
كانت تتمنى لو قال لها مشتاق لكِ أو حتى تشعر بلهفته بقولها ،
شعرت بأنها إنسانة رخيصة بالنسبة لنفسها ، لم تفكر بإنسان لا يعطيها أي من الإهتمام ،بعد لحظات قامت بالرد عليه
:" أنا بخير " ، وكانت بعينها ألف دمعة تحبسها ،
نظر لها وقال :"كنت تريدين أن تقولين شيئاً تفضلي فأنا أسمعك "،
فقالت : "نعم "
فتذكرت بروده وقالت " : "أريد أن اذهب "
و ذهبت لبيتها تسأل نفسها إلى متى يا قلبي ستنتظر؟ وهل ستبقى على عشق من طرف واحد؟!