zahra42875384

ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ * وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ
          	لا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ * وَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُ
          	لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ
          	وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْ * ذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُ
          	وَالذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّة * وَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّ الأرْقَمُ
          	كُلّمَا أنْبَتَ الزّمَانُ قَنَاةً * رَكّبَ المَرْءُ في القَنَاةِ سِنَانَا
          	وَمُرَادُ النّفوس أصغر من أن * تتعادى فيه وأن تتفانى
          	غير أن الفتى يلاقي المنايا * كالحات ولا يلاقي الهوانا
          	ولو أن الحياة تبقى لحي * لعددنا أضلنا الشجعانا
          	وإذا لم يكن من الموت بد * فمن العجز أن تكون جبانا
          	كل ما لم يكن من الصعب في الأنـ * فس سهل فيها إذا هو كانا
          	إذا غامرت في شرف مروم * فلا تقنع بما دون النجوم
          	فطعم الموت في أمر حقير * كطعم الموت في أمر عظيم
          	يرى الجبناء أن العجز عقل * وتلك خديعة الطبع اللئيم
          	وكل شجاعة في المرء تغني * ولا مثل الشجاعة في الحكيم
          	وكم من عائب قولا صحيحا * وآفته من الفهم السقيم
          	ولكن تأخذ الآذان منه * على قدر القرائح والعلوم

weDA390

قد تُراودك في بعضِ الأوقات خيالاتٌ وصور، تطوف وتَطفو حول عقلك، ربَّما عن مشاهِد أو شخصياتٍ خيالية، وربما قصصٌ أنت بَطلها.
          
           ألا ترغب أحيانًا بكتابتها؟ ماذا لو تحوّلت عن كونها أطيافًا تعيشُ في الظلام إلى قصةٍ تُروى في النور؟
          
          فَراسة قلم؛ مُسابقةٌ ستعتني بك يا ذا الخيال العذب، اعقِد العزمَ معنا، لننسج من أفكارك وأفكارنا قصصًا تُروى، وننغمس معًا في أجوائنا الأدبية التنافسية الفريدة.
          
          https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScZd184oL09zJV4TDqOY6zLsTccMNL2yw39dIyL-JfoElmQXA/viewform?usp=sf_link