zainab-ayoub

فؤادي يعتول للبحر ومجراهُ مسلوبُ
          	وعند المراسي توطئت قدمي وفي المجالس احداقي لاتتوبُ
          	وعذل القبيلة يسودني وينبذني كحجراً واندمل بمرسالهُ وأبحرُ
          	واتضرمُ كسفينة مهجورة تهتف إليها الأسماك الظالمة كالسربُ
          	فصمتت الالسنُ وتكلمتُ للاعين مكاتيباً نشدتها وفؤادي غيورُ
          	فالعمى تصيب عيني كيف نظرت لعيناكِ فمشاعري تتأود للمحبوبُ 
          	فخرج غراباً غربيباً ينعقُ فيعذلني القبيلة لصوتاً مريرُ
          	فقلت:اعذلوني فلي وجوهاً من النساء سناءاً ولعيناها انا اذوبُ
          	وللمرسى تحججت المراسيلُ تشتاق لأمواج البحار وانا هريرُ
          	فيعذرونني وانا اترقبهُ فظننتهُ نقاخ فاصبحتُ رخاخُ منهوبُ
          	فاجشمتُ لجعسوساً ذو مراس وأطلقت جروحاً على نحرهُ حريرُ
          	ونعقت شرايين الفؤاد ولعناقهُ هرولتُ شريداً طريداً لااتوبُ
          	جبرتني فكسرتني وانضويتني فغرست السهام وتتبختر نظيرُ
          	بخيالي سجسجاً فهلم بسجال القبلات لجروحي مسكوبُ
          	كؤوس نبيذاً فؤادي فاطرقهُ فداك غرامي الابلج يُخبّرُ للاساطيرُُ
          	تخبرهم بأنني شديد المراس صعب المزاج للروح سم المشروبُ
          	واخبرهم بأنكِ ذوالحسن مهنفُ للصعابِ تشدو الاهازيج وكالبيرُ
          	هذا الفرق بين طيراً يبني العش وطيراً وطيفاً معيوبُ
          	فرق الذي يثقبُ سفينة لينجي صاحبهُ من القرصان الشريرُ
          	والذي يهدم مايهواهُ غيرة تصاحبها شر البهية غير دؤوب
          	للاغصان ماءاً واقف لمحياها اهيبُ الهوجاء ولعينها اسيرُ
          	فؤادي يحدثني بأنك متلهفي وعقلي ينوب بل متلفي ذوالعيوب
          	وشراييني تقول كفى!ذو العيون ادمنتُ فللظمآن ماء الخيرُ
          	فيهب لساني ناطقاً:ألم تروا انني اميتُ لمحيايها واذوبُ؟
          	رباه عبداً ساجداً لذو الثوب الاسود اذوب ولرمشاها احيرُ
          	ايعقلُ عقلاً مهذباً لتمايل غصنها يقرأ القصائد ويلقي المكتوبُ؟.
          	
          	
          	"زينب ايوب"

zainab-ayoub

فؤادي يعتول للبحر ومجراهُ مسلوبُ
          وعند المراسي توطئت قدمي وفي المجالس احداقي لاتتوبُ
          وعذل القبيلة يسودني وينبذني كحجراً واندمل بمرسالهُ وأبحرُ
          واتضرمُ كسفينة مهجورة تهتف إليها الأسماك الظالمة كالسربُ
          فصمتت الالسنُ وتكلمتُ للاعين مكاتيباً نشدتها وفؤادي غيورُ
          فالعمى تصيب عيني كيف نظرت لعيناكِ فمشاعري تتأود للمحبوبُ 
          فخرج غراباً غربيباً ينعقُ فيعذلني القبيلة لصوتاً مريرُ
          فقلت:اعذلوني فلي وجوهاً من النساء سناءاً ولعيناها انا اذوبُ
          وللمرسى تحججت المراسيلُ تشتاق لأمواج البحار وانا هريرُ
          فيعذرونني وانا اترقبهُ فظننتهُ نقاخ فاصبحتُ رخاخُ منهوبُ
          فاجشمتُ لجعسوساً ذو مراس وأطلقت جروحاً على نحرهُ حريرُ
          ونعقت شرايين الفؤاد ولعناقهُ هرولتُ شريداً طريداً لااتوبُ
          جبرتني فكسرتني وانضويتني فغرست السهام وتتبختر نظيرُ
          بخيالي سجسجاً فهلم بسجال القبلات لجروحي مسكوبُ
          كؤوس نبيذاً فؤادي فاطرقهُ فداك غرامي الابلج يُخبّرُ للاساطيرُُ
          تخبرهم بأنني شديد المراس صعب المزاج للروح سم المشروبُ
          واخبرهم بأنكِ ذوالحسن مهنفُ للصعابِ تشدو الاهازيج وكالبيرُ
          هذا الفرق بين طيراً يبني العش وطيراً وطيفاً معيوبُ
          فرق الذي يثقبُ سفينة لينجي صاحبهُ من القرصان الشريرُ
          والذي يهدم مايهواهُ غيرة تصاحبها شر البهية غير دؤوب
          للاغصان ماءاً واقف لمحياها اهيبُ الهوجاء ولعينها اسيرُ
          فؤادي يحدثني بأنك متلهفي وعقلي ينوب بل متلفي ذوالعيوب
          وشراييني تقول كفى!ذو العيون ادمنتُ فللظمآن ماء الخيرُ
          فيهب لساني ناطقاً:ألم تروا انني اميتُ لمحيايها واذوبُ؟
          رباه عبداً ساجداً لذو الثوب الاسود اذوب ولرمشاها احيرُ
          ايعقلُ عقلاً مهذباً لتمايل غصنها يقرأ القصائد ويلقي المكتوبُ؟.
          
          
          "زينب ايوب"

zainab-ayoub

يتنبأني أهل قبيلتي مالي سجسجاً وغرامي يتطايرُ؟
          افقدتُ صوابي ام أكثرت شربي وبين الازهار رسائلي تتعثرُ
          فقلت: ذو الثوب الاسود يمرمرُ وبين العيون نشدت القوافي
          والسهر لعيون الحبيب يندملني وبقربهُ خلع اللثام يسلبُ المشاعرُ
          فقالوا: تكلم ولاتكتمُ وحرر خضدك من حبيبٍ كأنهُ البدر بليلهِ
          ولا تخفي بفؤادك ونحن أناسُ طيبون لسنا ذو مراس ولانتبخترُ
          فاخذني مجرى بحاري بفؤادي وشرايينهُ فصممت عي ام خجلاً 
          لجوابي فلغرامها كم صمت اللسان والعين تنشد والعقل يبحرُ؟
          فناحت بقربي حمامة تشدو الحنين فظننتها من الحبيب ونشدتُ
          :ياحمامة ابلغي سلامي لمائل الخصر وابلغي رجفة خطي المستعمرُ
          وقولي:اصمعي ادميتهُ ومسكوب بغرامه العذاب يبحثُ ويتسامرُ
          وبالحنين والانين مضى الدجى سائراً بين الكؤوس والناس تعذلُ
          ويسئل:امررت بقربكم فاتنة حسناء النظر تغري بلثامها تتمخطرُ؟
          وبفؤادهُ يرنو السؤال باحثاً عن جواب بلا خجل وحياءاً يهلمُ
          أخاطئة؟هلمي لسلاماً فسؤدد يسودني ولسجال القبلات ابتدرُ
          أنادمة؟فتمايلي ويميل الفؤاد لمعشراً يتوسطهُ ويؤدهُ ويسكبُ
          فلا يستجيب لكلام ناسٍ ولايخجل لمبسمِ ثغراً وللعينان يناظرُ
          اخلعي اللثام فبات الفؤاد بهيامٍ يتمعنُ ويتحيرُ لنظرة تسلبُ
          لتسمعي طرب فؤادي فيُهانُ وبالخمر لايتوب ويسكرُ
          وبين الالحان يتخيل صوتكِ وعند اللياح يهلم لمحياكِ لايخجلُ
          وان سلت السيوف وتقدم شديد المراس تنبأتُ متسمرُ:
          اضربتك كصاحب فؤادي يندملني بقربهُ ويقتلني ضاحكاً 
          فيدعني على قيد غرامهُ مسلوب الروح ويذهب يتكبرُ
          أم ضربتك تسلمني ومن غرامهُ تعتقني وتداوي غصني المكسور
          ومن الحياة تنتشلني فلا اتنبأُ بحبيب سلبني وبحسنهُ وينغرُ
          فقالوا قبيلتي:الحروف ثمانية وعشرون اوصف حسنها
          فقلت:خاطئين الحغوف سبعة وعشغين وحبيبتي حسنها لايُبصَغُ!.
          
          
          "زينب ايوب"

zainab-ayoub

ليتك تعود وترعفُ هذي لتسامرِ الليالِ
          ليتكِ ترفرف لفؤادي وهيعة يتمخطرُ بمنامي للوصالِ
          
          فماعادت الهوجاء تقلع الزرع وماعاد الهجرُ يرأفُ
          وعادت مجالسنا شجناً والقصائد للحزن وهو يتغطرسُ بالاهمالِ
          
          "زينب ايوب"

zainab-ayoub

حَــديث :
          
          
          رُويَ عَن الإمام عَلي عَليهِ السَلام أنّهُ قال :
          « عَاصٍ يُقِرُّ بِذُنُوبِهِ خَيْرٌ مِنْ مُطِيعٍ يَفْتَخِرُ بِعَمَلِهِ »

zainab-ayoub

ضجوا بذكر ام السواطعُ
          ام قطـيعَ الكتفين 
          ذات الوفاء والحنين 
          عليها السلام وعلى أسمى مافي العراق من مرقدين
          ضجوا بأيامها ام الحوائج متعبة السنين.
          
          " زينب ايوب "

WansaHussain

لا خيه نانا شكو؟
          

zainab-ayoub

@ WansaHussain  شلون ياعيني لعد مو اذاها؟محمد رادها لكن عنده هوس وتملك لذلك ادهم مرادها لأن فقيرة مو من مستواه وحاول بشتى الطرق التفرق بين ادهم ونانا والضحية الاطلس
Reply