من وفاة النبي إلى وفاتها
واقعة فدك
إن التاريخ شهد أحداثاً عدة حصلت للزهراء (ع) في الفترة الأخيرة المنتهية إلى وفاتها. فذكروا أنه اعتارها حزن شديد إثر وفاة أبيها، ونقلوا بأنهم لم يروها تضحك بعد ذلك، ومن أهم الوقائع هي حادثة السقيفة، والاستيلاء على الخلافة، وتبعه غصب فدك، والذي آل إلى إلقاء خطبتها الفدكية على الصحابة.
تعرضت للتهديد من قبل الخليفة وأعوانه والتي تجسدت في الهجوم على بيتها (ع). كما يُذكر أن من أسباب الهجوم، هو رفض علي ومعارضي خلافة أبي بكر، واعتصامهم في دار فاطمة (ع)، مما أدّى إلى إصابتها على إثر ممانعتها من جَلب علي لإرغامه على البيعة، وتسبب ذلك في إجهاضها.
وفي أواخر حياتها أوصت علياً (ع) بأن لا يشهد أحد جنازتها ممن ظلمها، وأن لا يصلّي عليها أبو بكر وعمر، فدفنها علي ليلاً ولم يُعلمهما بذلك، وبناء على أشهر الأقوال توفيت يوم الثالث من جمادى الآخرة سنة 11 للهجرة. وإن تعددت الأقوال في تحديد مدة حياتها بعد رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم.
عظم الله الاجر
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.