zick_7

Friends chase Atlantic

zick_7

أريد أن أكون ظلاً بلا مادة،
          	  أن أختبئ في جدولِ حصصٍ مُلغى،
          	  أو أن أكون حبرًا سالَ عن سهو،
          	  لا يُعيدونه، لا يسألونه، لا يختبرونه.
          	  
Reply

zick_7

احسني تعبت ماحب حياتي ماريد اكمل 
Reply

zick_7

بديت ادرس للامتحانات باقي شهرين واحس مالحك
Reply

zick_7

Friends chase Atlantic

zick_7

أريد أن أكون ظلاً بلا مادة،
            أن أختبئ في جدولِ حصصٍ مُلغى،
            أو أن أكون حبرًا سالَ عن سهو،
            لا يُعيدونه، لا يسألونه، لا يختبرونه.
            
Reply

zick_7

احسني تعبت ماحب حياتي ماريد اكمل 
Reply

zick_7

بديت ادرس للامتحانات باقي شهرين واحس مالحك
Reply

zick_7

          
          أغرق مني في الرزايا تجلّدي، 
          وكأنني خلقت من وهمٍ يُصفّق له الجميع إلاي، 
          أعرف طريقي تمامًا، لكنه لا يُشبهني،
           يشبه صورةً خُلقت 
          من كثرة التوقعات وكأن كل ميزة
           فيّ ثمنها نسياني
          ، يتحدثون عني كأنني اكتملت،
           لكنهم لا يعلمون أن الاكتمال شعورٌ خانق،
           لا يترك لك متسعًا للضعف ولا للراحة، 
          أنا لا أتهرب من نفسي
          ، بل من صورتها التي التصقت بي
           حتى ظننت أنها أنا،
           التجلّد عندي ليس شجاعة بل عادة،
           عادة تمارسني أكثر مما أمارسها،
           أبدو هادئًا لأن الصخب داخلي لا يُطاق، 
          وأصمت 
          لأن الكلمات لو خرجت لكسرت 
          أشياء كثيرة لا يمكن ترميمها، 
          في كل مرة أضحك فيها
          ، أراقب نفسي من بعيد وأسأل: 
          هل هذه لحظة حقيقية،
           أم مجرد دورٍ أجيده؟ 
          حين أثني على نفسي،
           أشعر أنني أخدعها
          ، وحين ألومها، أظلمها،
           في المنتصف أعيش
          ، لا حبّ كامل ولا كره تام،
           فقط حيادٌ مرّ،
          
           وخوفٌ من أن أكتشف أنني لم أكن يومًا ما ظننت أنني عليه.

zick_7

لا وقتَ للرحيلِ الآن،
          فالسماءُ لم تكتمل زرقتها بعد
          والمساءُ ما زال يحتاجُ لصوتكِ كي يطمئن.
          

zick_7

أحبّها
            أحبّها بصمتٍ يشبه الدعاء
            بخوفٍ لا يملك اسما
            بحنانٍ لا يسعُه الكلام
Reply

zick_7

لا تذهبي
            فما زالَ الليلُ طويلًا
            وما زالتْ الحكاياتُ ناقصة
            وما زالَ اسمي يحتاجُ أن يُقالَ بصوتك
            كي أشعر أنني بخير
Reply

zick_7

          الكريه المحب <للبعض>
          المنسيُّ في معركةٍ لا صوت لها.
          يحملونني كأنني خطيئة،
          يطعنونني بنظراتٍ يائسة،
          ويعاقبونني بالجوع، بالامتلاء، بالخذلان.
          
          أصرخ كل يوم،
          أنادي:
          "كفّوا عن حسابي بالميزان،
          كفّوا عن كراهيتي حين أكون،
          وحين أختفي."
          
          تزرعون الخوف بين أضلاعي،
          تسقونني قلقًا بدل الماء،
          وتلبسونني ثوب العار بدل الحب.
          
          أنا الجسد،
          لم أطلب أن أكون عدوًّا لكم،
          لم أخنكم يومًا،
          لم أطعنكم يومًا.
          كل ما أردته أن أكون لكم مأوى،
          أن أحملكم حين تتعبون،
          أن أنمو مع أحلامكم،
          أن أنكمش مع حزنكم، دون أن أُدان.
          
          لكنكم...
          تركتموني وحيدًا،
          أقف أمام المرايا كغريب،
          يُحاكم، يُجلد، يُكسر،
          باسم الجمال، باسم التحكم، باسم الخوف.
          
          أحبّوني كما أنا،
          قبل أن تفرغني أيديكم من الحياة،
          وأصبح جثةً تحملونها بلا حبّ.
          

zick_7

أسيرُ في الفراغ كأنني فكرةٌ متعبة،
          لا لون لي، لا وجه، لا بداية ولا آخر.
          كل شيء حولي يُشبه كل شيء،
          والساعات تمضغني ببطءٍ قاتل،
          حتى الزمن، صار ثقيلاً لا يتحرك،
          كأنه حجرٌ معلق في صدري.
          
          أنا الغريب عن نفسي،
          أراها تجلس في الزاوية،
          تضحك أحيانًا دون سبب،
          تبكي أحيانًا دون دموع،
          وفي كلا الحالتين، الصمت أعمق من كل كلام.
          
          تتسلل إلى عقلي أفكارٌ كالأشواك،
          تُخدش ولا تجرح،
          تُؤلم ولا تقتل،
          تُبقي الجرح مفتوحًا،
          كأنها تتلذذ بنزف الروح البطيء.
          
          أملّ من حزني،
          وأملّ من فرحي،
          وأملّ حتى من مللي...
          كأنني سجينه غرفةٍ لا جدران لها،
          أركض فيها، فلا أصل،
          أصرخ فيها، فلا صدى.
          
          وفي نهاية الليل،
          أغفو على كتف الغربة،
          كمن اعتاد أن يُصافح الفراغ،
          ويغفو على صوت اضطرابه الداخلي.

zick_7

وتمضي، ثم تغفو عن سؤالي،
          كأنّي لم أكن يومًا وِصالُ
          
          وأشتاقُ... آهٍ لو ترى شوقي،
          كصمتِ الليلِ إذ يشتدُّ مآلُ
          
          أحنُّ لرسالةٍ... حتى سلامٍ،
          ولو منكَ العتابُ، به جَمالُ
          
          أراكَ في سرابي كلَّ فجرٍ،
          وفي نومي، أراكَ كما الخيالُ
          
          أحادثُ طيفك الغافي بروحي،
          وأبكي حين يخذلني الوصالُ
          
          فأنتَ الغائبُ الحاضرُ دومًا،
          أيا حزنًا، به قلبي يُجالُ...
          
          
          

zick_7

          في خضم الحياة، حيث تتلاقى الطرق وتتشابك المسارات، يتساءل القلب عن وجهته، وتظل الأسئلة معلقة بين الواقع والمستقبل. نبحث عن السلام في زوايا الأيام المتسارعة، وبينما تتوالى اللحظات، تزداد الأماني فتتساقط كما أوراق الأشجار في الخريف. قد نضل الطريق، لكننا نعود دائمًا إلى أنفسنا، نتعلم من تجاربنا ونمضي نحو الأفق الذي يظل دائمًا بعيدًا لكن الأمل يبقى رفيقًا لنا، يذكرنا أن كل بداية جديدة تفتح أبواب الفرص.
          
          الخامسة والعشرون من شوال

zick_7

وما نطقتُ، ولكنّي بثغري
          نسجتُ حنينَ قلبي في السكوتِ
          كأنّ الصمتَ يحملُ ألفَ شوقٍ
          يُخبَّأُ في تجاويفِ النُّحوتِ
          أمرُّ الدربَ، لا ألوي، ولكن
          يؤرّقني الحنينُ إلى البيوتِ
          إلى ظلٍّ تركتُ به حنيني
          إلى وجهٍ ينامُ على سكوتي