-إعتني بي - ~Ym~

p-7-

مرة فتره حاول بها هوانغ سيك
ان يكون واضحا لجيمين رغم انه يمتلك طفلا لكن وضعه نصب عينيه حتى ان يكون جيمين لا احد غيره شريكه

بغيره متفاوته يونغي ودخيل كما يزعم. اصبح لايطيقان بعضهما حتى انعكس هذا على الاصغر بينهم كتدليل ليس إلا غافلين عن اهم نقطه وهي مشاعره لا احد منهما أخذ برئيه

هوانغ سيك اصبح ياخذ طرق الملتويه كأن يقوم بمشاكل بسيطه ويظهر لحلها كما يفعل البطل

...

روزي دخلت قاعة حيث جيمين والاطفال يغنون بصوت لطيف
وميون الذي يتفاعل مع ضوضاء لتقترب ملفتتا انتباه بينما تقبل وجنتيه الساخنه توقف هو جاعلا اطفال يكملون من دونه متجها نحو الاخيره التي ضمته بعناق إشتياق

"عزيزي ميني اشتقت لك كثيرا لم استطع المجيئ لزيارتك"
اخذ هو كلها بين خاصته

"لا عليك انا أعتذر منك لم احظر زفافك"
قاطعته بعصبيه

"لاتذكرني بزفاف رجاءا فانا كدت اقلب طاوله على رؤوسهم بسبب زوجي العديم مشاعر لا مهلا اظن ان مشاعره متراكمه في بطنه كاد يأكلني قبل أمس لاني تأخرت بأعداد الفطور لانه جائع ..!"
قهقه جيمين بلطف على صديقته المرحه

"وانت لم تخبرني ماذا فعلت بغيابي هل حللت مشكلته ؟"
الاصغر توقف يدلك يديه مع بعضهما حتى بدأ يسرد عليها ما عاشه خلال الاشهر القليله الماضيه مع تضليل مشاعره عنها

"اذا يونغي يعاملك جيدا وطفله ايضا ،ألا تراه مناسبا كزوج ؟"
جيمين استنكر مدافعا بعقله

"هل ساطلب انا منه هو رجل هو سباق دائما "
روزي رمقته بحاجب مرفوع على اخر كلامه
محركتا يديها بعشوائيه

"جيمين قد يبدوا هوانغ سيك مهتما لكن مما اخبرتني به استنتجت انه. فقط يحاول تحدي الاكبر ولا تنسى انه والد طفلك ايضا "
مسحت على ظاهر كفه بلطف
ليتنهد الاخر يبعثر شعره وأفكاره معا
وقفت تعدل ثوبها القصير

"هيا الان استودعك وارجو زيارتي جيمين لاني سانتظرك.. "
عانقته ك مره أخيره ليتمتم قريبا منها سأفعل

انتهى دوام ليخرج نحو الاراجيح يحمل ميون بحماله على صدره وبيده يمسك يوجون
ففي الفترة أخيره الصغير الشاحب قد تعلق به كثيرا وخصوصا بعد مبيته معه