p -5-

190 14 3
                                    

يونغي خلق مساحة للاصغر يجعله بين مد وجزر  كيف لا وهو قد قبله بوعي منه وعن جيمين كان ليخضع لولا وجود ابنه

بتلك الليالي هو كان ليترك الهاتف نصب عينيه ينتظر بكل صبر بضع حروف تثلج دواخله من الاكبر كيف انه منحه  شحنه الالم اللذيذ ليتركه كمدمن لجرعه ثانيه

*

*

*

استيقظ ينظر لوحيده طفله لطيف يمسح على ملامحه بأطرافه انامله  الورديه ثم قبله ليستقيم بجذعه يجلس مفكرا

لاضرر من ان يعزم الشاحب الى المنزل  يظهر له من خلال تصرفاته انه لا يهتم ربما او مجرد سطحيات وايضا تشكره عن الاهتمام به اثناء مرضه  هم تحت مايسمى اصدقاء بعد كل شيئ

ذهب لتسوق  يرتدي معطفا ثقيلا ولطفله فضل ان يحمله في دفئه لحين  وضعه بعربة المشتريات


وقف متحيرا ماذا سيطبخ هو لايمتلك ادنى فكره عن ما يحبه الاكبر عقده لطيفه تجمعة على مطلع حاجبيه يضع بعقله سؤال الاخر او ربما يجرب الكثير ويرى من يلقى اعجابه افرط في تفكيره متناسيا طفله الذي اصبح مظطربا

إلتفت حيث يتفاعل ليجد شخص ما يحرك يديه بمرح على اعين صغير كاسبا قهقه جيمين ابتسم يرى ذلك حتى تحرك الاخر بوجهته يخطو نحوه .... وقف يفرك يديه معا

"مرحبا ..آسف لهذا "قال منحني


"لا عليك "

"هل هذا طفلك"
وضع مابيده على رف

"اجل انه كذالك" الاخر مسح معصمه بتوتر

"هل يمكنني التقاط بعض الصور معه ار ارغب ببعثها ل زوجي"

جيمين فرد ابتسامته على منتفختيه يومى بستمرار مع تطاير خصلاته الورديه التي اصبحت باهته منذ ان اهمل نفسه بوجود  الشاحب

انهى تسوق رفق الشاب الاشقر الذي عرف انه كيم تايهيونغ  الزوج الحديث يرغب بأطفال

"اذا انت والده كيف كانت تجربتك اعني ان لم تمانع "

الاقصر ابتسم بألم يتذكر كيف حدث هذا هو لا يضع اللوم على والد طفله ولا على نفسه  بل مجروح  من  والدته لانها اهانته ونفرت منه بوقته الشديد هل لانه حامل ام لانه يستطيع الحمل

مسح على رئس صغيره
"ممم تجربتي لم تكن كالبقيه مع هذا انا حاولت منح طفلي كل ما انا قادر عليه "

"عندما شعرت به باحشائي كان شعورا حلو دافئ ان تحمل كائن به بروح داخلك
"مع اني لم اكن بالغا بما افعل وحتى كيف لكني غمرت بحنان فاءض فور ان امسكت به بين يدي
كيف انه بحاجتي   وانا له سند "

-إعتني بي - ~Ym~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن