الفصل الثامن عشر ....
كان شاهين وبسمه
ينظرون الي روفيدا وهي تنطلق مع صخر الي الموعد
شاهين .بتوتر..حاسس اني قلقان
بسمه ...ان شاء الله خير متخوفنيش ارجوك هيرجعوا كلهم بالسلامه صدقني .
شاهين ...ياريت
بسمه ...ان شاء الله ربنا معندوش حاجه وحشه لازم نرضي بكل حاجه وتقول الحمد لله ربنا لما بيحب عبد بيبتليه يا شاهين
شاهين ...يارب .
بسمه .. تعالي ندخل جوه نصلي وندعي ليهم يرجعوا بالسلامه
شاهين ...حاضر
............
بينما علي الجانب الاخر في منزل قاسم
وجد ادم يرن الجرس علي غير العاده
قاسم ...اهلا يا ادم مكلمتنيش يعني قلت انك جاي
ادم ...بفرحه بعيونه ...خلاص يا قاسم انهارده هشوف روفيدا
قاسم ...المعني ...
ادم...مفيش وقت للشرح حاليا انا عاوز البنت هي فين
قاسم ...نغم نايمه عاوزها ليه
ادم ...لازم تيجي معايا دلوقتي لان هرجعها بالليل بعد ما اقابل روفيدا
قاسم ...بجديه ...نغم مش هتخرج من هنا الا علي بيتها وانا اللي هوصلها
ادم. ..بحده ...يعني ايه الكلام ده البت دي ملكش فيها دي حاجه ليا سبتها عندك وجاي اخدها امانه عندك وبس مش علشان تمنعها عني بمزاجك
قاسم ..بحده اكبر ...وانا مش هدي مراتي لاي حد انا هرجعها لما تخلص وكاني جبتها من الشارع ووصلتها لاهلها مساعده يعني
ادم ...ومين قال اني هوافق علي كده انا اللي هاخدها وارجعها بعد ما اخلص اتفاقي مع روفيدا وانت تطلع من الموضوع وادخل هاتها بدل ما ادخل انا وبلاش موضوع مراتي
وكان يهم بالذهاب للغرفه الموجوده بها حين وجد
قاسم يضع يديه امامه ويمنعه من الذهاب
قاسم بلهجه لا تقبل النقاش
قاسم ...كلامي مش هيتغير يا ادم وانت عارفني كويس بموتي لو خدتها انا وعدتها ودي مراتي وبراحتك متصدقش بس برده انا اللي هرجعها
ادم بسخريه ..هي حليت في عنيك ولا ايه
قاسم....بحده ..بطل سفاله البنت امانه لحد ما ترجع صاغ سليم
ادم ...ماشي يا قاسم بس راجعلك تاني مشكلتلك اني مش فايق ولا فاضي دلوقتي لكن رجعلك تاني انهارده
قاسم بسخريه ...مستنيك يا ادم
واغلق الباب
قاسم بتفكير ...انا لازم اتصرف ...
........
واخيرا وصل الجميع
كانت روفيدا تمسك بهاتفها ويديها ترتعش
تعلم ان رجال الشرطه وصخر علي مقربه منها
ولكن كان التوتر بداخلها يزداد كلما مر الوقت
واخيرا وجدت هاتفها يرن
روفيدا ...الو
الشخص. ...بسخريه ...عجبني اوي الحمايه اللي حواليكي .
روفيدا ...بتوتر ...حمايه ايه
الشخص ...من غير كلام كتير عاوزك تمشي بعربيتك دلوقتي
وبالفعل قامت روفيدا بتشغيل السياره
وانطلقت وطلب منها الشخص ان تذهب الي ميدان التحرير بالقاهره
وكان المكان مزدحم للغايه
ويصعب السيطره عليه
بينما كان صخر ورجال الشرطه يتبعوا روفيدا .
ولكن فجاءه طلب منها النزول وان تتمشي وسط الميدان المليء بالاشخاص
كانت العيون عليها ولكن فجاءه .ازدادت الزحمه واختفت روفيدا عن الاعين
وبحث صخر بعيونه
عده مرات وكان يبعد الناس عن طريقه
هو ورجال الشرطه ويبحثون ويبحثون ولكن وكان الارض انشقت وابتلعتها
صخر بصراخ .....روفيداااااااااااااااااااااااا
.............علي الجانب الاخر .....
كان ماجد يجلس بغرفته بالمنزل
ويمسك بهاتفه
وينظر الي اسم تالين عليه
ماجد لنفسه تتصل ولا لا انت ليه اصلا عاوز تكلمها مش خلاص خطبت سبها في حالها بقي ومتعلقهاش بيك رد علي نفسه بس انا بس عاوز افهم انا زعلتها في ايه وعاوز اتصل علشان كده وبس وهتصل واعرف .وبالفعل رن عليها
عده مرات حتي ينقطع الخط دون اي اجابه منها
فاعتقد انها نائمه
ولكن بغرفتها كانت تجلس تالين ودموعها تنهمر علي وجهها .وهي
تمسك الهاتف وتمارس اقصي حالات التحكم بالنفس علي نفسها حتي لا ترد عليه وتخبره كم هي تتالم منذ ذلك اليوم الذي علمت انه ليس لها وانه ملك لمراه اخري
..............
في المساء
رن جرس الباب بمنزل قاسم
فتح قاسم الباب وكان الطارق هو
ادم للمره الثانيه كما وعده
ادم ...فين البنت يا قاسم لازم ترجع
قاسم ...قلتلك قولي عنوانها وانا ارجعها
ادم . .لازم تاخد الاول قرصه ودن علشان متقولش حاجه عننا
قاسم وهو ينظر للرجل خلف ادم وقد كان غريب المظهر يبدو عليه البلطجه والاجرام.
قاسم ....مش هيحصل
ادم ...وهو يدفعه ويدخل الي الداخل ويبحث عنها كثيرا هو ورجله
وسط نظرات قاسم الساخره وصمته الذي يستفز ادم اكثر واكثر
قاسم بسخريه ...مش هتلاقيها
ادم بغضب ...وديتها فين
قاسم ...بجديه.قدامك يومين يا ادم وترجع البنات لاهلهم قسما بالله العظيم ما هستني بعد 48ساعه لحظه وهقول كل حاجه وهرجع نغم وروفيدا هترجع هترجع خلص نفسك ومتختبرش صبري
ادم ....ده اخر كلام يا صاحبي
قاسم ...لاني صاحبك وعارف ازاي ممكن تضر اي حد وتندم بعدها وخايف عليك هعمل كده
ادم ....بسخريه ...خايف عليا
قاسم...ايوه خايف عليك عمال تودي نفسك في بلاوي ودخلتني معاك ودلوقتي عاوز تضر بنت ملهاش اي ذنب
ادم ...خلاص يا قاسم هما 48ساعه وكله يخلص
قاسم .....بعدهم مش هستني يا ادم وده وعد مني ليك
ادم ....هنشوف يا قاسم هنشوف
.........
لولو الصياد ...صخر
أنت تقرأ
صخر بقلم لولو الصياد
Romanceمقدمه روايتي الجديده المقدمه. ... لا اعلم ماذا حدث لي منذ رؤيته انه صخر وهو مثل الصخر يخشاه الجميع ولكن لا تعلم لماذا كلما راته يصيبها الخوف والتوتر رغم انه لم يفعل لها شيئ صخر..وهو يقترب منها.. انتي خايفه مني ليه لم ترد عليه بينما كانت ترجع الي ا...