مريم بصريخ:أسكت ماتتكلمش إنت إيه شتايم وإتهزاء إن...
-أمسك فهد مريم بشده من رقبتها ويده تشتد شيئًا فشيئًا-
فهد:إيدك إتمدت عليا وماحدش عملها في حياتي وهعرفك تمن اللي عملتيه دا
مريم بضعف:ه هم همووت
فهد:ماتخافيش هتموتي قريب من اللي هعمله فيكي
-أمسك فهد مريم وسحبها خلفه إلى إن وصل للغرفه وأغلقها بالمفتاح-
فهد:هاخد حمام تكوني غيرتي ثم أعلى صوته ساااامعه
مريم بخوف:سا سا سامعه
-تحرك فهد خطوه واحده ووقع بعدها أرضًا وقفت مريم مذهوله مماحدث فهد ملقى أرضًا وينذف الدماء من فمه جرت مريم إليه ودموع بعينيها-
مريم :فهد فهد قوم يا فهد قوووم
-رفعت مريم رأس فهد للأمام حتى لا يختنق من الدماء وأمسكت فستانها ومسحت له الدماء ومازالت تبكي خوفًا عليه ظلت قرابة ساعه كاملة بجانبه حتى إطمأنت عليه حاولت إسناده حتى وصلت إلى السرير خلعت جزمته وبدلته أيضًا لتندهش من فعلته أمسك فهد مريم من رأسها ودفعها إلى صدره بشده-
فهد وهو فاقد الوعي:آسف يا إسراء مأخدتش حقك دبحوكي قدامي سامحيني ثم أدمعت عينيه سامحيني ياحبيبتي سه سه سامحيني
-وضعت مريم يدها على فمها لتكتم شهقتها إذا عرفت ماهو الأمر الآخر الذي يخبأه إبتعدت قليلًا وهي مازالت مصدومه تفهمت أنه لا يريد أن يحب أحدًا آخر غير زوجته المتوفاه ووالدته جلست مرة أخرى بجانبه ووضعت يدها على وجنته تمسح دمعاته خرجت من الغرفه بعدما أخذت المفتاح ودلفت لغرفة أخرى وألقت بجسدها على السرير تبكي بشده على أسعد أيام حياتها إنتهى ببكاء ...أشرقت الشمس تعلن بدأ يوم جديد ....تململ فهد في الفراش حتى إستيقظ نظر إلى نفسه وتذكر سريعًا ما حدث معه بالأمس نهض فورًا فلقد ظن أن مريم قد هربت جرى إلى أسفل لكنه وقف في منتصف السلم عندما سمع صوتها وهي تتلو القرآن إرتاح قليلًا ونزل إلى حيث تجلس دون أن تلاحظ
مريم: (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحيوٰة الدنيا إلا متع الغرور)*في الآية السابقة وخصوصًا كلمة الحياة كتبت في القرآن هكذا الحيوة بوجود مد على حرف الواو ونظرًا لعدم توفر الإمكانيات لدي فلم أستطع كتابتها كماهي لكني فعلت ما أقدر عليه ألا وهو توضيح الأمر حتى لا يظن البعض أنني قد حرفت شيئًا في كتاب الله وشكرًا
-لا حظت مريم أن فهد يستمع لها فأنهت قرائتها وكادت أن تصعد لأعلى لكنه أمسك يدها-
فهد:أنا آسف
مريم:عن إذنك أنا إستنيتك لما تصحى عشان أستأذن منك وامشي
فهد:مريم بجد أنا آسف عمر ما في حد مد إيده عليا وكان رد فعل طبيعية إني أتعصب عليكي
مريم:عن إذنك أنا همشي ولما والدك ييجي قوله هيه مش عاوزاني
فهد:مش هينفع يامريم بصي أوعدك لحد ما والدي ييجي إني مش هعملك أي حاجه وأول ما يوصل هنا هقوله إنت مش مرتاحالي وأنا هطلقك
مريم:لأ أنا همشي
فهد بزعيق:ماقلت مش هتتنيلي تمشي
-عادت مريم للخلف بخوف وإنكمشت ملامحها..زفر فهد وذهب إليها-
فهد:بصي مش كتير أول ما هيرجع هطلقك على طول
مريم:ماشي بس بس أنا عاوزه أكمل دراستي
فهد:كمليها عادي بس الحرس هيكونوا معاكي
مريم:مش عاوزه حد ربنا معايا
فهد:بصي ياماما إنت مراتي وأنا ليا أعداء كتير ماتعرفيش تعديهم لو قعدتي من هنا لبكره فبإرادتك غصب عنك هيكون معاكي حرس
مريم:إنت ليه بتزعقلي انا عملتلك إيه ومسكتني إمبارح وخنقتني جامد وكنت هموت في إيدك هو حياة أي حد سهله أوي كدا عندك تموتها وقت ما إنت عاوز
فهد:أنا مش مضطر أفهمك حاجه بس هاجي على نفسي وهحكيلك يمكن تفهمي حاجه..ومش هحكي وأنا واقف تعالي هنتكلم فوق
-سارت مريم خلفه حتى جلس على السرير وجلست هي على كرسي-
فهد وهو يحكي:بصي يامريم أنا كنت بحب واحده أوي إسمها إسراء وإتجوزتها كنت بروح شغلي ومن وقت للتاني مهتم بيها أوي فسح وخروجات وجت مهمه أنهت عليا تمامًا كنت في الداخلية وسيادة الفريق كلفني بمهمه ومن خطورتها ماحدش يعرف عنها حاجه غير أنا وفريقي وأكمل بس والمهمه دي كانت إني أقبض على واحد إسمه فؤاد الدمنهوري أكبر مهرب وموزع سلاح فعلًا فضلت وراه لحد ماعرفت إزاي أدخله على إني واحد من رجالته كان في يوم بيحضر حفله عملت نفسي جرسون وخليت واحد تبعي أول ما أقف جنب فؤاد يضرب عليا نار على إنه بيضرب فؤاد يعني وفعلًا حصل فؤاد فكر فيا كتير وقال إني طالما حميته بحياتي فأكيد هكون مساعد لقطه ليه بعت بعديها بشهر ليا وانا قبل ما يبعت كنت باعد نفسي عن مراتي وأمي ووالدي عشان ما يعرفش عني حاجه وعملت لنفسي ملف في الداخلية مزيف إني واحد عادي لا بتاع سجون ولا غيره في حالي يعني ودا زودني حلاوه في عنيه بعدها لما روحتله فهمني طبيعت شغله وإن تمن الخيانه الموت وطالما عرفت عنه كل حاجه يبقى لازم أشتغل معاه بدل ما أموت حطني تحت المراقبه شهر كامل بقى يهرب وأنا أسجل من غير مايحس بحاجة ولما إطمن أوي خلاني دراعه الليمين كان قاعد قدام حمام السباحة وجاله إتصال قام بسرعه وسمع المكالمه بإنتباه شديد لدرجة إنه كان ممكن يمسك ورقة وقلم عشان يسجل كل حرف بنفسه وما ينساش حاجه خالص لما خلص قالي جهز نفسك عندنا عمليه حالًا وإنه هيجي معانا فرحت قلت دي فرصة مهمه عشان أقبض عليه متلبس وبالأدله اللي معايا مش هيقدر يفلت مني خالص إتصرفت وخليت قوة تتابعني بالموقع من الفون وأول ما وصلت إتفجأت لقيتهم ماسكين مراتي وأمي وفؤاد راح عند واحد كبير وميل على إيده وباسها عرفت إنه كان عارف عني كل حاجه خوفي كله كان على امي ومراتي فؤاد طلع مسدس وضرب أمي بعد ماخلى الرجاله تكتفني من إيدي ورجلي ربطوني جاب مراتي وجرها لحد مارماها على صدري وميل و و ودبحها وهيه في حضني دمها كله جه عليا وأنا فاقد القدرة على إني أصرخ أعيط أعمل أي حاجه وقبل مايضربني كانت القوة وصلت ساعتها كنت زي اللي في غيبوبه وفقت فضلت أبكي وأضم أمي ومراتي ليا فؤاد هرب بعدها بخمس دقايق فقدت الوعي وصحيت وأنا في المشفى حياتي بقت صعبه أوي من بعديهم حلفت إني هموتهم كلهم وقبل ما أتجوزك بفتره مسكت فؤاد كنت خلاص هقتله بس أكمل حاشني عنه وديته السجن وإتحكم عليه بالإعدام وانا هناك قالي حاجه دايقتني أكتر قالي إنه هيخرج وهيقتلني ضحكت في وشه وقلتله ساعتها هتأكد إني دبحتك بنفسي ومرت فترة وبعديها إتجوزتك من بعد موتهم حلفت إني مش هحب واحده تاني بس للأسف حبيت وخبيت على الكل حتى هيه لحد دلوقتي ماتعرفش إني ممكن أموت عشانها ولو ينفع أصلح اللي عملته هعمل كدا من غير تفكير
-أخيرًا رفع فهد نظره ليجد مريم والدموع تسيل على وجنتيها فذهب إليها وأمسك يدها وأجلسها على السرير وأخذها بأحضانه أما هي فرفعت يديها حوله تضمه بشده وتبكي بصوت مرتفع-
مريم ببكاء:أنا أنا أنا آسفه م ما ماكنتش أعرف أنا آسفه
فهد:أنا اللي آسف إني وجعتك وحكيتلك سامحيني يامريم
مريم:مسمحاك والله مسمحاك
فهد:طب بطلي بكا وأنا همشي لحد ما والدي يرجع وأطلقك
مريم:لا ماتمشيش خليك
فهد:موافق بس إنت ضربتي الخد دا صالحيه
مريم بهمس: قليل الأدب
فهد بضحك:وهعلمك هههههههه
-شهقت مريم بصوت ضعيف-
فهد:ها هتصالحيه ولا يزعل
مريم وهي تقوم بسرعه:لأ هو هيصحى
فهد:كدا يا مريوتمي ماشي ماش...
-رن هاتف فهد ليجيب-
فهد:خير يا أكمل
أكمل:بصراحه مش خير خالص
فهد:إنجز ياعم في إيه؟
أكمل:فؤاد هرب
فهد بصوت عالي وصل لمريم:نعم يعني إيه هرب
أكمل:العربية كانت بتنقله وو..
فهد مقاطعًا:شويه بهايم أكمال إلغي أجازتي أنا جي بكره
أكمل:حاضر سيادة الفريق كان عاوز كدا برضو مافيش غيرك هيفكر يقتله يافهد إنت هدفه ودا كان في رسالته ليك على جدران زنزانته
فهد:يبقى المرادي محدش هيقتله غيري
-أغلق فهد الهاتف ليجد مريم والدموع بعينيها فذهب إليها-
فهد:ماتبكيش كلها كام يوم وتبقي بره الكلام دا كله ولو دلوقتي يبقى أحسن عشان ما أبقاش قلقان
مريم:حد يقول لميراته كدا في ليلة صباحيتهم
همس بفهد:طب بزمتك مش كانت ليله حلوه
مريم:آه كنت هموت لما خنقتني
فهد:أنا آسف يامريم سامحيني هتاخدي لقب مطلقة بسببي
مريم:ومين قالك إني عاوزه أطلق أصلًا
فهد:يعني هاتقدري تستحملي جناني وغضبي
مريم:لو مستحملتكش وإنت زعلان وغضبان يبقى إيه لازمة وجودي جنبك
فهد برومانسيه غير معهوده:وإنت ملاك يامريم..ثم قبل جبينها و..مش هاتفطري ولا إيه؟
مريم:آه صح أنا عملت الفطار ونسيت أقولك
فهد:أطلب الإسعاف بدري بقا
مريم:ليه وأنا موجوده
فهد:إنت في إيه صحيح
مريم:طب بشري وآخر سنه ليا
فهد:دخلتي بالفلوس ولا مجموع
مريم:بتتريق ماشي لا ياسيدي أنا جبت99.6%
فهد:طمنتيني فاشلة يعني
مريم:حاجه زي كدا إيه نعم فاشلة لا ماليش في الكلام دا
فهد :كان نفسك جوزك يبقا شغال إيه؟
مريم:من غير كدب ظابط
فهد:ليه بقا؟
مريم:عشان أبقا أساعده وأشجعه
فهد:إزاي؟
مريم:إن جه في يوم مهموم أهون عليه وأقوله كله بثوابه وربنا بيحسب كل حاجه ومابينساش عشان يفتكر وإن جه قلقان أشجعه وأنسيه قلقه وأديله طاقه إيجابيه ولو جه فرحان يكسب فيا ثواب ويخرجني بره ملاهي زي دريم بارك مثلًا
فهد:هتديله طاقه إيجابيه إزاي؟
مريم بتفكير ولم تلاحظ عين فهد اللتي تلاحظ كل حركة تصدر منها وضعت يدها على جبينها ثم أسفل زقنها دلالة على أنها تفكر ثم صفقت بدها
مريم:أيو....
-تفاجأت مريم من الذي حدث إقترب فهد سريعًا وقبل ثغرها قبله خاطفه وقال-
فهد:أظن مافيش بعد كدا ...ثم غمز لها....صح
-توردت وجنة مريم بشده وكادت أن تقوم لكن فهد منعها وسحبها إليه-
فهد:هاكملي كلامك
مريم بخجل شديد:ل.ل.لأ
فهد:على أساس إني مش هعرف أعمل كدا
-إقترب منها وقبل وجنتيها برفق وإبتعد ينظر لها فوجدها مغلقة العينين فضحك بشده-
فهد:بتموتي في قلة الأدب
مريم بشهقه:مين أنا طب إطلع بره
فهد وهو يضحك:لأ أنا هنا في شقتي
مريم:خلاص هطلع أنا
فهد:بهزر خليكي أنا ماشي وراجع تاني
مريم بقلق:رايح فين؟
فهد:الداخلية..و آه هسيب حراسه عشان مابقاش في أمان طول ما فؤاد هرب خلي بالك من نفسك
مريم تهز برأسها:ماشي
-إرتدى ملابس الخروج وركب سيارته وإنطلق بأسرع مالديه حتى وصل-
فهد:إزيك يافندم
الفريق:إزيك يافهد أقعد
فهد:وصلي خبر إن فؤاد هرب
الفريق:حصل وعاوزك تشيل إيدك من موضوع إنه يرجع السجن
فهد بحده:نعم أشيل إيدي من إيه
الفريق:ماتنساش إنت بتكلم مين أولًا ثانيًا دا أمر من فوق
فهد:أوعدك إن رقبته هتبقى في إيدي
الفريق بحده:إنت بتتحداني
فهد:لأ يا فندم مش بتحداك ولا حاجه بس لو لمحته مش هرحمه
الفريق:فؤاد سافر بره البلد
فهد:كويس برضو عشان لما أموته ما أوسخش بدلتي بدمه
الفريق:أعذرني يافهد دا أمر أكبر مني ومنك
فهد:عارف يافندم عشان كدا أول ما هعرف مكانه هاخد أجازة
الفريق:وإعتبرني موافق عليها من دلوقتي بس سهل جدًا يسافر من بلد للتانيه من غير ماتعرف وحط دا في إعتباراتك
فهد:تمام يافندم أستأذن أنا
-غادر فهد وهو يتوعد لفؤاد أما من جهه أخرى-
س:طلع جوزها
م:هتسيبها على كدا
س:دا تبقى بتحلم هيه ليا وبس مش لغيري أبدًا
م:ماغيرك ياعم إتجوزها فكك منها
س:لأ مش هكبر منها وهتشوف هعمل إيه بنفسك
م:هتعمل إيه يعني؟
س:هبعت رجالتي يخطفوها وأسافر بيها لآخر الدنيا
م:فكره يخربيتك بس هتعمل كدا إمتى
س:عامل حسابي
م بغمزة عين:دا مستني على نار
س:والنار بتاكل فيا
م:ههههه طب روح طفيها
س:غور من قدامي
م:ماشي همشي بس ورانا عمليه الليله
س:فاكر مش ناسي
-أما عند سمية والدة مريم-
سمية:شوفي مين دا اللي بيرن الجرس يارحمه
رحمه:حاضر ياهانم
-فتحت رحمه الباب لتجد شخص ما وقبل أن تنطق بحرف واحد كمم فمها-
ك:هشش مش عاوز صوت
-هزت رحمه رأسها-
سمية:مين يارحمه..رحم...
-سكتت سمية ولم تكمل حديثها وجرت تحتضن ابنها الذي عاد إيها أخيرًا-
عمرو:وحشاني أوي يا أمي
سمية:وإنت أكتر ياحبيبي عامل إيه؟ وعشت إزاي؟ هناك وإتأخرت كدا ليه؟
عمرو:واحده واحده بس قوليلي مش سامع صوت القرده مريم ليه
سمية:إنت تروح تباركلها بنفسك أختك إتجوزت
عمرو:إنت بتهزري!
سمية:لا يا حبيبي بتكلم بجد إتجوزت فهد السويسي ابن عمك حسن
عمرو:أنا أروح أبارك بقا ولا أزعق إنت عارفه فهد ولا لأ
سمية:في إيه ياعمرو؟
عمرو:يعني إيه تتجوز أصلًا من غير ما أعرف؟أنا هروح أشوف منها الموضوع دا أنا عارف أختي كويس بس لو طلعت مابتحبهوش هطلقها منه فورًا
سمية:إهدى بس أخت ب بتحبه.
عمرو:طب هسألك...عرفته إمتى
سمية:يوم كتب الكتاب
عمرو:وعايزاني أسدق إنها لحقت تحبه تعرفي إن فهد دا زي الطاووس فرحان بكل حاجه عنده ولو مش عنده يعمل المستحيل عشان تبقى بتاعته أنا متأكد دلوقتي إنها مش فرحانه معاه وهجيبها برضاها غصب عنها هجيبها بيتها فين؟
سمية:مش هقول يا عمرو
عمرو:وغلاوتي عندك لتقولي هيه فين؟
سمية:بس توعدني إنك مش هتعمل حاجه
عمرو:دا مقدرش أوعدك بيه وأنا هوصلها بطريقتي سلام
سمية:ياعمرو إستنى بس هقولك مكانها
عمرو:فين؟
سمية: (..............)
عمرو:سلام
-خرج فهد من عمله إلى محل مرموق ودلف ليختار ما يناسب ملاكه أما عمرو فقد وصل إلى قصر فهد السويسي وقف يتأمله قليلًا-
الحارس:إنت مين؟
عمرو:أنا عمرو جاسر أخو المدام
الحارس:ثواني هبلغ المدام
عمرو:إتفضل
-بعد قليل هز الحارس رأسه وذهب عمرو إلى الداخل-
مريم بفرحه:عمرو
-جرت مريم إلى أخيها تحتضنه بشده ورفعها من على الأرض وظل يدور بها-
عمرو:وحشتيني ياسندريلا
مريم:وإنت أكتر ياموري
فهد:وأنا هولع فيكم سوا
مريم:بخضه:فهد
-دار عمرو رأسه لكنها إصطدمت بقبضة فهد القويه فألصقته أرضًا-
فهد:مين دا؟
مريم:أخويا عمرو
-جلست مريم بجانب عمرو وهي تبكي تحاول أن تمنع الدماء التي تسيل من فم أخيها-
عمرو:تحب تعرف انا مين؟
-لم ينظر له فهد وصعد لأعلى فنظر عمرو بصدمه-
عمرو:دا عامل زي الطاووس لا إعتذر ولا كأنه عمل حاجه
مريم:حقك عليا ياعمرو
فهد من الأعلى:مريم هاتي عمرو وتعالي
مريم:يلا يا عمرو
عمرو:لأ أنا جي أخدك ونمشي وهطلقك منه
-ضغطت مريم بيدها على فم عمرو فتأوه-
عمرو:يامجنونه
مريم:وجعيتك أد إيه؟
عمرو:إيده وحشه أوي أنا كان ممكن يجيلي عاهه بسببه
مريم:حدد الألم أد إيه
عمرو:وحش أكيد
مريم:أنا بأه هحس بكدا لو سيبته تعرف ليه
عمرو:عشان بتحبيه
مريم:أيوه حبيته أوي ياعمرو حتى من غير مايعرف
فهد من الأعلى:أنا كمان بموت فيكي بس هاتي أخوكي وتعالي
عمرو:هو سمعك إزاي
مريم:مش عارفه أنا حاسه إنه مخاوي عفريت ياموري
عمرو:دا وقت هزار دا
مريم:يلا نطلع قبل مايضربني انا كمان
-صعد كلاهما لأعلى-
فهد:أقعد ياعمرو
-جلس عمرو على الكرسي المقابل لفهد-
فهد:مريم هاتي حاجه لعمرو
مريم:حاضر
-غادرت مريم بينما جلس عمرو مع فهد يتحدثان-
فهد:نورت يا عمرو
عمرو:دا نورك أنا جي آخد أختي وأمشي وإنت عارف الأسباب كويس أوي
فهد:جميل وأنا موافق...مريم
-حضرت مريم وأعطت كوب من العصير لأخيها-
مريم:أيوه يا فهد
فهد:جهزي حاجتك عشان ترجعي مع عمرو
-وقفت مريم مصدومه أما فهد أغلق عينيه نظر عمرو إلى فهد الذي يشعر بالحزن-
عمرو:يلا يا مريم
مريم:لأ مش همشي يا عمرو انا هقعد مع فهد
فهد:صدقيني أنا بنفسي عاوزك تمشي بعد إذنك ياعمرو إتفضل على المكتب وهنجيلك
عمرو:ماشي
-غادر عمرو إلى حجرة المكتب أما هما-
فهد:مريم أنا الأيام الجايه عايزك تبقي بعيده عني عشان فؤاد مايستغلكيش ضدي أنا عاوزك تفهمي قصدي
مريم:إنت هتحميني
فهد:كنت حميت أمي ومراتي يامريم ماتصعبيش عليا كل حاجه أنا ماصدقت لقيتك و إنت عاوزه تبعدي عني
مريم:إنت اللي عاوز تبعدني يافهد
فهد:بالعكس إنت هتروحي عند والدتك لحد ما أستريح منه وبعديها هترجعي معايا وهنعيش لوحدنا
مريم:توعدني يافهد
فهد:أوعدك يامريم
-جرت مريم إليه وإحتضنته بشده-
مريم:بحبك أوي يافهد
فهد:وأنا كمان يا حبيبتي
-قبل فهد جبينها وسارا سويًا إلى عمرو-
فهد:هجيبها بنفسي بكرة ياعمرو
عمرو:ها يامريم
مريم:خليها أسبوع يافهد
عمرو:ههههههههه إيه يافهد إنت عملت فيها إيه؟
فهد:الرشوة بتنفع برضو
-عقدت مريم حاجبيها ولم تفهم منه شيئًا أما عمرو-
عمرو:أيوه ياعم عقبلنا
مريم:إنت تقصد إيه
فهد بهمس:إفتكرني بوستك وكدا
مريم:هاااا لأ لأ ماحصلش
فهد:هههههههه طب أفكرك
مريم:لأ إنت بقيت قليل الأدب أوي
عمرو:أوبا ياباشا
فهد:إحم إحم عجبك كدا....على العموم تعالا معانا ياعمرو إحنا هنطلع بره إنهاردا
عمرو:أوك هشوف خطيبتي وهاجي
مريم:إنت خطبت من ورايا
عمرو:إنت عارفاها يا ميمو
مريم:تبقى مين
عمرو:اللي كانت بتاكل سندويتشاتك وإنت صغيرة
مريم بفرحه:ليان
عمرو:هو دا
فهد:خلاص ماشي تنوروا
عمرو:أستأذن أنا
-ودعت مريم عمرو وتفاجأت-
فهد:تسمحلي مولاتي تقبل مني الهديه دي
مريم:الله دي جميله أوي
فهد:مبروك عليكي العقد
مريم:الله يبارك فيك
فهد:مريم نفسي اعمل حاجه
مريم:خير إيه هية؟
-رفع فهد يديه في الهواء وصفق بهما وانطفأت الأضواء-
مريم بخوف:فهد إنت فين؟
فهد:هششش حسي بيا أنا فين
-ظلت مريم تتحرك وهي لا ترى شيئًا وقعت عدة مرات ثم إشتمت رائحته فأسرعت نحوه أما فهد وقف وإحتضنها بشده وأضيئت الأضواء مرة أخرى لترى-
فهد:كل سنة وإنت طيبة ياحبيبتي إنهاردا عيد ميلادك
مريم بفرحه:وإنت طيب
فهد:بصي أنا تعبت لحد مانظمت كل دا مافيش مكافأه
-خجلت مريم بعد أن فهمت تلميحاته فهو كما ترى يفعل ما قد يسعدها فإرتفعت لمستواه قليلًا وكادت أن تقبله لكنه إبتعد-
فهد:إيه قلة الأدب أنا قلت مكافأه يعني حاجة أكلها مثلًا مش زي كدا خالص إنت فهمتيني غلط على فكره
-لم تستطيع مريم أن تتحدث بل جرت إلى غرفتها من شدة الخجل جرى فهد خلفها وحملها على زراعيه-
فهد:ماتتكسفيش مني خالص
-أنزلها فهد أمام المرآة ووقف خلفها ومال راسه إلى عنقها فأغمضت مريم عينيها وأخذت نفسًا عميقًا نظر فهد للمرآه وضحك بشدة فعلمت مريم انه كان يضحك عليها مرة أخرى-
مريم:ماشي يافهد مش عاوزه إمشي بره
فهد:أكيد يعني أمشي
مريم:آه إمشي
فهد:يعني أطلع أعاكس واحده كدا ولا كدا
مريم:لأ إطلع الأوضه التانيه ومالكش دعوه بيا تاني
فهد:إنت زعلتي عشان مابوستكيش يا مريم
مريم:إيه ل للأ لأ انا زعلانه وخلاص
فهد:ما...
-رن هاتف مريم-
مريم:أيوه ياموري
عمرو:معلش يامريم مش هقدر أخرج معاكم إنهاردا مرة تانيه
مريم:كدا ياموري
عمرو:هبقى أقولك بعدين
مريم:اوك ياموري سلام
عمرو:سلام عليكم
فهد:عمرو
مريم:آه مش هيجي بره معانا
فهد:ماشي أنا هريح شوية
مريم:والأكل اللي تحت
فهد:الخدم يلموه تاني
مريم:طيب أصحيك إمتى؟
فهد:أنا هصحى ماتشغليش بالك
مريم:حاضر
-خرج فهد إلى الغرفة المجاورة ذهبت مريم إليه نامت بجانبه-
فهد:مش قلتي إطلع بره جيتي ليه
مريم:أنا نايمه متكلمنيش
ضحك فهد:طيب ياحجه ياللي نايمه أنا هعاكس ميراتي براحتي بقا
-جذب فهد مريم لتكون بين زراعيه-
فهد:بحبك
أدارت مريم وجهها للجانب الآخر وهي تبتسم
فهد:ماتلوميش غير نفسك
-مد فهد يده إلى وجه مريم واداره قليلًا وقبلها حتى تاهت معه في عالم خاص بهما—في صباح اليوم التالي استيقظت مريم وهي بين ذراعي فهد رفعت رأسها قليلًا ونظرت لعينيه المغلقتين فقبلته سريعًا ووقفت عن السرير وذهبت لتأخذ حمامها أما فهد ابتسم ولم يصدر أية جلبة خرجت مريم ولم تجد فهد وتفاجأت به يحضر الطعام ويضعه أمامها-
فهد:أنا أخدت حمامي وجهزت الأكل بسرعه بسرعه عشان هسافر
مريم:إيه تسافر؟
-ذهب فهد إليها وأخذها بين أحضانه وضعت ذراعيها حوله-
فهد:ماتخافيش هخدك معايا مش هقدر أسيبك بعد كدا
-فرحت مريم كثيرًا لأنه سيأخذها معه وقبلت وجنته ثم ضمت ذراعيها حوله كثيرًا-
فهد بضحك:يا مجنونه هنقع سوا
مريم:نقع بس أقعد في حضنك
فهد:بتحبيني أوي كدا يا مريم
مريم بحب:طبعًا مش بحبك
فهد:ياراجل
مريم:أنا بموت فيك بس
-حملها فهد ظل يدور بها ثم أنزلها وقبلها سريعًا-
فهد:يلا عشان نجهز الهدوم
مريم:بس دراستي
فهد:أنا ولا الدراسة
مريم:إنت أكيد
فهد:يبقل هنقل دراستك لإنجلترا
مريم:بس دا هياخد وقت!
فهد:في دقايق بس وكل حاجه هتخلص ما تشيليش هم
مريم:حاضر
-تناولوا الطعام وساعد فهد مريم في لم السفره وصعدا لأعلى وقاما بوضع ملابسهما في الحقيبة-
مريم:فهد أنا عاوزه أعدي على ماما
فهد بابتسامة:من عينيا
مريم:هو إحنا هنعوق كتير
فهد:يعني مش هنعوق ...كنت عاوزه حاجه يعني؟
مريم:أصلي يعني هبقى لوحدي
فهد:ما تقلقيش هكون معاكي على طول
مريم :ربنا يخليك ليا يا فهد
فهد بعد أن قبلها: ويخليكي ليا .....يلا أنا خلصت اللي محتاجه
مريم:وأنا كمان
-نزلا سويًا لأسفل ووقفا أمام السيارة فتح فهد الباب لمريم بينما فتح عثمان الباب لفهد-
فهد:على بيت جاسر يا عثمان
عثمان:أمرك يابيه
-بينما السيارة تسير ظل فهد في حيرة من أمره أيخبرها أم لا لكنه ترك الأيام لتخبرها ...وصلا أسفل المنزل-
فهد:يلا يا مريم بس مش عاوز نعوق
مريم:حاضر
-في منزل جاسر الشافعي-
سمية: شوفي مين على الباب يا رحمة
رحمة:حاضر ...
سمية:مين يا رحمة؟
رحمة:دي الست مريم وجوزها الأستاذ فهد بيه
سمية وهي تقبل وجنة ابنتها:إزيك يا حبيبتي عاملة إيه؟
مريم بابتسامة:مبسوطة والله يا ماما
سمية:إتفضلوا
فهد:معلش يا ماما جايين نسلم قبل ما نسافر
سمية:تسافروا؟
مريم:فهد وراه شغل في إنجلترا ونقل دراستي معاه هناك
سمية بحزن:يعني هتمشي وتسيبيني
مريم:كدا هتزعلي يا سوسو والله هرن عليكي على طول وأطمنك ...فين موري؟
سمية:خرج من بدري على شغله
فهد:ربنا يقويه نستأذن إحنا
سمية:طب آجي أوصلكم
فهد:لا لا ماتتعبيش نفسك
سمية:طب اقعدوا شوية
فهد:لما نرجع إن شاء الله
سمية:ربنا يحميكم ويرجعكم بالسلامة
مريم:اللهم آمين ...هتوحشيني يا ماما
سمية:وإنت أكتر ياحبيبتي ....خلي بالك عليها يافهد
فهد:مريم في عينيا وفي قلبي... سلام عليكم
سمية:وعليكم السلام
-نزل فهد ومريم لأسفل بينما أخرج فهد الهاتف الخاص به وإتصل بأحدهم-
فهد:وحشتني أوي
حسن:وإنت أكتر يا حبيبي عامل إيه ومريم أخبارها إيه؟
فهد:كويسه الحمد لله المهم أنا جيلك في المطار
حسن:لوحدك؟
فهد بضحك:لأ معايا مريم
حسن:طب سلملي عليها لحد ما تيجوا
فهد:عينيا وسلملي على جاسر
حسن:يوصل يا حبيبي ....سلام عليكم
فهد:وعليكم
-أغلق فهد بينما نظرت مريم إليه بإستفهام-
فهد:آه دا والدي الحاج حسن
مريم:هو في إنجلترا
فهد:لأ حصل ظروف وهنسافر المانيا
مريم:إيه؟ ليه؟
فهد:شغل هناك في مشاكل
مريم:حاضر
فهد:يلا عشان كدا هنتأخر على معاد الطيارة
-فتح فهد الباب وركبت مريم وركب هو الآخر وطلب من عثمان أن يقود مسرعًا ...-
فهد:أول ما نوصل هطلع مشوار صغير وهرجعلك على طول
مريم:فين؟
فهد:هقولك بعدين
-أدارت مريم وجهها ولم تتحدث بينما فهد ولم ينظر لها فقد أمسك هاتف يفعل أمر هامًا ...وصلت السيارة للمطار وأوصل عثمان الحقائب للطائرة-
فهد:ها يا أكمل عرفت هتعمل إيه؟
أكمل:وحفظت كمان غور بقا قصدي إتفضل إمشي
فهد:همشي بس لو رجعت واللي قولتلك عليه ما حصلش هتندم
أكمل:دا أنا هستغل إنك مش موجود
فهد:ماشي بس تنجز
أكمل:حبيبي يا فهد هروقلك عليه
فهد:مش عاوز ترويق أنا عاوز رقبته
أكمل:عينيا لو عاوزها في طيارة مافيش مشاكل
فهد:يا ظريف
-إحتضن أكمل فهد وودعه- في الطائرة-
فهد:إربطي حزام الأمان
مريم:مش عارفه
فهد:إرفعي راسك لفوق ....مد فهد يديه وربط الحزام ثم قبل وجنة مريم فابتسمت وأمالت رأسها لأسفل فرفعها لأعلى بيده.....
فهد:راسك ما تميلش أبدًا طول ما أنا عايش
-هزت مريم رأسها لفهد بحاضر ....بعد ساعات وصلت الطائرة فنزل كلاهما-
مريم:هنروح فين؟
فهد:برلين
مريم:هنتفسح صح؟
فهد:أيوه بس مش أول يوم
مريم:ليه؟
فهد:يا حبيبتي أنا تعبان وورايا مشوار
مريم بتزمر:بس يا فهد أنا عاوزه ألف هنا
فهد:خلاص ماشي
مريم بفرحه :بحد
فهد:آه بجد
-رفع فهد مريم عن الأرض ودار بها-
فهد:شوفتي مش حارمك أهو لففتك
مريم بغيظ:مش عاوزه
فهد وهو يسير:والله النسوان دول حاجه غريبة
مريم:إنت يا أستاذ نسوان مين دول اللي تعرفهم
فهد:بس يا حبيبتي ربنا يهديكي يلا السواق واقف بالعربية وآه نقلت دراستك هنا يعني أسبوع بالظبط وهتكوني في كليتك
مريم:ماشي
-ركبا السيارة و توجة إلى الفندق بإرشاد من فهد صعدا لغرفتهما بينما أحضر الحمال الحقائب وأعطاه فهد البقشيش-
فهد:تعالي هوريكي الشقة
-أعجبت مريم كثيرًا بها-
مريم:حلوه أوي
فهد:وإنت أحلى طالع وجيلك على طول أوك
مريم:ماشي يا فهد
فهد:سلام عليكم
مريم:وعليكم السلام
-نزل فهد وركب سيارة أجرى ووصل إلى بناية كبيرة وترجل وصعد لأعلى ورن الجرس حتى فتحت له فتاة في 26من عمرها-
فهد محتضنها:وحشتيني أوي يا سوسه
الفتاة:وإنت أكتر ماجيتش بقالك كتير
فهد:معلش يا بيه
الفتاة:لا مش هعديها المرادي
فهد:عندي ليكي خبر حلو
الفتاة بتشوق:إيه هو؟هه قول بقا وخلصني
فهد: ههه حاضر أنا إتجوزت
الفتاه: بجد إتجوزت بجد
فهد:آه والله
إحتضنته الفتاه:أخيرًا يافهد
فهد: الحاج حسن بقا ما نقدرش نقوله لأ
الفتاة:إوعى تكون مزعلها
فهد:لا لا خالص
الفتاة:طب عاوزه أشوفها
فهد:هتشوفيها وهتعرفيها لوحدك بس مش هنا
الفتاة:فين يعني؟
فهد:في كليتك
الفتاة:بس أنا بدرس طب بشري
فهد وهو يضربها على رأسها:ما أنا عارف يا هبله هيه كمان في طب زفت
الفتاة:إيدك تقيله ياعم وبعدين خد هنا إنت ليه ما عزمتنيش
فهد:لا حول ولا قوة إلا بالله يعني أعزمك إزاي
الفتاة:ياعم هسافرلكم
فهد:خدي هنا صحيح
الفتاة مقتربه:خير
ضربها فهد على رأسها:هههه وحشتيني
الفتاة بغضب: يخربيت هزارك البايخ دا ...ثم ضربته على كتفه...أنا مش مجرمه عندك آعم
فهد:طب بصي أسبوع بالظبط وهتشوفيها عشان عاوزه تتفسح وبعدين هتنزل الكلية وهتشوفيها ...أنا ماشي عاوزه حاجه ياقردة
الفتاة:لأ وبعدين أديك قولت أهو قرده يعني بلف على أخري
أمسكها من قفاها:بتلفي فين؟
الفتاة:بريئه والله أخرى الكلية حتى بص على الشهادات دي كلها بتدل إننا بذاكر حتى عمرو اللي هوه خطيبي بكلمه قليل خاالص
فهد:جدعه عشان أجيبلك العربية اللي عاوزاها
جلست بجانبه:يا فهد أنا بذاكر عشان أبقى حاجه عاليه مش عشان عربية ولا هبل
فهد:حبيبتي والله إنت
الفتاة:أنا عاوزه طياره بس
فهد:الله يخربيت دماغك طالعالي زي أكمل....أنا ماشي
الفتاة:ياض إهمد بس كل معايا الأول
فهد:يا إيه؟
إبتعدت سريعًا:يااااض
فهد:ورحمة أمي لأعرفك مين الواد دا
جرت:لأ إهدى يا فهد عندك ولايا يابني
فهد وقد أمسكها:ولايا أهم
ضربها على قفاها ضربه خفيفه ثم وقف أمام الباب
فهد:أشوفك بعدين يا حبيبتي
الفتاة:أنا رايحه عند بابا
فهد:ماشي بس الأسبوع دا لحد ما أودي مريم الكلية وما تخدش بالها منك
الفتاة: مريم باباها إسمه إيه؟
فهد:جاسر الشافعي
الفتاة بفرحه:عاااااااااااااااااااا إتجوزت الكلبة إتجوزت الكلبة
فهد:والله أسمعك بتقولي كلبة هوريكي هعمل فيكي إيه
الفتاة:بتغير يا دودو
فهد:الله يقرفك دود إيه إنتي بتتعلمي ولا بتلعبي أنا ماشي كلك كلب بلدي
-غادر فهد بينما ظلت الفتاة تقفز من الفرحة...عاد فهد للمنزل-
فهد:مريم يا مريم
مريم:أيوه جوه يا فهد
فهد:شكلك كنت نايمة
مريم بتريقه:أصلك ما إتأخرتش فقلت أنام شوية
إحتضنها فهد: غصب عني والله هاخد دش وهرقض عشان مهمووود
مريم:ماشي الأكل موجود على فكرة
فهد:مين فتح الباب؟
مريم:أنا طلبت أكل كنت جعانه والنادل جاب الأكل
فهد:بصي يا مريم أنا راجل بغير وغيرتي وحشه لو عاوزه أكل كلميني أكلم أي حد يطلع واحده مش واحد أوك
مريم:ماشي يا فهد بس هو ساب الأكل بره وأنا دخلته
فهد:ما يهمنيش كل دا المهم لسانك ما يخاطبش واحد سامعه
مريم:حاضر
-ذهبت مريم لغرفتها وهي حزينه بينما دلف فهد خلفها-
فهد بجانبها:مريم ما تزعليش مني
مريم:روح خد الدش بتاعك وإستريح
فهد: مريم أنا مش بحب بجد أعيد كلامي
مريم:يا فهد أنا ماعملتش حاجه غلط علشان تعاتبني عليها و حضرتك عوقت أعمل إيه يعني؟
فهد:حقك عليا
مريم:لا يا فهد
فهد:ماشي يا مريم وأنا كمان زعلان
-دلف فهد ليأخذ حمامه بينما لم تنم مريم عندما قال لها وأنا أيضًا حزين ... خرج فهد ليتفاجأ بيد مريم تلتف حوله-
أنت تقرأ
أنا الفهد
Romanceلم أدرك أنه يمكنني أن أحب من جديد، ولم أكن أؤمن بمقولة "يوجد من الشبه أربعون" حتى قابلتها، نعم قابلت زوجتي، أحببتها من جديد، وكيف يمكنني أن أقاوم سحرها، لكن هذه المرة لن أدعها تغادر، سأعترف بحبي، الذي سيغرق قلبها.