حب عبر أسوار الحرب

ضياع في المدينة

السماء صافية والعصافير تهاجر إلى بلاد لاتعرف ماهي هذه البلاد،وأثناء ماتنظر سحر وهي تسير في الطرقات تنظر إلى هذه الطبيعة  التي دمرت  نزلت دموعها تجري وﻻتعرف من أين جاءت هذه الدموع ،وهي تسير مع ليلى واخوها حسن وتنظر إلى أمهات يبكين وينوحن على فراق أبنائهن، بدأت تبكي من شدة المها وفراقها عن منزلها واصحابها وأهلها وأثناء ماهي تسير وتفكر سالت:أخي إلى أين نحن ذاهبون ولما التفت إلى أخيها لم تجده بجانبها صدمت ﻻن كانت في مكان ﻻ يوجد فية أي من حسن وليلى ولكنها ضلت تنظر إلى مايحدث إلى هذا العالم وهذا البلد الذي يهدم من شدة ألمه على فراق أهلة قالت:أين أنت ياخي إلى أين ذهبتوا وضلت تائهة في شوارع مدينة ﻻ تعرف مااسمها ﻻنها ﻻ تخرج وﻻتعرف أي أحد فسالت عن اسم المنطقة شخص مر بقربهافقالت:يااخي ما اسم هذه المنطقه فقال:انها مدينة السلام ،وضلت حائرة ماهذا الاسم الغريب الذي أطلقه أصحاب هذه المدينه عليها استغربت ولكنها تبكي وتنوح على فراق اخوانهة وضلت تسير في شوارع هذه المدينة الغريبة إلى أنهلها التعب والإرهاق ونامت على رصيف أحد شوارع المدينة وحلمت أثناء نومها ان أخيها يوقظها ويقول استيقظي لقد وصلنا وعندما استيقظت صدمت بشخص ﻻ تعرف من هو لكنها صدمت من شدة تعبه وأرهاقه إلى أن بقيت جالسه على الطريق وتنظر اليه فيا له من رجل وضلت جالسه ﻻ تعرف ماذاتفعل،فقال لها :لماذا انتي جالسه هنا،وصدمت من السوال ﻻنها ﻻ تعرف ماذا يسال،ﻻنها تفكر باخوانها الذين تاهت عنهم فقالت:لقد ضيعت اخواني وﻻاعرف أين اذهب ،فقال:لماذا انتي خائفة سوف أساعدك لتجدي اخوانك هيا انهضي وعندما قامت ضل ينظر إليها بإعجاب كامل إلى جمال عيونها العسليه وشعرها الذي يصل إلى خصرها والقامة الطويلة التي تتصف بها فقال في نفسه:ماهذا الجمال الذي تتصف به فقال لها:هيا بنا وضلت هي حائرة ماذا تفعل وهو يتكلم وهي لم تصغي إليه ﻻنها ﻻ تعرفه فقال :مااسمك،تفاجأت بالسوال الذي طرح لها،فاجابت:اسمي سحر محمد ولدي أخوان اثنان،وأين تسكنين،رد يطرح سوالا آخر احز في نفسه أن يعرف كل شي عنها ﻻنه أعجب بها اني أسكن في مدينه الأيام أنها خارج هذه المدينه فقالت وما اسمك،،فقال:اسمي علي كامل وانا أعيش في هذه المدينة فقالت: ولماذا انت جائل في الشوارع،فقال :لقد قصف البيت الذي كنت أسكن به،أصدرت اهها منها يالله قالت بصوت مرتفع ومالذي حدث،قالت :ﻻ هلك واخوانك فقال: اني أسكن وحدي في المنزل وليس لدي أحد أخي ووالدي يسكنون خارج القطر،ولكني أسكن هنا ﻻن لدي شركة اديرها،فضل الصمت يعم المكان وليس هناك أثر ﻻي انفجار أو أي قتل في تلك المنطقه،فعاد يسال:وأين كنتم ذاهبون في هذا الوقت،أجابت كنا نريد أن نذهب إلى بيت اعمامي هم يسكنون خارج المدينة ولكني ﻻ اعرف العنوان،صمت برهة يفكر في الجواب الذي قالته وهو ينظر إليها بكل اعجاب فقال:ساوصلك إلى المكان الذي تريدهيه ولكني ﻻ أملك أي وسيله ﻻ اعرف العنوان فضل يمشون في شوارع مدينه السلام تائهين لايعرفون إلى أين يذهبون.