المُسَدس الِسحري* chapter 1

461 20 12
                                    


دَوى صوتْ عزفٍ بِالبيانو في أرّجاء هَذا المنزِل العَتيق، والّذي يبدو وكأنَ قِصة تَخلَّلت فيه،... مُدة لِيظهر صاحبُ هَذا اللحنْ الساحِر..
فتاة فِي العشّرينات مِن عُمرِها، تَتَحرك أناملُها نحوَ مَفاتيح البيانُو لِتنتج معّزوفة جَميلة تُدخلك لِعالم خيالي مِن صُنعها'،

لَحظاتٍ، ليُسمَع طَرق الباب مُعلناً عَن وجودِ أحدِهم، هَذا الطَرّق جَعَل تِلكَ الفَتاة تتوقفَ عَن العزفْ وتنظُر لِمن هو، رُغم أنها خَمنتهُ بِالفعل.
لِتظهر فْتاة في مُنتصّف الثْلاثين طاردتّاً بإبتسامة تَغزُوها•
"روزيلا، عرفُك جَميل كَالعادة، أتمنْى لَو شاركتْي في مُسابقةٍ ما، و أن لا تَدْفني مَوهِبتك هَذِه ..!"
أردَفت روزيلا بإبتسامة ولباقة•
"العَزف هِواية لَدي، لا أحبِذ أن أجعلَها شيءً كَبير، لَكِن بِما أن أختي طلبْت مِني ذلكْ سأخذُ الأمرَ في مَحملِ الجِد.."
قالت لِتجعل الأُخرى تَتنهد بإستِسلام. فَسبب تِلكَ التنهيده لأن تِلك الفتاة لَمْ تُحدِدْ أهدافها وأحلامَها بَعدْ بل لا تهتم لِذلك، مادام الأمر مُتعلقاً بأختِها ميليا فَقطْ تفعلُه ~
لِتنطِق بِخيبة لَم تُطِل ٠
"أنْتي حقاً، آهه-تنهُد- حسنًا على كُلاً هَيّا لِلفُطور، أُختك قَد أعدْت شيئًا لَذيذًا سَتُحبيه!"
بِينمَا ظَهرت َتعابير التَساؤل عَلى رُوزيلا•
"حسْنًا، أنا واثِقة مِن جودَة طَهيك مهمَ كانْ.."
تَبادلا الإبتِسامة المرِحة، ليذهبا نحوَ غُرفة الطَعام~

|/في غُرفة الطَعامْ|/•

تجلِسا الفَتاتان حَولَ مائدةِ الطَعام وحولَهم أصّناف مُتعدِدة من الطَْعام، لِتقول روزيلا والدهشةُ تعّلاها
"واه،.. مُدهِش أعددتِ كُل هَذه الأصناف،، لَنْا فَقطْ !"
لِتَستَرسِل أُختها ميليا بفخر وثقه٠
"نَعم، أعددتُها لِأن اليوم هو ذِكرى أستقرارِنا مَعاً، وأيضًا بِالطبع لَم أنسى طَبقك المُفضل،، البانْ كيك بمُثلجات الفانيلا !
رُغمَ أنَنا في أوجِ الشِتاء (بِبؤس)"
لتُردف روزيلا بِحماس ومَرحّ٠
"بِالفعل، أختي هيَ الوحيدَة التِي تفهمُني!"
ميليا وقَد تَبدَل كُل ذلِكَ البؤس إلَى فَخرٍ وتَباه٠
"هل رأيتِ ذالِك ؟، لا أحدَ يهتمُ بِك كَمِثل أهتِمامي!"
لترُد عَليها بِإبتسامه لَطيفه عَلى مَرحِها٠
"نَعم، أقدرُ ذالِك."

روزيلا-*𝑅𝑜𝑠𝑒𝑙𝑙𝑎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن