ضَوءٌ أعّماني عَلى حينِ غَرهٍ ولَم أشعُر بِنفسي إلا و هَبات الهواء القوية والبارِدة تَتصادَم بِجسدي وتحمِله، فتَحتُ عَيني، لتُقابلَني تِلك الغُيوم البَديعة الَتي لَم أراها بِهَذا القُرب مِن قَبل.
"مَ..الذي؟"
هَل ما زلتُ أحلُم؟
أن كان حُلماً فَعقلِي أبدَع في ذالِك، لأني أعتقدت لِوهلَة أنهُ حَقيقي،... وإن كان حَقيقةً فَسلمتُ أمري للقَدر.
بدئت روزيلا أو لَقبُها <آيلا> بِحضن وجهِها مُغمِضتًا عَينيها، بِهدوءٍ يُخفي الخَوف الَمَكبوت داخِلَها.~//فِي مَكان اخر//
_____________-.يضَع المِعطَف على كتفية، لِيمتطي حِصانة ذَا الَلون الأسوَد القاتِم الَذي صَهلَ بِشراسة كَتحية لِسيدة.
تقدَم أحدهم ليقول لِذلكَ الذي أمتَطى حِصانه٠
"آيثان، ستذهَب لِلصيد صحيح، هَل أذهَب معكَ يا صَاح؟"
صُدِم مَن قَد سَمِعه فُهو يُكلم وَلي العَهد، ولَيس أي ولي عَهد، أنه آيثان دي جوليو كلاوديان الطاغيَة !~'ليُردِف ذالِك المُدعى آيثان بِنبره لا تحوي على مَشاعِر واضِحَة،
بِ "لا، لا داعي أبقَ هُنا يا <كالفين> و قُدهم في أثناءِ غيابِي."
لِيطرَد ذالِك المَدعو كالفين بِهوادة ~
"حسنًا، لا تَتأخر لا نُريد العَودة بعدَ الفجْر!"فَتَح جَميع مَن سَمِعه فاهَه بِصدمة وغَير تَصديق وبَعضُهم مَن يَقول بِصوت خافِت~
"لقَد جُنْ! سَيتِم قَطعُ رأسِه! لا تَقلَق، سأشتَري كَفنً جميل لَك، هاذا إذا بَقي مِن جَسَدِك شَيء لِتذكُرِك."
٠"أنهُ أحمق بِالتأكيد!"
لَكِن هُم الحَمقى الحَقيقيون، لأن كالفين صَديق لإيثان مُنذ صِغَرِهما ولَيس بينَهُما هَذِه الرَسميات بِالفِعل..صَهلْ حِصانَه الأسود بِخُشونَة، ليُردِف لَه بَينما يُرَبِت عليه بِضَراوة
"حَسنًا، حَسنًا! أعلم بأنكَ تُريد ضربَ هَذا الأحمَق مِثلي"
كالفين وهو يَلف وجهة بِسَخط٠
"هَذا قاسِي!
لَقد جَرحتَني! لَن أُكَلِمك ابداً بَعدَ الأن! حَتى لو أتَيت و تَرجيتني لِنعودَ أصحاباً مِثل ما كُنا لَن أسامِحك حَتى مَماتي!!"
أردف وكَأنهُ فتاة مُدللة فِالثامِنَة، لَم يُسمَع ردة فِعل مِن الأخَر،
ليَقول لهُ شخصٌ مَخمور مِن بعيد بِمرح~
"لَقَد غادَرَ الأَمير بِالفعل أيها الأحمَق المَحظوظ!"
ما أن لاحَظ أن كلامَهُ صَحيح فَتَح عَينيه بِصدمة، ليَعتلي الَمَقتْ والحِقد وجهَ كالفين بِطريقة مُضحِكة،
فَدائمًا ما يَتجاهلُ آيثان نهايةِ حَديثة ويَغتاظُ كالفين بِشأن هاذا مِراراً وتِكراراً.
أنت تقرأ
روزيلا-*𝑅𝑜𝑠𝑒𝑙𝑙𝑎
Fantasíaرُوزيلا بِصدمة "فَصّلت رأسِه، وبِيدٍ واحِدَة!" شدْها نَحوَه ليُردِف ذالِك الغَريب بِهمس في أذُنِها "نَعمْ، وهَذا سَيكونُ مَصيرِك إذا لَم تُخبِريني، مَن أنتِ، و مِن أينَ أتيتِ، و مَالذي تَفّعلينه هُنا، بَل كَيفَ أستَطعتِ القُدوم إلى هُنا." قالها لت...