وفي تلك اللحظه تدخلت الشرطه واستغل ادهم ذلك واتجه مسرعا إليه وأخذ يحاول أن يأخذ المسدس منه وهو يصوب في عده اتجاهات ناحيه رسيل ونرمين وأماكن اخري ولكن أثناء محاولته ضغط حاتم علي المسدس واستقرت الرصاصه في....
وبعد قليل من زمن الاطلاق صاح ادهم:رسييييل
ثم ترك حاتم للشرطه تمسك به،أما هو فهرول الي رسيل ليس لأنها من اصابتها الرصاصه بل لأنها عندما سمعت صوت إطلاق النار تملكها الخوف علي تصورها ان تلك الرصاصة قد أصيب بها ادهم ولكن لا تعلم ان رصاصه الغدر قد أصيبت بها نرمين فذلك جزائها...
عندما سمعت ذلك الصوت تحركت بإندفاع من مكانها غير عابئه بأنها لا تري اي شيء ولكنها إتبعت خوف قلبها علي من احبته،
فلم تنتبه لذلك الشيء امامها فتعرقلت وسقطت علي الأرض مغمي عليها بعدما تلقت رأسها ضربه قويه...
ادهم بعدما توجه اليها ويحاول ان يوقظها وهو يقول بخوف شديد عليها:
رسيل حبيبتي قومي...ليه بس اتحركتي من مكانك
ثم صاح بصوت عالي:اطلبوا الاسعاف بسرعه
وبالفعل حضرت الإسعاف وذهب بها الي مستشفي الصياد ودخلت الي غرفه الفحص ورفض ادهم الدخول فهو الآن ليس في حاله جيده..
علم كلا من محمود ومالك ما حدث فقد أخبرهم عمر لأن ادهم قال له ذلك فتوجهوا سريعا واحضروا معهم جني ومريم...
كان ادهم يبدوا عليه القلق والخوف علي رسيل فهو أدرك الآن انه يحبها بل يعشقها..
خرجت الطبيبه من الغرفه واتجه الجميع اليها يسالونها عن حاله رسيل فأجاب قائلا:
الحمد لله هي كويسه...الخبطه كانت قويه شويه وأدت الي حدوث إغماء وعلشان مكانتش بتاكل دا خلاها متفوقش في ساعتها...اطمنوا هتفوق ان شاء الله كمان شويه
انصرفت الطبيبه وتهللت اساريرهم بالفرحه ودخلو لكي يطمأنوا عليها
كانت ممدده علي السرير وما زالت فاقده للوعي وكان الجميع ينظر اليها...
تململت وقامت بفتح عيناها...شعرت رسيل بشيء من الديق في عينيها فظهر علي وجهها الانزعاج ثم قالت:
ادهم..أنت فين...أنت كويس
اقترب منها ادهم وربط علي يدها قائلا:
اهدي يا حبيبتي...انا بخيررسيل:الحمد لله...بس الرصاصه جات في مين؟!
ادهم:جات في نرمين وماتت وحاتم اتقبض عليه
رسيل:لا حول ولا قوه إلا بالله...انا لله وانا إليه راجعون
اخبروا الطبيبه لكي تأتي إليها وتكشف عليها
وعندما حضرت وفحصتها واحضروا طبيب للعيون لأنها اخبرتهم بما شعرت به أول ما افاقت
أنت تقرأ
عمياء في يد الصياد
Подростковая литератураفتاه بسيطه قدر الله لها فقدان بصرها،تحدت عجزعها ولم تستسلم له،صارعت الحياه ولم تنهزم،ظلت علي الامل بالشفاء،ولكن جاء هو ليمحي هذا الأمل سخر منها ومن عجزها بسبب تلك الظروف التي جمعتهما فهل تكتب لها السعاده؟!!