عمياء في يد الصياد _ الفصل الثالث عشر

9.2K 386 2
                                    


بينما ريتال واقفه بمفردها تهبط دموعها بصمت إلا أنها تفاجأت بمن يضع يده أسفل نظارتها ويخبئ عيونها

حينها ابتسمت وعلمت من هو وقالت بسعاده:
رامي

رامي:بنت الايه...عرفتيني منين

ريتال:مفيش غيرك بيعملها معايا

واحتضنته وازداد بكاؤها،فهي كانت في الحاجة اليه بشده واحتضنها أيضا قائلا:

بتعيطي عشانه يا ريري...هو خلاص ارتبط بوحده غيرك...انسيه يا حبيبتي...وبعدين هو دا حمدلله علي السلامه يا رامي يا حبيبي

ابتعدت رتيل عنه وقالت:أنا اصلا مخصماك

رامي:ليه بس كده؟!

ريتال:علشان رجعت من السفر ومقولتليش...هه

والتفتت واعطته ظهرها،بينما هو ذهب ووقف امامها وكاد ان يبرر فعلته ولكن قاطعه صوت عمر قائلا بحده فهو قد رآها تحتضن هذا الشخص من بعيد:

مين دا يا ريتال،وبعدين بتعيطي ليه؟هو عملك حاجه؟

اتسعت أعين ريتال من الدهشه لوجوده ولم تنطق بينما تحدث رامي بدلا منها:

انا ابن عمها..حضرتك مين؟!

عمر:ابن خالتها،وبعدين انت ازاي تحضنها كده وبعدين هي بتعيط بسببك صح

توجه رامي ناحيه ريتال واحاطها باحدي ازرعه وقال:

لا هي مبتعيطش بسببي...بتعيط علشان بس مقولتلهاش اني راجع من السفر انهارضه

كان عمر يستشيط غيظا منه ولا يعرف لماذا؟ ولكنه برر لنفسه أنها أخته ويخاف عليها ويجب أن ينصحها فهي لا يجب أن تدعه يفعل ذلك معها حتي ولو كان ابن عمها...

عمر بحده وبغيره لا يعرف سببها:شيل إيدك من عليها...أنت ازاي تحط إيدك عليها حتي لو كنت ابن عمها

كادت ريتال ان تخبره انه اخيها في الرضاعه

ريتال:دا...

ولكن شدد رامي عليها وقال:
قريبتي وحبيبتي واعمل الي انا عوزه

عمر بحنق:حبيبتك

وتركهم وذهب وهو غاضبا لا يعرف لما ذلك الشعور،

بينما ابتسم رامي...

أزالت ريتال يد رامي بعنف وقالت:

عمياء في يد الصيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن