عمياء في يد الصياد _ الفصل الثامن

8.9K 355 1
                                    

وصل شريف ومعه ادهم ومريم التي يبدوا عليها الخوف فهي الآن مقبله علي الزواج من شخص مجهول بالنسبه لها

عندما وصلوا تم الترحيب بهم...

الحاج بلال:يا مرحب بالحبايب...شرفتونا يا ولاد الصياد

شريف:يزيد الشرف يا عمي

الحاج بلال:انت عارف يا ولدي الي حوصل دا مكانش بيدنا

شريف ببعض الحزن:عارف يا عمي،المهم أننا ننهي التار وميحصلش دم تاني

الحاج بلال:يا رب يا ولدي،التار دا نار بتحرق الكل وما يعرف أهل ولا صاحب ولا حبيب

بينما صعد كلا من ادهم ومريم الي الغرف المخصصة والمجهزه لهم

♡♡♡♡

علي الجانب الاخر

كان محمود ومالك ورسيل يستقلون سياره أجره

كانت رسيل تشعر بانقباض قلبها لا تعلم لما ذلك الشعور يتخلل اليها،ولكنها طمأنت نفسها بوجود اخويها معها وأخذت تدعوا ربها سرا...

لا تعلم ان مصيرها قد تحدد وستصبح في يد الصياد...

لا تعلم أنها ستعاني عندما تخطوا قدماها تلك البلده...

بعد مضي بعض الوقت توقفت السياره ونزلوا منها،وساعد محمود اسيل علي النزول واكملوا سيرهم حتي وصلوا الي العنوان المقصود،

وعندما دخلوا وجدوا الشيخ عمران يرحب بهم ويقفوا معه مجموعه من الرجال

الحاج عمران:يا مرحب يا ولاد عصام..اتفضلوا
أنا الحاج عمران ابن عم ابوكم..اتفضلوا

دخلو وجلسوا وكانت رسيل ممسكه بزراع محمود لا تتركه مما اثار الدهشه علي وجه الحاج عمران...

الحاج عمران:ممكن يا ولدي تدخل اختك مع الحريم جوه

لكن رسيل تمسكت أكتر في يد محمود فربط محمود علي يدها ثم قال للحاج عمران:

معلش يا حاج عمران هيا مش عايزه تسيبنا

الحاج عمران:ليش يا ولدي..هي فيها حاجه

محمود:أيوه..هي مش هتقدر تروح لوحدها لأنها مش بتشوف

الحاج عمران:ربنا يشفيكي يا بنتي،بس احنا لازم نتكلم حديت رجال،راح أنادي علي فاطمه بتي تأخدها وما تخاف عليها

عمياء في يد الصيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن