صورة البطلة إتغيرت يا جماعة،عايزين تشوفوها إرجعوا لجزء الأبطال.....
دلوقتي بندأ.....*تشعر بالدفئ يحيط بها من كل مكان لتهمهم بإستمتاع من هذا الشعور و لكن لما تشعر و كأنها مقيدة، سمعت صوت ضحكة خافتة و أذرع تجذبها بشدة، فتحت عينيها سريعا بذعر لتتجمد بصدمة حيث وجدته عاري الصدر يحاوط جسدها بذراعيه و يجذبها إليه بشدة، حاولت سحب نفسها بعيدا عنه و لكنه لم يتركها.
قال بهدوء و هو يهمس في أذنها: شششش..إهدئي.لكنها لم تهدأ، فصاح بحدة: توقفي، لقد قلت لكي إهدئي.
توقفت خوفا منه فقربها إليه و إنحني على رقبتها و قبلها بنعومة، إنصدمت من فعلته و تجمد جسدها فحاولت الإبتعاد عنه محاولة عدم إظهار تأثرها من فعلته.أمرها بهدوء: إسترخي.
قالت بإندفاع محاولة الهرب من براثنه: أنا أريد الذهاب للمرحاض.
أبعدها قليلا و لكنه مازال يحاوطها و نظر إليها فأخفضت عينيها سريعا، وضع أنفه بشعرها مستنشقا رائحته العطرة و تمتم بشغف: إنظري إلى حبيبتي.عقدت حاجبيها من أفعاله، فما به هذا المجنون و لما أتي بي إلى هنا بل و يدعوني حبيبتي، يا إلهي ماذا يحدث معي.
شردت بأفكارها و لم تنظر إليه، ظهر الغضب بعينيه من تجاهلها لأمره، وضع إصبعه أسفل ذقنها و رفع وجهها إليه بخشونه قائلا بقسوة: لقد قلت إنظري إلى و عندما أمرك بشئ فعليكي فعله في الحال، فهمتي؟
حاولت تحريك رأسها بإيجاب و هي تتطلع لعينيه الغاضبة بخوف و لكن قبضته القويه على وجهها جعلت تحريكها أمر صعب، فحاولت تحريكها بصعوبة و قد بدأت الدموع بالتجمع بعينيها التي ظهر بهما رعبها.
صاح قائلا: تحدثي.
تمتمت سريعا برعب: ن..نعم.لانت نظرته قليلا و خفف قبضته على ذقنها، إبتعدت عنه سريعا و هي ترتجف فنظر إليها نظرة غامضة ثم تشدق قائلا بهدوء منافي لما كان عليه منذ قليل: الآن، ماذا كنت تريدين؟.
قالت بتلعثم و هي تبعد نظرها عنه: أ..أنا أااريد الذهاب للمرحاض.
ضحك بخفوت و هو يقول: حسنا، هناك بابا خلفك إذهبي و لا تغلقي الباب خلفك و عودي سريعا، أمامك دقيقة.
نظرت إليه بصدمة من حديثه، هو بالفعل مجنون و لكنها لم تناقشه بل أسرعت للمرحاض فهي تريد الإبتعاد عنه سريعا.كانت على وشك غلق الباب و لكن سمعت زمجرته الغاضبة فتركته بحرج و دلفت فهي الآن أضعف من أن تجابهه و تعارضه فلتجاريه حتي ... هي بالفعل لا تعلم ما الذي يحدث و إلى متي سيستمر.
بعد فترة خرجت من المرحاض و وقفت عند الباب و هي تخفض رأسها بخجل و حرج،
سمعت صوته و هو يأمرها قائلا: تعالى هنا.
تحركت كاثرين ببطئ إلى جانب السرير و وقفت، نظرت إليه لتجده يطالعها بتلك النظرة التي رمقها بها ليلة أمس في المقهي.
ضغط على شفتيه محاول كبت غضبه و هو يأمرها بأن تقترب أكثر و تجلس على الفراش، تلاعبت بأصابعها و تحركت ببطئ بإتجاهه و وقفت على بعد خطوتين منه
صاح قائلا بغضب هذه المرة و هو يشير بجانبه: قلت إقتربي هنا.
إنتفضت بفزع و تحركت بإتجاهه فهي تخاف إغضابه، لا تتوقع ما الذي قد يفعله بها إذا غضب.
جذبها إليه لتقع بأحضانه فحاوطها بيديه و وضع رأسها على صدره.
تحدث بعد فترة بهدوء: ما أسمك حبي؟
صمتت كاثرين و لم تجبه فصفعها بشدة على فخذها لتصرخ متألمه و هي تضم قدمها إلى صدرها.
قال بهدوء غاضب: لقد أخبرتك أن تجيبي عندما أسألك سؤال، و إن لم تفعلى فسوف أعاقبك.قالت بصوت مرتجف خفيض: ك..كاثرين.
ضمها إليه بتملك و وضع قبله على رأسها و هو يقول بصوت شغوف: كم إن إسمك جميل مثلك!
ثم تابع قائلا بنبرة عادية: لكني أعرف إسمك بالفعل، أنا فقط أردت سماعه منك.
تابع قائلا بزهو و فخر: و أنا رومان..رومان فرانسسكو و أنت فقط مسموح لكي بأن تناديني بإسمي.
أومئت برأسها بضياع و هي تقسم أنها قد سمعت هذا الإسم من قبل.
تحدث بعد فترة قائلا ببرود: لنتحدث الآن فيما سوف نفعله اليوم، أولا سنأخذ حماما سويا و بعدها نأكل ثم نذهب لمكتبي لكي أعمل و بعدها سوف أعطيكي هديه صغيرة كونك فتاة مطيعه، و بعد كل هذا سوف نذهب للغداء فأنا أريد أن أطعمك جيدا و بعد ذلك سندهب لإجتماعاتي و بعدها العشاء و عندما نأتي سوف أحممك أيضا و نشاهد التلفاز قبل الذهاب للنوم.نظرت إليه بضيق و غضب، كيف يتحدث بهذه السلاسه و كأن ما يحدث طبيعي، لقد خطفها هذا المجنون و يتحدث و كأنها لا تعاني مما يحدث الآن، إتسعت عيناها بصدمة من وقاحته كيف نأخذ حماما سويا و سوف يحممها ما هذا الهراء الذي يحدث، حملها فجأة بين يديه لتشهق بصدمة و هي تلف يدها حول عنقه خوفا أن تقع.
تحدث قائلا ببرود و هو يتجه للمرحاض: لقد أخذت إحدي الخدم مقاستك و سوف تكون ملابسك هنا بمجرد أن ننتهي من الإستحمام.حاولت كاثرين الإفلات من بين يديه لتتجمد فجأة عندما صفعها على مؤخرتها قائلا بصرامة:، لا تتحركي.
صمتت من شدة الإحراج، تملكها الرعب عندما دلفا إلى المرحاض، وضعها على طرف حوض الإستحمام و إبتعد قليلا، مرر يده على وجنتها و هو يقول بتحذير: لا تتحركي و إلا سأعاقبكي و هذا لن يكون هينا.
أومئت بخوف و لكن سرعان ما تذكرت حديثه فقالت سريعا: حسنا حسنا.
حرك رأسه بإستحسان و تحرك لملأ حوض الإستحمام، كانت ترتجف من الرعب و تريد الهرب من هذا المكان بعيدا عن هذا المجنون و لكن كلامه يتردد بأذنها فعلى ما يبدو أنه لن يتركها بسهولة، عاد إليها و قال بلطف: فتاة جيدة، تستمعي لحديثي.
شعرت بيده تمتد لطرف قميصها فإنتفضت للخلف و هي توقفه بيدها تطلعت إليه برعب و توسل ألا يفعل، ظهر الغضب بعينيه من فعلتها فأبعد يدها بعنف و خلع عنها قميصها، حينها سمحت لدموعها بالسقوط من شدة القهر و الخزي الذي تشعر به، و ضعت يدها على جسدها في محاولة فاشلة لإخفاءه،
قال بإنفعال: توقفي و دعيني أخلع ثيابكي.
تابع بهدوء: أعدك لن أفعل لكي شيء.
إقترب منها لخلع سروالها فلم تستطع الصمود لتنتفض للخلف مبتعده عنه و حينها فقط رأت الجحيم بعينيه.
يتبع.....
تري ما الذي سيحدث و لماذا خطف رومان كاثرين و هل يعرفان بعضهما من قبل