((وهناك كان الجميع يقف مرعوبا امام باب غرفه العمليات في المشفى زينه تبكي بقوه بين احضان جابر المصدوم وعبد الله يجلس رافعا وجهه للسماء يدعي لله ان ينقذ له ولده الوحيد بينما كانت ليله تقف بوجه مبهم خالي من التعابير تتحجر الدموع داخل عينيها تنتظر خروج الطبيب... ولكن سرعان ما نظرت حولها ولم تجد احدا يراها فانصرفت دون وعى منها متجهه لخارج المشفى تتخبط في الجدران قائله لنفسها.))
ليله : مش هستنى لما تموت وتسيبني يا حبة جلبي لازم اللي عمل فيك إكده يموت جابلك بس الاول لازم اروحله لازم اشوفه وحشني وفي حديت بينا ما تقلش ولازم اجوله انا جايلك يا ابوى .....
((انصرفت ليله دون ان يراها احد وبعد قليل خرج الطبيب قائلا..))
الطبيب : ما تخافوش يا جماعه ما فيش حاجه تقلق الحكايه بسيطه جدا.
زينه : طمني يا دكتور علي بدر اخوي هو عامل كيف دلوك....
عبدالله: صارحني يا دكتور ولدي عايش ولا ميت انا راجل مؤمن ريح جلبي.....
الطبيب: يا جماعه صدقوني بدر بيه زي الحصان اللي حصل ان الطلقه جات في الكتف ما صابتش اي عضو حساس وخرجناها بمنتهى البساطه واضح ان اللي ضرب الطلقه دي ما كانش قصدوا تحديدا علشان كده الطلقه ما استهدفتش مكان مهم احنا عملناله اللازم ويقدر يخرج بكره لو عايز يا حاج ابنك مشاء الله زي السبع ربنا يقومهولكم بالسلامه....
((في هذه الاثناء كانت ليله تجلس امام قبر والدها تبكي بشده واضعه يد فوق القبر و اليد الاخرى فوق قلبها قائله...))
ليله : انا جيتلك اهو يا فراج جيتلك يا ابوي كان نفسي اجولك انى مسامحاك ومش زعلانه منيك بس انت مصبرتش عليا وما استنيتش ما ادتنيش فرصه اجولك انى كنت بحبك برغم انى كنت زعلانه منك ما لحجتش اتهنى بحنانك عليا بس انت طلعت اجدع منى هملتني لراجل كيف الدهب وشايلني جوه نن عينه بس حتى هو ما لحجتش اتهنى بحبه وهيروح مني ويجيلك بس وغلاوتك وغلاوته يا ابوي ما هرحم اللي عمل إكده انا متاكده انه رعد مفيش غيره عايز يحرق جلبي علي بدر وحياة كل نجطه دم نزلت من بدر ما هسيبه يعيش يوم تاني على الدنيا ويده اللي مدها وطخه بيها هجطعهاله زي ما هجطع دابره من الدنيا شفت يا ابوي جلب ليله حب وعرف ينجي صح بعد ما كان ما يعرفش الرحمه عرف يحب ويعشج و بجى ليا نجطة ضعف بس ده مش وقت ضعف وبدر مش هيبقى مرمى في المستشفى غرجان في دمه ورعد داير على كيفه ورحمتك يا ابا انا جيتلك هنا ليله بس هاخرج من عندك ابو الليل .....ابو الليل اللي لا يعرف رحمه ولا شفجه و هجتل رعد فين ما يكون و هاخد حج بدر وحج حرقة جلبي عليه علامك ليا يا ابوي ما راحش على الفاضي هرجع امسك سلاحي واخلص على رعد جه وجت الحساب....
((وفي المستشفى عند بدر كانت زينه تقف مع جابر و والدها تفرك يديها بقلق وخوف قائله ..))
أنت تقرأ
تار الحبيب
Randomقصه صعيدى كان ما بنهم تار ما يتمحيش غير بالدم هذا ما ظنوه فى بداية الامر ولكن ولانه لم يكن على علم بحقيقتها المخفيه لم يكترث لامرها ولكن ما سيحدث بينهم وما ستفعله هى يتخطى المنطق بمراحل ليقع هو أسيرا فى حب أنثى ليست أنثى و تعشقه هى ولكن دون ان تد...