وقبل يوم مين انتهاء الاسبوعين المتفق عليهم في الخطف كان عبد الله المنشاوي يحترق حزنا على ولده الذي اختفي فجاه ولم يستطع الاستدلال على مكانه فجلس واضعا راسه بين يديه وامامه جابر وزينه التي تدور بينهما نظرات خجل وحزن في ان واحد بينما تحدث عبد الله قائلا
عبد الله : كيف ده ولدي بدر يختفي إكده وما اجدرش اعرف عنه حاجه داخلين على الاسبوعين وما عارفلوش طريج دبرني يا جابر انا عقلي طار.
جابر: يا عمى هدى روحك كل شيء بامر الله بس انا متاكد كيف ما انا شايفك ان بدر زين وعايش بدر مش جليل يا عمي صدجني خير ان شاء الله.
زينه: انا بس بدي اعرف جايب الثقه في كلامك دي كلها منين كيف متأكد انه عايش وانت ما تعرفش حاجه عن مطرحه.
جابر: ما اعرفش حاجه عن مطرحه بس اعرفه هو واعرف انه مش سهل ان حد يحاول بس يجتله من غير ما يكون لبدر رد فعل جوي فهمتى...... وكمان انا من انصار تفائلوا بالخير تجدوه.
عبد الله: كفاياكم حديت كثير انا مش ناجص صداع جار وجع جلبي.
جابر: سلامه قلبك يا عمي بكره افكرك بكلامي لما بدر يرجع بالسلامه.زينه: يا رب يا جابر يسمع منك حجه يومها يبقى لك الحلاوه.
عبدالله: اييييه بقى اكده وجدامى طيب ربنا يهدى.
................... .........................
ولدي بدر وليله كانت ليله تجلس امام بدر يتحدثون وكان الحوار بينهم يدور كالتالى ..
ليله: انا ابويا عاش طول عمري يجهزني ويمرني ويدربني علشان سبب واحد اني اجتلك واخذ ليه بتار جدي السيوفي الكبير اللي جدك جتله ووعدني انه يسبني اعيش حياتى كيف اي بنت بعد ما اقتلك و اريحه فهمت ليه كنت مصره على موتك
بدر: ويا ترى بقى بعد المده اللي جعدناها سوا دي لساكى مصره تجتليني ولا في حاجه جدت غيرت رايك ونسيت الجصه.
ليله: يا بدر انت مش فاهم انا لو ما جتلتكش قبل صبح بكره هتجوم حريقه تسمع بها البلد كلها في دوار السيوفي لو جتلتك هاخد حريتي ولو فكرت انسى الجصه يبقى هواجه ابوي راس براس انا ضايعه ومش عارفه افكر كل حياتي متلخبطه انا مش عارفه مالي.
... حينها امسك بدر ليله واوقفها امامه ثم اعطاها المسدس بيديها قابضا يدها عليه ومبتعدا خطوتين وفتح صدره وذراعاه لها قائلا..
بدر: انا جدامك اهو يا ليله لو جتلي هيديك حريتك اجتليني لو موتي هيريح جلبك صدري جدامك فرغي فيا رصاصك كله بس بلاش تحتاري.
.. حينها بكت ليله بشده وركضدت وارتمت بين احضان بدر تبكي قائله..
ليله: انا مش عايزاك تموت يا بدر ........مش عارفه ليه مش انت جلت انك صاحبي ساعدني... ساعدني يا بدر.
أنت تقرأ
تار الحبيب
Randomقصه صعيدى كان ما بنهم تار ما يتمحيش غير بالدم هذا ما ظنوه فى بداية الامر ولكن ولانه لم يكن على علم بحقيقتها المخفيه لم يكترث لامرها ولكن ما سيحدث بينهم وما ستفعله هى يتخطى المنطق بمراحل ليقع هو أسيرا فى حب أنثى ليست أنثى و تعشقه هى ولكن دون ان تد...