بعد ست سنوات من الزواج من مدمن كحول، كان إيثان بلا أحلام. أراد فقط رعاية ابنته وإنقاذ الشركة الهندسية المفلسة التي تركها زوجه توماس قبل أن يموت. لم يكن سعيداً لرؤية جيمي أبرام يعود من جديد إلى حياته. لقد كان حُبهُ الأول، وقد أصبَحَ مختلفاً جداً؛ بار...
أهلاً بالجميع، بكل أمانة لم أستطع اختيار الكلمات المناسبة للبدء بما أريد قوله. هناك عدة نقاط قد ذُكرت بالرواية ولكني لم أسهب بالحديث عنها.
لهذا السبب قررتُ أن أكتب لكم هذه النقاط مع توضيحها في حالة إذا ما تم اللبس أو شعرتوا بالحيرة تجاهها. التوضيح سيكون على حالة "إيثان" أتوقع بأن الجميع قد لاحظ عدة نقاط تجاهه وهي كيف يستطيع الحمل وإنجاب طفل؟ قبل البدء بشرح حالة إيثان أردت أن أخبركم بأن الرواية واقعية ولا تمد للخيال بصلة.
الأمرُ الآخر، رأينا في الفصل السابع في مشهد استرجاع الذكريات الحوار الذي دار بين جيمي وإيثان، نجد أنَّ جيمي رافضاً للعلاقة الجنسية بينه وبين إيثان بسبب صغر سنه وأيصاً بسبب "قدرته على الحمل" ولطالما لم يقم بالعملية الجراحية فإنهُ يستطيع الحمل منه.
لقد جعلتُ إيثان يعاني من ما يسمى الإنترسكس (Intersex) وهذا يعني بأنهُ ثنائي الجنس، وهو الشخص الذي يولد بنصف أعضاء تناسلية ذكورية ونص أعضاء تناسلية أنثوية وعند بلوغ الطفل يقرر الجنس الذي يريد البقاء عليه هل يريد أن يصبح -ذكر- أو -أنثى- وعليه يقوم الطبيب بإجراء العمليات الجراحية المناسبة والأمور الأخرى المتعلقة بالحالة.
الجدير بالذكر بأن هذه الحالة (الولادة بعضويين ذكوري وأنوثي في آنٍ واحد) هو نوع واحد فقط من أنواع حالات الإنترسكس المتعددة. يعني الحالات الثانية من الإنترسكس ما يحتاج الشخص أنَّ يقوم بالتصحيح الجنسي جراحياً وممكن تكون أضرار الجراحة تفوق مكاسبها. لذلك، ليس من مصلحة المولود التدخل الجراحي/التصحيحي القسري لتحديد جنسه مبكراً (في مهده) على عكس ما يعتقد عامة الناس وبعض الأطباء، حيث قد يقرَّ هذا الشخص بانتمائه للجنس الآخر عند بلوغه أو في مرحلة رشده، أيَّ الجنس المعاكس لما حدده الأطباء (أو عكس ما اختاره له والديه)، فتكون الوقعة النفسية والجسدية على هذا الشخص كارثية، لأننا بذلك نصنع خنوثة أخرى صناعية، مع زيادة الأعراض والمضاعفات على أثر التدخّل الجراحي.
لذلك، كان جيمي رافضاً للعلاقة الجنسية بسبب حالة إيثان لأنهُ لم يقم بإجراء العملية الجراحية لأنهُ لم يبلغ سن الرشد. لذا تم ذكر "العملية الجراحية" في الفصل السابع وهذا توضيح في حالة التساؤل عن ماهية العملية الجراحية التي سوف يقوم بها إيثان.
النقطة التي تليها، في بداية الفصول الأولى لا أذكر تحديداً، رأينا جيمي كيف انصدم عندما رأى "ماغي" كانت صدمته بأنَّ ماغي تشبه "إيثان" بشكل كبير! لأنًّ حالة إيثان تسمح له بالإنجاب.
الآن، سوف أقوم بتوضيح هذه النقطة بشكل أوضح. إيثان يعاني من ثنائية الجنس كما قلتُ أعلاه وعليه يجب عليه الخضوع للعملية الجراحية/التصحيحة. إيثان قرر أنًّ يكون -ذكر- لكن ما يزال الرحم موجود لديه ولكن في حالة -غير نشطة- معظم الأشخاص ثنائيين الجنس يستطيعون العيش بالرحم وهو غير نشط (في حالة لو قرروا أن يبقوا عليه ولا يقومون بإزالته) في هذه الحالة لو أرادوا مستقبلاً الحمل يقومون بتنشيط الرحم وبذلك، يستطيعون الإنجاب.
وبالرجوع للرواية، ظنَّ جيمي بأنَّ ماغي ابنة إيثان بسبب ذلك الشيء.
وأخيراً، في الفصل الأخير، إيثان قد قام بالتوضيح لـ جيمي بأنَّ "ماغي" هي ابنة توماس، كما نعلم توماس شخص مدمن على الكحول وقد قام بالنوم مع إحدى النساء وقد حملت منه! وهذا سبب غضب توماس عندما عَلِمَ عن أمر حملها. وأيضاً، ألقى باللوم على إيثان لعدم تمكنه من إنجاب طفل ذكر! لأن توماس كان أيضاَ يعلم عن حالة إيثان.
وكما نرى جيمي طلب من إيثان إنجاب أخٍ لـ ماغي...!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
