صوت رنين الساعة مع زقزقت العصافير جعلت آجي تستيقظ رغم انها تعلم انها سوف تواجهه ذات الأمور التي تواجها كل يوم او بالأصح منذ دخولها الجامعة
آجي(بتنهد): اههه انا حقاً لا اريد الاستيقاظ ولا اريد ان أرى أحداً
اروينا: هل بدأتي بتذمر من جديد ؟
آجي: امي ارجوكِ ألا يمكنني التغيب اليوم أيضاً
اروينا: ولماذا ؟
آجي: فقط أريد اكمال نومي هناك يمكنني التحقيق كل ما أريد
توجهت اروينا الى سرير آجي ونظرت إليها بغضب شديد
آجي: امي الحبيبة ما بال هذه النظرات
اروينا: لديك خمس دقائق قبل أن اجعلك تذهبين الى الجامعة بثياب النوم
قفزت آجي من سريرها مسرعة وبدأت بتجهيز بينما ذهبت والدتها لتحضير الفطور من اجلها ، وبعد انتهاء آجي من ارتداء ثيابها توجهت نحو طاولة الطعام
آجي: اروينا زيوس أفضل طاهيات أثينا عاصمة اليونان الشهيرة
اروينا: هيا ايتها الشقية لقد تأخرتِ على الجامعة
ولكن سرعان ما تغيرت ملامح آجي من الطفلة الشقية الى الجثة الهائمة
اروينا: هل كل شيء على ما يرام
(ابتسمت آجي ثم قالت): نعم كل شيء بخير
اروينا: أعلم أنك تتذكرين هذا ولكن اليوم هيا ذكرى وفاة ابيك و......
آجي: لن احضر
اروينا: لماذا؟! لماذا تصرين على عدم الحضور دائماً أنها ذكرى وفاته الرابع عشر لابد من أنه يشعر بالحزن وهو يرى أبنته الوحيد ترفض حضور ذكرى وفاته وكأنه لا يعني شيئاً لها
آجي: لم أقل قط أنه يعني لي شيئاً!!
اروينا: آجي!!!
آجي: أن كأن يؤلمك رحيل زوجك اذن احتفلي بذكرى وفاته مع جميع المنافقين ألذينا يسمون انفسهم بإخوته أما أنا فلا شأن لي به
اروينا: ما الذي فعله أبيك لي يحصل على فتاة مثلك
آجي: أنتِ محقه انه لا يستحقني
اروينا: أن لم تحضري ذكرى وفاته هذه فلا تجرئي على العودة إلى المنزل
آجي: تخلى عني والدي بسن الخامسة والان والدتي سوف تتخلى عني بسن العشرون كم هذا رائع
قامت اروينا بصفع آجي بأقوى ما لديها مما جعلها تغادر المنزل وعينها ممتلئتان بالدموع
بينما كانت آجي تحاول مقاومة غضبها العارم تقتحم مخيلتها تلك العبارات التي سمعتها الليلة الذي تلي موت والدها
(أن دمائه تجري في عروقها سوف تصبح مثل ابيها عاجلًا ام اجلاً)آجي: كم أكرهكم وأكره كل من له صلة بذلك الخائن
أنت تقرأ
صفقة الموت
Fantasyتتحدث الروايه عن فتاة و سبعة فتيان تدور بهم الاحداث لي توقعهم في قصر سكانه لا يرحبون أبداً بالغرباء فهل سوف يتمكنون من النجاة ؟ وهل ما يحدث معهم محض صدفه ام هناك اسرار اخرى لا احد يعلم بها ؟