صفقة الموت

233 10 0
                                    

بينما كانت آجي تحضر إحدى المحاضرات وضعة رأسها على طاولة ثم أخذت نفساً عميقاً
ولكن قاط هدوئها اهتزاز هاتفها معلناً وصول رسالة من مجهول
"الرسالة: أنظري إلى النافذة"
نظرت آجي إلى النوافذ لتصعق بوجود رسالة بلون الأحمر على إحدى النوافذ
"الرسالة: لقد حذرتك"
لم يخيف آجي محتوى الرسالة بل ما أخافها هو وجود بشري يستطيع الوصول إلى نافذه ترتفع مئات الأمتار عن سطح الأرض وكتابة رسالة دون انتباه أحدهم رغم أنها كانت نظيفة قبل عدت دقائق
نظرت آجي إلى حذائها ثم قامت بإخراج الرسالة منه
"الرسالة: نهاية اليوم_خلف الجامعة_دون علم الأخرين_*وحدك*"

آجي: لماذا يراودني شعور سيء حيال هذا ؟

نظرت آجي بحزن و الم الى مقعد صديقتها الفارغ ثم تنهدت تنهيد طويلة

آجي: ولكني لا أريد من نهايتي أن تكون مشابه لكي

بعد مرور عدت ساعات...

خرجت أجي من محاضرتها الأخيرة مرهقة وكل ما أردته هو العودة إلى المنزل
ولكن قاطعها اصدمها بأحد المشرفيين
أمسك المشرف بذراع آجي وقام بمساعدتها للوقوف

المشرف: أوه انا اسف , هل تأذيتِ ؟

آجي: لا بأس أنني بخير

المشرف: أنا أسف للغاية لقد كنت مسرعاً بسبب أنني نسيت إحدى أدواتي الثمينة في المكتبة , ألم تنسي شيئاً ثميناً أنتِ أيضاً ؟

آجي: ماذا؟!! لا لم أنسى شيئاً لماذا تسأل ؟

المشرف: هههههه لماذا تنظرين إلي هكذا ؟ لقد سألتك ما إذا نسيتِ شيئاً مهما فقط لأن بعض الأمور ليست بها فرصةٌ أخرى ولن يمكنك العودة بزمن لتصليحِ أخطائك , أنا أعتذر يبدو أنني قمت بإزعاجك أتمنى أن أراك قريباً ,  في الواقع سوف نلتقي مجدداً ولكني أتمنى ألا تكوني في جهتنا

صفقة الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن