-1-

917 80 177
                                    

مَرحباً بِكم لَطيفاتي لا تنسوا وَضع أصابعكم اللطيفه بأسفل الفَصل و لا تنسوا تَرك تَعليقات لطيفة لتحفيزي رجاءً 💚

_________________________









في أحد أيام صيف مدينة جوانجچو تحديدآ في جامعة جوانجچو للهندسه كانت تدرُس هيلاني التي تبلُغ مِن العُمر العُشرون عامآ في تَخصُص الهندسه الكيميائيه التي دائِمآ ما كانت تحلُم بأن تُصبح مُهندِسه كيميائيه في تِلك المعامل التي تتعامل مع المواد الكيماويه و هذا ناتج لِحُبها البالِغ لِمادة الكيمياء و الرياضيات طوال حياتها الدِراسيه .. و في قِسم الهندسه الميكانيكيه كان هُناك ذَلك الفتي الوسيم طويل القامه الذي يُدعي چونغ هوسوك الذي يَبلُغ مِن العُمر ثلاثةُ و عُشرون عامآ ..













في صباح يَوم الثُلاثاء .. كانَ الطقس دافِئاً لِلغايه .. كانت هيلاني بالجامعه بعد أن أنهت بَعضاً مِن مُحاضراتِها سَمِعت أحد الطُلاب يتحدثون عن وجود مُبارة لكرة القدم في ملعب الجامعة لِذا لا ضرر بالمُشاهدة أليس كذلك؟





قامت بإحضار مشروباً باردً يُناسب طَقس اليوم الدافئ و ذَهبت لِأحد المقاعد بالملعب و جَلست عليها تُشاهد المُبارة ..





كانَ هُناك بعض الطُلاب المُتواجدين كَذلك يُشاهدون المُباراة .. أحدُهم يجلس و يُشاهد المبارة مثلها و آخرون يتحدثون مع رُفقائِهم أثناء مشاهدة المبارة ..






كانت الأجواء هادئة عِند هيلاني ، فقط تُشاهد المُباراة بهدوء نَظرآ لِعشقها لمُباريات كُرة القدم مع إحتسائها لمشروبها البارد .. حتي أتي شابٌ طويل القامة و وقف بجوارها بينما يحمِل كاميرا يُصور بِها المُبارة و اللاعبين .. لم تُعطي هيلاني للأمر إهتماماً بالغاً وقامت بتركيز بصرها علي اللاعبين و المُباراة ..









مرّ بعض الوقت حتي أتت لحظة كان بِها حارس المرمي لأحد الفريقين و الذي كان يمتلك بنية ممتلئة بعض الشئ و قصير القامة بالنسبة للاعبين حولهُ و عِندما كان يقفز لإلتقاط الكرة قبل دخولها بالشبكة وتسجيل هدف ضد فريقهم ، إنزلقت قدمه و سقط علي وجهه مما جعل مظهره مُضحكاً لمن حوله ...

هذا الموقف جَعل هيلاني تسقط من كرسيها بينما تضحك بهستيرية ، أثناء ضحكها رفعت عينها الُدمعة بخفة لتلتقي بأعين الشاب الواقف بجانبها والذي كان يضحك كذلك كما كل من بالملعب ..


شعرت هيلاني بالإحراج الشديد إثر ذلك و إحمرت وجنتيها بشدة و قامت بتخبِأة وجهِها بين يديها ظَناً من أن منظرها كان سخيفاً للغايه ..

"أ..أسفة" تحدثت بحرج دون النظر لوجه طويل القامة الذي بِجانبها و خرجت تُهرول سريعاً من الملعب تحت أنظار طويل القامة الذي إبتسم بخفة نظراً للطافة التي هربت ..

حِلم اليَقظة || چونغ هوسوك✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن