-6-

244 48 200
                                    

|مَرحباً بِكم لطيفاتي ، لا تنسوا وَضع أناملكم المُشرقة على تلك النجمة بالأسفل لتُشجعني و تُنير فصلي ✨ ولا تنسوا بعض التعليقات اللطيفة بين الفقرات لتشجيعي على الإستمرار 🥺 |












_____________________________














| و في وقت و مكان آخر |

كما نعلم أن يونغي و راما كانوا أصدقاء مع هيلاني مُنذ أيام الجامعة و لكن ما لا يعلمه البعض هو أنهما مُنذ أن تخرجوا من الجامعة و بدأوا في الحديث سويآ و تطورت صداقتهم الى أن طلب يونغي مواعدتها ..

























يونغي و راما إكتشفوا أن لديهم صِفات مُشتركة كثيرة ، بل بإستطاعتي القَول أن كل شئ بينهما مُشترك ، إثنيهما لديهم تلك المشاعر و ردة الفعل الباردة و كليهما لا يُفضلا الخروج من البيت في مُعظم الوقت ، في الأغلب هم لا يخرجوا إلا مع هوسوك و هيلاني و لكن ذلك لم يكن عائق لصداقة يونغي مع هوسوك ولا راما مع هيلاني ، هوسوك و هيلاني يدركون و يتفهمون مشاعرهم و طِباعهم جيدآ مما جعل هوسوك و يونغي رُفقاء روح كذلك مثل هيلاني و راما ، إنني قصدت كلمة رُفقاء روح و ليسَ مُجرد أصدقاء مُقربين ، هي بالفعل كلمة واحدة قريبة المعنى و لكن هنالك إختلاف كبير ، إنها تلك التفاصيل التي لا يفهمها أحد غيرهم التي تجعلهم رُفقاء روح و ليسوا مجرد أصدقاء مقربين ..











_____________________________











في حفلة تخرجهم فاجأ يونغي راما بطلب مواعدتها أمام الكُل ، قامَ بالركوع على رُكبته اليمنى أمام راما و ورائها الجميع يصطفون كدائرة بالطبع من بينهم هوسوك وراء يونغي و هيلاني وراء راما التي وضعت كلتا يديها على فمها و عينيها مليئة بالدموع لا تُصدق ما تراه أمام عينيها ، يونغي بالبدلة الأنيقة و شعرهُ الأشقر أمام التي تَرتدي فُستان بُرتقالي قصير فوق رُكبتيها مع إنسدال شعرها القصير على كتفها يركع على ركبتهُ مُمسِكآ بخاتم فِضي رقيق و أنيق للغاية و يقول لها ..

"راما ، كيم راما هل تقبلين مواعدتي؟"












هي كادت أن تفقِد وَعيها لا تُصدق أن حبيبها الأول و الأخير يطلُب الزَواج مِنها ، بعد أن أفاقت من الذُهول قالت لهُ و هي تبكي ..

"يونغي مين يونغي أنا .. نعم بالطَبع أقبل













___________________________










| في بيت هيلاني |




حِلم اليَقظة || چونغ هوسوك✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن