استيقظت اسماء على سريرها، الساعة ٥:٣٠ صباحا هي وحبيبها بيكهيون ليذهب الاثنين الى المدرسه.
قال بيكهيون، صاحب الشعر الابيض الناعم الجميل والوسامة والابتسامة المشرقة بصوته الناعم: "صباح الخير عزيزتي."
ثم قالت اسماء ذات العيون البنيه والشعر البني الناعم: "صباح النور حبيبي." فقبلها قبلة سريعة وذهب ليغتسل، وفعلت هذا هي الاخرى.
(مقطع بيكهيون)
قمت بارتداء ملابس بيضاء مع معطفٍ وبنطالٍ أبيض، ثم انتظرت أسماء لتنتهي من التجهيز المدرسة.
خرجت اسماء وهي ترتدي قميصاً وردي مع تنورة قصيرة سوداء مع شعرها الجميل على كتفيها، كم هي جميلة!
"يا إلهي! كم تبدين جميلة!"
"أنت أيضًا عزيزي!"
" هل يمكنكِ إلتقاط صورة لي؟"
"حسنا!"
قامت بسحب هاتفي لتلتقط هذه الصورة لي:(طنشو المايك)
"كم تبدو جميل! أرسل هذه الصورة لي، أريد أن أضعها كخلفية لهاتفي."
"حسنا."
قمت بإرسال الصورة، فوضعتها كخلفيتها
"هيا لنذهب يا عزيزتي، سنتأخر."
ابتسمت، ثم ذهبت للسيارة. إن إبتسامتها جميلة جدا!
ابتسمت أيضا، ثم ذهبت لأقود السيارة.
(نهاية المقطع)
وصل بيكهيون واسما للمدرسة، ثم قبلها وذهب ليلقي التحية على اصدقاءه في الفصل.
كان هناك فتاة جميلة تجلس على مقعد حديقة المدرسة، ليأتي طالب يكبرها بخمس سنوات، يسحب حقيبتها المدرسية وتصرخ، "أرجع الحقيبة!" لكنه لا يهتم، يفتحها ويرمي ما بها. بدأ الأولاد بالضحك عليها وبتشجيع الفتى المتنمر، ثم يبدأ بشد شعرها والتنمر عليها.
في أحد المقاعد بحديقة المدرسة، كان يجلس ثلاث أصدقاء، ليلمح واحد منهم ما كان يحصل.
قام عن الكرسي، فركض إلى الفتى المتنمر والفتاة. قام بدفع الفتى المتنمر، جمع كتب الفتاة عن الأرض، ثم رفع الفتاة عن الأرض.
"هل أنتِ بخير؟"
"أجل، شكرا."
"لا داعي للشكر."
أراد أن يأخذها لتجلس معهم، فقد أحبها من النظرة الأولى، لكن لا يمكن لومه، هي حقا لطيفة!
"هل تجلسين معي ومع أصدقائي؟
"حسنا، لا مانع عندي!"
إبتسم الفتى ابتسامة خفيفة، ثم أخذها إلى مقعدهم.
"مرحبا، إسمي نانا، وأنتم؟"
"أنا جايمين، اذا احتجتي اي مساعده انا متواجد"
"تشنلو"
"جيسنغ"
"تشرفت بمعرفتكم!"
جلسوا ليتبادلون الحديث.
قام جايمين عن مقعده ليذهب الى دورة المياه، ليصادف اسما هناك، فتصفعه على وجهه بقوة وتركله من دون سبب. رأي بيكهيون ما حصل، فركض وسحب اسما عن جايمين، تطمن عليه، ذهب واعتذر.
ذهبت اسما الى حديقة المدرسة، لترى تين يجلس على أحد المقاعد. ركضت اليه، والقت التحية عليه. تعرفت عليه، ثم أخذته الى الفصل ليتحدثوا هناك. قالت:
"إجلس، سألتقط لك صور."
جلس وابتسم، ثم أخذت له بعض الصور:"كم تبدو جميل!"
"شكرا"
تحدث الاثنين لوقت طويل، ثم قالت بصوتها الناعم الجميل:
"هل... هل تذهب إلى موعد معي؟"
ثم قام تين بالتحديق بها لبعض الوقت، ابتسم، وقام باحتضانها قائلا
"أجل! أجل، واعديني!"
إبتسمت اسما، دق جرس المدرسة، فكانت ستخرج لتذهب الى فصلها، لكن سحبها و قبلها قبل أن يغادروا.
"أراكِ في الموعد."
إبتسمت ابتسامة خفيفة وذهبت.
(مقطع اسما)
لا أستطيع الانتظار، أحبه جدا، أريد أن يقترب وقت الموعد.
لكن ماذا يجب علي أن أرتدي؟ هل أرتدي كعب؟ هل أحضر معي هدية؟
لا أستطيع انتظار هذا الموعد.
أنا متحمسة!
ماذا يحب تين؟ أريد احضار له هديه.
لقد لمحت بعض التاتو على جسمه، لما لا نذهب لوضع التاتو معا (افكارك غريبه ._.) قاطع بيكهيون تركيزها بعد ما دخل الى الفصل بعد تأخره.
سأل الأستاذ بيكهيون:
"لماذا تأخرت؟"
"لقد كنتُ مع أصدقائي، كنا نتسكع في حديقة المدرسة، لكن"، ليقاطعه الاستاذ ويقول
"حسنا حسنا، إجلس على مقعدك وركز."
ابتسم بيكهيون لي، ثم ذهب الى مقعده.
(انتهى المقطع)
(مقطع تين)
إشتقت لها لكن اخر مره رايتها بها كانت الان.. ههههه.
أنا متحمس، أريد الذهاب الى موعد معها.
كم هي جميله
جذابة
رائعة
هل أحضر لها هدية؟
ماذا تحب اسماء؟
يا إلهي
سوف أضيع الحصة بالتفكير بها!
ههههههه، كم أنت مهووس بفتاة تعرفت عليها للتو.
(انتهى المقطع)
(مقطع جايمين)
بخصوص تلك الفتاة، لقد أحببتها، ما اسمها؟
هل اطلب موعد؟
هل نصبح اصدقاء مقربين؟
سأعطيها بعض الوقت
(انتهى المقطع)
(انتهى الفصل)
-----
سبحان الله بحمده
سبحان الله العظيم
استغفر الله
الحمد لله
🖤🖤🖤