حب وخيانة

الجزء الثالث

كان جايمين في منزله مع تشنلو وجيسنغ، وكل ما استطاع التفكير به هو نانا. أراد أن يواعدها، فقد أحبها كثيراً.
"أنا أحب نانا، أريد مواعدتها."
ضحك تشنلو بصوت عالي، فسأله جايمين:
"خل قلت شيء مضحك؟"
نظر تشنلو إليه وقال: "لقد تعرفت عليها لبضع دقائق، كيف تريد مواعدتها الآن؟ أنت لست على علم بنواياها، أنت لا تعرفها أساسا."
هز جيسنغ رأسه وقال: "أنا أتفق مع تشنلو، تعرف عليها أكثر ثم فكر بمواعدتها."
أخرج جايمين هاتفه، ثم قرر أن يتصل بنانا.
"مرحبا نانا"
" أهلا جايمين!"
"كنت أتساءل ان كنت تريدين الخروج"
" أوه، سأحب ذلك!"
"الغد، الساعة السادسة مساءا في مطعم ملخص حياتي."
"ما هذا المطعم؟ هل تعبث معي؟"
" أوه، أنت لا تحبين هذا المطعم؟"
"أوه اذا انت لم تخترع الاسم هذا. حسنا، أحب تجربه الأشياء الجديده."
ثم قام جايمين بفصل الخط.
هز جيسنغ رأسه قائلا "ما هذه الوقاحه أيها الوقح؟"
قال تشنلو بنظرة شخص فاقد الأمل "لا تفصل الخط بوجه فتاة!"
رد جايمين بكل برود "لا يهم، سأحقق حلمي!"
.
مقطع نانا
"كيف يجرؤ هذا الوقح أن يفصل الخط على وجه كراش الجميع بالمدرسة! يال هذه الوقاحة."
ثم توجهت نانا إلى غرفتها، ألقت نفسها على السرير ونامت.
*إنتهى المقطع*
أشرقت الشمس والعصافير تزقزق فاستيقظ بيكهيون من هذه الأصوات، ثم توجه إلى النافذه فقال "أيتها العصافير الغبية، سوف توقظون أميرتي أسماء!"
إلتفت بيكهيون إلى السرير المجاور لسريره (سرير أسماء)، فتفاجأ بسبب أنه لم يرى أسماء. بحث عنها في جميع أنحاء المنزل وقام بالإتصال بها لكن لم يجد لها أثر.
*مقطع أسماء*
*في البارحة*
سمعت أسماء صوت رنين الهاتف. أمسكت هاتفها فوجدت تين يتصل. إبتسمت واحمر وجهها، فردت بسرعة.
"أهلا تين!"
"أهلا عزيزتي!"
إحمر وجه أسماء من الخجل فردت
"ما هذا الاسم، جعلتني أحمر كالطماطم!"
ضحك تين ضحكة لطيفة
"هل تريدين التسكع؟"
"أجل، كنت أفكر أن أترك بيكهيون، لا أريد أن أذهب إلى منزلنا، لم أعد أطيقه! يتصرف كالأطفال!"
"لا ألومك. يا له من أحمق! سوف آتي لاصطحبك اليوم."
"حسنا، أنا أنتظر. وداعا."
"وداعا."
إبتسمت أسماء ثم قامت بالقفز من الفرحة.
فتحت خزانتها ثم بدأت بالنظر إلى فساتينها. وجدت فستان جميل لم ترتديه من قبل.

"أنا متأكدة أن تين سيعجب بهذا."
إرتدت أسماء فستانها وبدأت بوضع مكياج خفيف. إرتدت أسماء بعض الاكسسوارات الجميلة المرصعة بالألماس. وجدت أسماء كعب جميل، فسارعت بارتداءه.

توجهت أسماء للخارج لإنتظار تين.
بعد ١٥ دقيقة، وصل تين فقامت بالترتيب به. ركبت سيارته والابتسامة مرسومة على وجهها.
"ما هذا الجمال يا أميرتي!؟"
"توقف، أنت تحرجني!"
ضحك تين ثم بدأ بالقيادة.
شغل تين الراديو. لم أستطيع مقاومة جماله. قمنا بتشغيل الأغاني وقمنا بالتحدث كثيرا أثناء قيادته. بعد بضع ساعات، توجهنا إلى منزله. قام بإعطائي الملابس وقام بفرش شيء لأنام عليه.
"تصبحين على خير عزيزتي."
إبتسمت ثم نمت.
.
إستيقطت على صوت تين وهو يوقظني للذهاب إلى المدرسة. قام بإعطائي هودي وجينز. ذهبت إلى دورة المياه ثم إرتديت الملابس. ركبنا أنا وتين السيارة لنتجه إلى المدرسة.
سمعت صوت رنين هاتفي، إنه بيكهيون، يا له من مزعج! أخبرني تين أنه يجب على أن أتجاهل مكالماته، فوضعت هاتفي على الجانب.
*إنتهى المقطع*
*مقطع الراوي*
وصل تين وأسماء إلى المدرسة، ثم جلسوا على مقاعد المدرسة. وصل بيكهيون إلى المدرسة بعد ما فقد الأمل.
ذهب بيكهيون للبحث عن أسماء. وجد أسماء بسهولة ثم قال بتعجب: "يا إلهي! ماذا..."
*إنتهى المقطع*
*يتبع*