رن جرس المدرسة، ثم قام كل طالب بوضع كتبه في حقيبته إستعداد للذهاب إلى ألمنزل. قامت أسماء عن مقعدها، ثم إتجهت إلى الباب ذاهبةٌ إلى المنزل. قام بيكهيون بإيقافها قائلا:
"أين أنتِ ذهبة من دوني؟"
"أوه، كنت سأنتظر بالخارج."
*أسماء مع نفسها*: لماذا يجب أن نذهب سوياً؟ أريد أن أرى تين، لا أريد هذا الفتى الكريه. هل أخبره أنني أريد الإنفصال؟ "
فكرت أسماء، ثم قالت في نفسها:
" سأقوم بإستغلاله من أجل المال."
*نهاية مقطع أسماء*
قام بيكهيون بالإمساك بيد أسماء، وقام بالنظر إليها مع إبتسامه على وجهه.
"أسماء، لنذهب إلى موعدٍ أليوم."
لم ترد أسماء الذهاب إلى موعدٍ معه، بل أرادت صنع حجج لرئيه تين.
"لا أستطيع، أمي مريضة وأريد الإعتناء بها."
"ماذا؟ لما لم تخبريني هذا من قبل؟ حسنا، سأقوم بإعداد الحساء وسنقوم بالإعتناء بأمك سوياً!"
"اللعنه!"، قالت أسماء تحت أنفاسها.
"ها، ما رأيكِ؟"
"لا حاجة لذلك، لا تأتي معي."
"أرجوكِ، هذا أقل ما يمكنني أن أفعله."
"حسنا. أريد الذهاب إلى دورة المياه، إنتظرني هنا."
"حسنا."
ذهبت أسماء إلى دورة المياه مخرجةً هاتفها، ثم دخلت إلى أحد الحمامات. قامت أسماء بالإتصال على أمها. رن الهاتم لمده ١٠ ثواني، ثم أجابت الأم.
*مكالمة الهاتف*
"مرحبا أمي."
"أهلا عزيزتي، كيف حالك؟"
" بخير، وأنتِ؟"
" أنا بخير."
"أمي، بيكهيون وأنا قادمون إلى منزلكِ اليوم، أريد منكِ التظاهر بأنكِ مريضة."
"لماذا؟"
"لدينا مسرحية سنمثل بها، نريد التدرب عليها."
"حسنا، هل تريدين مني شيئا اخر؟"
"لا شكرا، وداعا."
'إنتهت المكالمة*
