عشقته فهجرني ( متوقفة حاليا )

البارت الاول : البداية

في مدينة الإسكندرية
في شقة واسعة ع بحر المندرة

في غرفة يسود عليها الطابع الأنثوي يمتزج الوانها بين الأبيض و الوردي ..... " جني ... جني يا بت
اصحي"
جني بنعاس : سبيني انام يا ماما
حنان : قومي يا بت هتتاخري علي الجامعة الساعة
تمانية ... قومي يا عملي الاسود في الدنيا
جني بنعاس : هممنهمم
جيلان : متتعبيش نفسك يا ماما سيبي لي المهمة دا
.... يا مقوينا علي الشر يا رب 1..2..3
و كان كوب من الماء البارد نزل علي وش جني
جني : اعاااااا تسونامي ... تسونامي دبدوبي
جيلان : ههههههههه مسخرة ههههههههههههه تسونامي هههههه مش قادرة
جني بغضب : تعالي هنا يابت عمي محمد ... مش
هسيبك النهاردة
و تقوم تجري وراها في البيت حتي يصلا الي المطبخ فتختبئ جيلان خلف حنان ...
حنان : بس يا بت منك ليها ... ربنا يزيدكم بهبلكم
جني : يا ماما دي غرقاتني وانا نايمة و كبت عليه
ميه ساقعة
الام حنان : و اللهي كتر خيرها انتي مش عايزة تصحي و حتي الجو النهاردة باين عليه حر
جني : يقي كدة يا حجة حنان ماااشي .... حودة
يا حج محمد يا حمودي ... تعال شوف الست ماما بتقول لزهرتك ايه عشان ست جيلاتي دي
جيلان : مبتهدتش و تطلع لها لسانها و بعدين اسمي جيلان ايه جيلاتي دي يا لوكل بغرور مصطنع
محمد : ايه الزعيق ال بيحصل هنا ...دا علي الصبح
الام حنان و هي بتعمل الفطار : تعالي شوف بناتك
الهبل الاتنين اهبل من بعض هو انا خلفت غير ابني
حبيبي يوسف و ربيت غير يوسف
جيلان و جني : بتقولي ايه يا ست ماما
الام حنان : اصلا يوسف مشفش ربع ساعة تربية ربنا يخليلي ريا و سكينه اقصد و جني و جيلان
جني و جيلان : ايوا كدة عالم متجبش غير بالعين السخنة
يوسف : كدة يا حنون تبعيني في أول مطب ... بس كنتي انقلب شوية ... حتي ...
لتقاطعه جيلان : حتي ايه يا أبيه
يوسف : حتي اجي عشان اطبل قصدي اشهد معاها
إن انا معدش عليا ربع ساعة تربية
جني : ايوا نحسب برضو
محمد بصدمة مصطنعه : ايه دا ؟؟! انا عايش مع ريا و سكينه في البيت و لا ايه
جني : ايه يا حسبوا (بصوت شادية في عفريت مراتي)
محمد : كنت يسأل هو الفطار خلص و لا امشي خفيف خفيف
لتقبل جني خد و جيلان خد التاني
جني : هو احنا نقدر نمشيك خفيف و لا منبع الحنان
كله يقدر علي كدة ... ولا ايه يا حنون لتغمز لها باخر الكلام
الام حنان : بس يا بنت ... عيب كده .. اقعد يا ابو يوسف و هحط الاكل دلوقتي علي السفرة
يوسف : ابو يوسف ايه يا حنون أما فين محمد و حودة و حمو.... و اقطع الكلام لما أمه ركن عليه المعلقة و تفاداها يوسف ببراعة
جيلان و جني : اووووه و واحد : صفر لصالح يوسف
يوسف بحزن مصطنع : بقي دي اخرتها  يا ست ماما
دانا ال يجبلك الطماطم من تحت
تقطعه جيلان : كذاب انا ال بجيبه
يوسف : انا ال بجبلك اللب الاسمر و الابيض و السوداني
جني : كذاب انا ال بجيبه
يوسف : انا ال بجبلك العيش من الفرن و الفطار
الاب محمد : كذاب انا ال بجيبه
يوسف : اوووف انا ال بجبلك الضغط و السكر
..... ايه سكتوا ليه دلوقتي ؟؟
جني ببراءة مصطنعة : احنا مؤدبين بتسمع الكلام ... مش بتشتغل ماما في أي حاجة ماعدا أن هي تصحينا الصبح
جيلان : و هي تعمل الاكل
جني : و هي تغسل الغسيل
جيلان : و تنصف الشقة
جني : و تروح تجيب الخضار من السوق
جيلان : و بتجمع الكتب عد المذكرة
جني : و بتعملها عصير و ساندوتشات و احنا بتذاكر
جيلان : و بدعلنا و عبدي بتصلي
جني : و هي ...
يوسف : بسسسسسسس كل دا امال هي مش بتعمل ايه دي ناقص تذاكر مكانكم
الاب محمد : بس منك ليه ليها ليها ....
جيلان بمزح : ايه يا حج قلبت عبدالمنعم مدبولي في مسرحية ريا و سكينه ليها ليها 🤣🤣
الام حنان : لا مش قدرة امشي يا بت منك ليها و حطي الاكل علي السفرة
ليأكل الجميع وسط جو مزاح و فرح بين الأفراد و بعد الفطار يتوجه كلا منهم ال عمله فا يوسف قام بتوصيل أباه حتي مكتب المحاماه خاصته و ذهب إلي الشركة حيث يعمل و تذهب جني لجامعاتها
بعد ارتدائها فستانها و لفت حجابها ملائمة حرارة شهر سبتمبر حيث أنها أرادت فستان مستردة و حزام
اسود رفيع طرحة سوداء و جذاء رياضي ابيض و حقيبة سوداء (فوق 👆)

و جيلان الي مدرسة و تقوم الأم بالقيام بأعمالها
المنزليه و تحضير الطعام .... و تتفرج علي ذئاب الجبل (😂😂)

_________________________________

في مدينة القاهرة
بفيلا عائلة المنشاوي

داخل غرفة يسود فيها الطابع الرجولي

يرن المنبه معلن وصل الساعة السادسة صباحا

فيقوم ذالك النائم عاري الصدر ببنطال قطني رمادي
بإغلاقه متوجه الي الحمام للقيام بروتينه اليومي
ثم توجه لغرفة بجناحه الواسع تمتلئ بجميع انواع
أجهزة الرياضة ليمارس الرياضة حتي تصل الساعة
السابعة و نصف ثم دخل الي حمامه

يستحم و يخرج بعدت ربع ساعة يلف عاري يلف
جزءه السفلي بمنشفة متجه لغرفة الملابس مرتدي
ملابسه و يلبس أحدي ساعاته الغالية و يضع عطره المميز النادر و يرفع شعره بطريقة مميزة و مثيرة بذات الوقت ....و ارتداء بدلته السواء و قميص الابيض و ربطة عنق سوداء (فوق👆)
و هذا سليم المنشاوي ....

ثم ينزل إلي الأسفل حيث تتجمع العائلة علي الفطور
سليم بنبرة الهادئة : صباح الخير
الجميع : صياح النور
سجدة : سليم ممكن توصلني للجامع عشان
عربيتي في الصيانة
سليم : حاضر
الاب منصور : صحيح يا سليم عملت ايه
في مجمع السياحي بتاع الانصاري
سليم : كل حاجة تمام يا ولدي متقلقش
و متتعبيش نفسك
الام سعاد : و انت تاعب نفسك يا ابني
سليم : ماما انا كويس و الحمدلله
الام سعاد : لا انا مش هرتاح غير لما افرح بيك زي
ما فرحت بالواد ادهم
ادهم من خلفها بمرحه المعتاد : فرحتي بيه
و لا فرحتي فيا ياسوسو ... صباح الخير جميعا
الجميع : صباح النور
حنين : شفتي يا ماما ابنك بيقول ايه
الام سعاد : معلش يا حبيبتي دا اصلا عيل مش متربي انا بعترف معرفتش اربيه
ادهم بهمس لسليم : عد الجمايل نسيتهالك الموضوع
سعاد بتكمل : انا منستش حاجة بس انا نسكت دلوقتي بس هتبقي نتكلم بعدين بقي ... لما اتقي العروسة
ادهم بهمس و هو بياكل الكل سمعه : جالك الموت
يا تارك الصلاة ليقوم سليم بضربة بقوة علي ظهرة
فيكح بقوة و هو بياكل
ادهم : كحححح كحح .. حرام عليك ايه
معنتكش عيال و لا ايه
الاب منصور : بس يا ولد منك ليه عيب ... و انت
يا سليم لازم تفكره بجد في موضوع جوازك كفاية
لحد كدة ادهم و اتجوز و سجدة و مقرئ فتحتها و نص انت ....
سليم : محضراك ال مش موافق
الاب منصور بقسوة ؛ لا احلام لااا .... انا قلتلك
ميت مرة انا مستحيل اقبل بيها مرات ابني ... انتي
مش عيل و عارف هي مش بتحبك و بتلف عليك
عشان فلوسك مش عارف ماسك فيها ليه
سليم : بعد اذن حضرتك يا ولدي استاذن انا و نتكلم
في الموضوع دا بعدين يلا يا سجدة و انت يا ادهم
ادهم : بس انا لسا ماكل.....
سليم بحدة : يلاا بيا ادهم
ليقوموا بتقبيل يد والده و راس والدتهم و يأخذ
سجدة و يتوجهوا للخارج
رغم كل الصفات الوحشة ال في سليم علي أنه بيحترم والده جدا جدا و كمان والدته

_______________________

يتبع ......

اتمني يكون عجبكم البارت الاول .....
الكاتبة / آية خالد المراكبي