عشقته فهجرني ( متوقفة حاليا )

الفصل الثالث (اللقاء)

في الصباح

تقف تلك السيارات أمام احدي ارقي الفلل بعروس البحر .... إنه مطلي باللون الابيض في رمادي و محاط
بحدائق واسعة ملئ بمختلف أنواع الزهور و منتشر بها رائحة اللافندر بكثرة ... لتدخل تلك السيارات تقف أمام الباب الداخلي للقصر .... لينزل منها بطلنا الوسيم يرتدي بنطال من الجينز الازرق و قميص اسود و حذاء اسود و ساعتها الثمينة اللامعة يفتح الباب لأخته و ابنته الصغيرة و يلحقه بالسيارة الأخري أبيه و أمه و السيارة الثالثة ادهم و زوجته .... ليتوجهوا جميعا الي الداخل يتبعه الخادم في حمل الحقائب

ادهم (بمرح) : حمدالله علي السلامة ... يالا كلو يطلع ميهاتو (لبس السباحة) عشان ننزل البحر

سعاد : ربنا يهديك هو ايه ال جاب الواد دا !؟ .. كلو هيرتاح دلوقتي عشان احنا معزومين علي الغدا عند ناس نعرفها

سليم (باستغراب) : معزومين !!؟ .... ناس ! ناس مين دي ماما !؟

سعاد : اصدقاء ...

ليقاطعها منصور : و بيت حماك المستقبلي إنشاءالله

سليم ( بصدمة ) : حمايا !!! ... حمايا مين !؟؟

منصور (بهدوء) : المحامي محمد الاميري  ... صديق قديم ليا و زوجته صاحبة والدتك و والدتك طلبت ايد بنتها چني ليك

سليم ( بغضب حارق ) : ايه ال حضرتك بتقوله دا ؟ بنت مين ؟ و طلبت أيدها لمين ؟ ... طب و احلام انتوا عارفين انو انا عايزها و هتجوزها

منصور ( بغضب ) : سليم ... انت هتنسي نفسك و تعالي صوتك علينا ... انت هتعمل ال قولنا عليه و احلام دي تنساها خالص ... و جهز نفسك عشان تقابل چني النهاردة

سليم : حضرتك هتجبروني اتجوز واحدة مش عارفها و لا حتي عارف اخلاقها و لا مستواه التعليمي

سعاد ( بسخرية ) : و انت يفرق معاك في ايه مانت عارف أخلاق احلام و مصمم تتجوزها

منصور ( بصرامه ) : الكلام خلص ... كلو يروح اوضته و يرتاح و الساعة خمسة الكل يكون جاهز

ليجيبوا جميعهم بالموافقة عدا سليم الذي استدار خارجا من الڤيلا و الغضب يتاكله ليأخذ سيارته و يتوجه الي البحر

____________________________________

بمنزل الاميري

تتململ تلك الجميلة بالفراش بسبب دخول أشعة الشمس لترفع رأسها من علي وسادتها و تبعد خصلاتها السوداء التي تخفي وجهها القمري لتنظر لساعة الحائط لتجدها التاسعة و نصف ... لتسمع اصوات عالية من الخارج ... لتدخل الحمام لتعمل روتينها و تتوضئ لتصلي الصحي ثم تخرج لتجد والدتها تقلب البيت رأس علي عقب و چيلان تساعدها بحملة نظافة