جلستُ بجانبك، لم تعيرني اهتمام، بينما انا اعطيك حياتي لا افعل شئ ف يومي سوي التفكير بك، فعل الأشياء الذي تُحبينها، وانتِ لا يُمكنك النظر لي لثانية، هذا محزن.
قطة تقربت مني، ظلت تلعب قُربي، جلبت لي الازعاج.
نهضت احاول جعلها تذهب بعيدًا، كنت سأقوم بإفراغ غضبي عليها لولا صوتكِ الذي اوقفني "توقف!!" ملامحك الهادئة تعكس صراخك على.
نظرت لكِ بهدوء، اردت البكاء، سنوات لم اسمع بها صوتك، كم حلمتُ به وتمنيت سماعه بشدة، وها انا ذا اسمعه.ذهبتِ نحو القطة تُداعبينها، كنت سأنبث ب اشتقت لكِ ولكنك للمرة الثانية اوقفتني بصوتك العذب "الا تري انها تُريد صديق يداعبها؟"
هل كل ما ترينه الماء والأرض والقطط وكل شئ سواي؟ هل ابدو كشخص عادي يريد الجلوس علي نهر الهان؟ لو نظرتِ لعيني لمرة واحدة ستستطعين رؤية نبضات قلبي لا تنبض لشئ سواكِ وحزني لعدم رؤيتك كل هذه السنوات، ولكن هذا لن يحدث.
"لقد كنت غاضب ولم ارد لأحد الاقتراب مني، اسف " نبثت وانا اتجه نحو القطة احاول اللعب معها، ولكن فقط كل ما أفعله هو التمعن في ملامحكِ.
"اسمي هو ديلا ، ايم ديلا " قُلتِ بهدوء وانتِ تنظرين للنهر ثم لي وها هي ابتسامة تُزين وجهك وتجلب لقلبي رعشةُ داخلية.
لا أعرف فيما افكر او اقول، فقط اريد تكرار اسمك، اعتقد انها نعمة ان اكرره.