1~3~

62 3 2
                                    

تم التخلي عنها في دار الأيتام كما هو مقرر، لكن ألن تحاول عائلتها البحث عنها قبل بِدأِ العمل الأصلي(تبدأ أحداث الرواية الأصلية)؟

لكنهم لم يفعلوا.

كان من المُقَرر بالفعل أننا سنكون مهجورتين ولن يبحثَ عنَّا أحد.

اتذكر ما سمعته شولينا عندما التقت بعائلتها لأولِ مرة.

‘ابنة؟ أنتِ لستِ طفلتي.’

‘آزويلا هي أختي الوحيدة(كلـ*را تكفى).’
كان منظر مستقبلي البائسِ واضحًا جدًا.

أنا قرأت الروايةَ سابقًا، لهذا استطيع تذكر بعض الأجزاءِ كأنني رأيتها أو سمعتها بنفسي.

‘أنا لن أعيش هكذا.’

لن أتأذى وأكافحَ من أجل عائلةٍ تركتني وحيدة.

لا أعتقد أنَّ عائلةً مثلَ تلكَ يمكن أن تُسمى بالأمل.

‘لا يمكنني أن أناديَ الناسَ الذينَ هجروني بعائلة.’

همست لنفسي ولشولينا التي لم تعد هنا بعد الآن.

تقبلت حياتي الجديدة بعد التخلي عن عائلتي أولًا.

“شولينا، أليس من المفترض أن تنظفي؟ لماذا تقفين هنالك بغباءٍ فقط؟!”

“كياا!”
قفزت منذهلةً من الصرخة المفاجئة.

كانت تيلين تحدق بي بغضب.

تيلين كانت أول طفلة امتلكها الميتم. إنها فتاةٌ تستمر بالتنمر على شولينا.

‘تفاجأت عندما اكتشفت سببها السخيفَ في كرهها لي.’

كانت تحسد شولينا على شعرها الأشقر الرائع الذي يتلألأُ تحت الشمسِ، على عكسِ لونِ شعرِها الباهت.

لهذا قالت أكاذيبَ للمديرِ عن أشياءَ لم تفعلها شولينا أبدًا، حينها سيضربها المديرُ ويجوعها.
في القصة الأصلية، جرّت تيلين شولينا بسريةٍ إلى ركنٍ قبل أن تقص شعرها، ثم حبستها في الخزانة.

“تيرين، لمَ لا تكومين ببعد العمل كدلك؟ أنتِ تلعبين توال الوك

(تيلين، لمَ لا تقومين ببعض العمل كذلك؟ أنتِ تلعبين طوال الوقتِ.)

هذا اللسان قصير جداً..

لا يهم كم حاولت، لا يمكنني سوى التحدث هكذا.

طرقت لساني  حاولت جعله يبدو قاسيًا، لكنه حتى لم يخرج بشكلٍ صحيح.

لا تظني أنكِ الوحيدة التي تكره الآخرين. صارت أعين تيلين أكثر غضبًا.

“ماذا؟! هل تريدين الموت؟”
بعدها بدأت تلوح ذراعيها.

كانت تحاول ضربي بوضوح.

لا يهم كم كانت صغيرة، تيرين، وهي الأكبر في بنيتها الجسدية، قد تكسر عظامي إن ضربتني.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 05, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Why Are You So Obsessed With Rejecting Affectionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن