Chapter-15

3.9K 235 123
                                    



لم يَكن كيونغ على عِلم إنها لم تُخبره بَعد خَرجت كلماتهِ سَهواً ابتَعدت سول عَنه غاضبة جداً استقامت "ما شأنكَ..كم أكرهُكما لا تَظهرا أمامي" صَرخت بحقد مُزعجة مِن تَدخله و من الأمير تَركتهم و غادرت يُحدق الأمير خَلفها مُندهشاً لا يُصدق ما يَسمعه

"ماذا تَقصد بأنها عذراء؟" تَسائلَ الأمير عَقله لم يَعد يُفسر جَيداً تَنهدَ كيونغ تَضايقَ لأنه أفشى سرها الذي لا يَعرف عَنهُ الأمير بَعد "مثلما سَمعت يا سموَ الأمير سول لم تَتعرض للأغتصاب تلكَ فَقط اشاعة تَداولها الناس مِن حَولها و انتقلت معها للقَصر"

صُدمَ الأمير الأمرَ ازدادَ سوءاً عَليه تَذكرَ ما قالهُ لها سابقاً بكونها ليست عَذراء ولن يَضرها إن أقامَ علاقةً معها "آه اللعنة" نَبسَ بتلكَ الكلمات ليُحدق كيونغ نَحوه لم يَفهم لِماذا يَلعن استقامَ الأمير مُغادراً ظَلَ كيونغ يَلوم نَفسه على تَسرعه

دَخلَ الأمير القَصر رَكضَ على الدَرج حتى سلكَ طَريقَ جناحهُ القديم فتحَ الباب و دَخل ظَلَ يَسير ذهاباً و اياباً يُفكر بالعديد مِنَ الأمور أخرجَ علبة السجائر و دَخنَ واحدة تُساعده في تَنظيمَ أفكاره و تَوتره و الأهم كيفَ سَيستعيدها أو حتى كيفَ سَيُجلبها الى جناحه

بينَ تَفكير مُطول غادرَ عائداً الى الأسفل أخبرَ احدى الخادمات أن تُخبر سول تأتيه لجناحه و تُجلب معها الماء و هَذا حجة عادَ الى جناحه يَجلس على الكُرسي الذي يُقابل الباب يَنتظر مَجيئها لثوانٍ طُرقَ الباب ليَسمح بدخولها فَتحت الباب و دَخلت

سارت بخطواتها نَحوَ الطاولة و هوَ يُراقبها لم تَنبس بأي حَرف تَتعامل و كأنها خادمة وضعت الكأس على الطاولة ثمَ عادت بخطواتها نَحوَ الباب "ألن تَدرسي؟" تَسائلَ الأمير حجةٌ أخرى ليُبقيها مَعه لم تُجيبه سول تُكمل سَيرها "لقد سألتكِ ألم تَسمعي؟"

تَوقفت سول عَن السَير "لا أريد" أجابته دونَ أن تَلتفت نَحوه و بنبرة عادية لا توحي انها تَهتم "أنتِ كسولة أتعلمين؟" نَبسَ الأمير لم تُجيبه اكملت سَيرها قَبلَ أن تَصلَ الباب حادثها الأمير "ابقَي مَعي" استمعت لطلبه ثمَ فَتحت الباب و غادرت

ضَربَ بيده على مسند الكُرسي يُغضبه تَكبرها "حَسناً سول لنرى كم مِنَ المُدة سَتبقينَ بَعيدة عَني" يَتحدث غاضباً و ما يَقصده انهُ سَيتركها هيَ مَن تأتيه ليكسر غرورها لكن في داخله هوَ يَحترق يُريد أن يَتحدث اليها ليَعرف حَقيقة ما عَرفه مِن كيونغ
....

ليوم يومان و حتى الثلاثة أيام سول لم تُحادثه رُغمَ إنهُ كسرَ كلمته و ذَهبَ إليها بنفسه لكن لم تُصالحه ما فَعله معها مِن ناحية طَلبه لأقامة علاقة و مِن ناحية إنهُ يَهتم لأمرَ ييجي جَعلها تَبتَعد عَنه لم تَهتمَ لبُعده هَكذا تَشعر إنها حُرة أكثر لن تَضطرَ للخَوف و هيَ ذاهبة لغُرفتها القديمة !!

// ثلاثونَ خطوة \\حيث تعيش القصص. اكتشف الآن