"الايمكنَ لاحدَ آخر رؤيتي؟"

635 64 6
                                    

.
.
.
.
بينما المطر يهطلَ
هو منبسط على الارضيه الخشبيه البارده
هو يعلمَ انه لنَ يصاب بالبردَ....

"يونغيااهَ تعال إلى هنا"

استقام وهو يطَفوء ليتجه إلى غرفه المعَيشه...
بينما جده جلسَ على الكرسي وهو يقراء احد كتبهَ
والآخر يطفو في الهواء...

"جدي..."

"همم..؟"

انقلبَ على معدته وهو يطفوء في الهواء..

"ألا يمكن لأحد آخر رؤيتي غيركَ؟"

خفَض الكتابَ على فخذَيه...

" رَبما"

ربعَ ساقيه في الهواء بسرعه...

"حقاََ!!!"

رفع كتفيه وارجع بصره للكتاب بينما
وضعَ ابتسامه على شفتاهَ
والآخر غارقَ في افكارهَ
وهو يحوم حول الغَرفه...

'أنا أرغب في رويتهَ'

  

-ألا تسَطيعَ رؤيَتي؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن