.
.
.
يتجهَ نــحوَ البــوابة وهو يــحمل مضـرب التنـسَ خاصـتهَ..
ليقفَ تجاهَ معلب كرة السلهَ.."لمَ يأتي بعدَ..."
اتجه نحو غرفة المعلمين..
"معلمَ لانَ... هل يمكنني سؤالك؟..
أين هو يونغيَ هَيونغَ؟""منَ.؟ ."
"يونغيَ... مين يونغي"
"مينَ يونغي؟ لا لم اسمع بهذا الاسمَ
دعني اتحققَ من سجلات الطلاب...
هممم... مين يونغييَ...اء... انتظر قليلاََ...
لايوجد هنا احد يدعي مين يونغيَ"الآخر بدا بضَحك
" معلمَ لانَ ارجوك توقفَ المزاحَ..."
رفعَ الآخر حاجبهَ
" انا لا امز-"
قرعَ الجرسَ لينحنيَ هوسوكَ
" ودعاَ معلمَ لانَ"
خرجَ وهو يتجه لدوره المياه...
قام بمسح وجهه بقليل من الماء..."لايوجد؟... إنها لعنه أخرى...
انه موجود..."
.
.
.
السماء كانت غائمة جزئياً...
يتجه نحو الملعبَ ليخرج مضربهَ" لنلعبَ معاََ! "
تحدث هو مع مضربهَ
"يبدو أن الهيونغَ لن يأتي اليومَ"
اشغل هو جهاز رمي الكرهَ ليبدأ بضربَ
الكره واحده تلو الأخرى
ليشهد فجأه شبح ذالك السكري يبتسم له...
لتضرب إحدى الكرات جبهته لتدعه يسقط أرضاََ
استقام بسرعه رغم أن جبينه قد سلخَ بسبب الضربهَ
ليركض نحو شباك ملعبَ كرة السله وهو يتفقد المكانَ" هَيونغَ! هَيونغَ!!! "
بدأ بالبحث خلف سلال الكرات..
"هَيونغَ أين أنت أرجوكَ فلتخرجَ"
بدأت الأمطار يتساقط هوه لايزال يحوم ويركضَ
إلا أن تعثر بالأرض الزلقه ليسقطَ...
احتضن جسده المنهك وبدأ بالبكاءَ..."ه-هيونغَ..... انا افتقدكَ"
أنت تقرأ
-ألا تسَطيعَ رؤيَتي؟
Casualeذِكرياتهَ تتضاربَ ودموعهَ تستمر بالانهِمار "لِو أردتَ رؤُيتكَ هَل ستأتِي" أجابهَ صوتاََ افتقده مسامِعه "أجَل" -حيث يفَتقد هَوسوكَ عَزيزهَ يونِغي ويود رؤيتهَ