لا بأس نحن هنا

لا بأس نحن هنا كلمة تسمعها من الكثيرين قد يبدأ الإنسان بالارتياح عند سماعها قبل أن نسمعها لماذا لا نبدي الراحة و نخلقها في أنفسنا قبل أن يخلقها الاخرين لماذا لا تكون سعادتنا نحن من نصنعها نحن من نقول للألم لا بأس أنا معك سأتحملك في هذه المشكلة حتى أستطيع التغلب عليك ،
هناك أسئلة كثيرة نحن البشر نطلقها على أنفسنا لماذا نحتاج لهذا لنعيش الحياة لماذا ننتظر حياة من الاخرين لا من أنفسنا
و دائما حياتنا تكون محصورة عند الاخرين عندما يسعدونا نسعد !
لا أعني بإن تكون حياتنا خالية من الصداقة و من الأخرين
الحياة مع الأخرين سعادة و لكن لا يجب إن تتوقف سعادتنا على الأخرين الأعتماد الكلي على الاخرين يوما ما سيفسد السعادة التي كانت موجودة و لن نستطيع التغلب عليها الا اذا عالجنها من أنفسنا هنا بداية ذروة السعادة و هنا يقتضي معناها هذهِ الكلمات للباحثين عن السعادة يد بيد لنتخلص من بحثنا لنجد السعادة بأنفسنا.
الإنسان دائما يبحث عن المثالية في حياته و يتذمر من حياته التي يعيشها اليوم
بينما تكون أساسا حياته مثالية بالنسبة لشخص ثاني مدرك الى إلم أصعب او مشكلة أصعب أو وضع مزري ، بينما في الحقيقة من يعيش حياة مثالية من وضع حدود للصدمات و قوة لتحمل الألم من عاش حياته متجاهلا لا منكرا لمشكلاته من يظن بأن الحياة المثالية من صنعه هو لا من صنع الحياة و أن يعيش حياة لا تخلو من الأمل و الحلم و غض البصر عن هفوات إنسان او طريقة إسلوب أنسان أخر أتجاهه لا بأس  نحن جميعا واقعون بالخطأ و نحن جميعا وقعنا بدائرة الغضب و الحزن من ، و لكن لا يعني ذلك نهاية الحياة أو بأننا سئمنا الحياة و ننتظر حياة أخرى و نحن عاجزون عن ترك الألم لابد أن نكون مدركون لشئ واحد ..
الحياة الجيدة و المثالية هو من يصنعها الإنسان لا من يصنعها أحد أصنع حياتك بنفسك لا تنتظر الاخرين .. مايهم الاخرين هو أنفسهم فقط .. لا بأس نحن هنا نحن من نستحق أن نقولها لأنفسنا نحن هنا لا نبحث عن السعادة بل نخلقها ..
كيف نعيش حياتنا سعيدين و نحن واقعين بمشاكل كثيرة لا تعد و لا تحصى ؟ كيف نستطيع الإستمرار بالحياة و الحياة تجهدنا بهذا و هذا و هذا ! لقد مللنا الحياة
لا بأس أن نكون حزينين لمشكلة أصابتنا لا بأس أن نبكي أيضا فالإنسان خلق مختلط بمشاعر الحب و السعادة و الحزن لكن لا يعني ذلك أن نتخلى عن حياتنا الباقي و أن نبقى واقعين بمشاكلنا و أن نستسلم للضغوطات التي تنشأ من المشاكل
الأمل الذي يعيش معه الإنسان هو من يخلق فرصة التخلي عن الحزن الذي نعيشه الأمل هو بداية حل كل مشكلة او بداية التأقلم معها أن مات الأمل ماتت السعادة ..
نعم هذا ماخبركم به السعادة و الأمل مرتبطين ببعضهم
لن تكون هناك سعادة بدون أمل بحياة الإنسان..
ليس صعبا أن يكون هناك أمل بأحلام جميلة خلقها الإنسان و عاش فيها منتظر بحر من الحب و بحر من الأمل و حياة جميلة يتخيلها بعد وقوعه في المشكلة ..
بعد هذه المشكلة سنكون أقوى سنكون مدركين بأن الحياة دائما مليئة بالعقبات السعيد من أستطاع التخلص منها
و من الاسئلة
لما فلان سعيد و أنا لست سعيد الاجابة بسيطة لاني واقع بالمشاكل
لا خطأ فلان سعيد ليس لانه لم يقع في مشاكل و لكن لانه أستطاع أن يتجاهلها بدون تضخيم للأمور بدون أن يكون متشائم ماذا سيحصل بالمستقبل ماذا يخبي أيضا ذاك المستقبل
أنا أكثر أنسانة بحثت عن السعادة و لكن كانت البداية في نفسي و لم أعرف بذلك الا عندما ادركتها ❤
الحياة جميلة بالتمسك بجوانبها الجميلة و بتجاهل الجوانب  السيئة 

أول مشاركة لي ❤