انتظرت اسمك قليلا الى ان جاء تاي .نزل من السيارة و أراد مصافحتها فلم ترغب بذلك فقط اصطنعت ابتسامة و دخلت السيارة في صمت ليقطعه بعد نصف ساعة تاي قائلا.
تاي:ها قد وصلنا .
نظرت اسمك لترى اجواء رومنسية جدا .ورود على الأرض و بالونات بشكل قلوب و عشاء فاخم فاستدارت لتاي بنبرة حابسة دموعها بكبت.
اسمك:الانسان يدعوا حبيبته لمثل هذه الأجواء و ليس مجرد صديقة.
تاي:و لكن انا اعتبركي اكثر من صديقة*سكت قليلا ليقول*انا انا ا..حبكي.
تذكرت اسمك اقوال ساني و انهمرت بالبكاء قائلة .
اسمك:و لكنني لست كذلك.
تاي:حقا؟(قالها بعينين مملوئين بالبكاء)اذا اعدك انني لن اكلمكي بعد الآن فقط لو نظرتي الي بعينيكي و قلتي لي انا اكرهك .
اسمك:حسنا انا انا ا كرههك .
قالتها و انهمرت بالبكاء فهي لم تكن كلمة من قلبها بينما الآخر كان حقا منهار لا يقوى على حمل نفسه و فجأة رن هاتفه فركب سيارته و فتحه ليقول ببرود.
تاي:من معي
__:نحن من المطار الذي سافرت به والدتك و نخبرك اننا متأسفين لاخبارك ان الطائرة التي كانت مسجلة بها السيدة كيم للأسف فقد سقطت و فقدنا كل الركاب.
تاي:ماذا.
قالها متمتما و قلبه مليئا بالقهر و كيف لا فوالدته ماتت و في نفس الوقت رفضته الفتاة الوحيدة التي اعطاها قلبه . فأخذ طريقه متجها نحو الملهى فاتصل بيكي
بيكي:أين انت هل تمت المهمة
*قالها بابتسامة خبيثة*
تاي:لم يتم اي شيئ
بيكي:مهلا هل تبكي. اسمع اين انت يجب أن تسرد علي كل شيئ.
تاي:انا الان متجه الى الملهى الذي في***.
بيكي:حسنا انا قادم.
.
.
.
وصل تاي منتظرا بيكي الذي قدم بعد دقائق قائلا.
بيكي:ماذا هناك يا صديقي لقد تركتني قلقا.
تاي:من أين سأبدأ من اسمك التي رفضتني و حطمت مشاعري بكل سهولة او من سقوط الطائرة التي كانت امي موجودة بها و وفاتها.
بيكي:حقا لا أصدق يا صديقي انها مثل المزحة. و لكن الذي لم افهمه كيف لها أن ترفضك بكل هذه السهولة.
تاي:و ها قد فعلت.
بيكي:اسمع تاي لقد انتهى رصيدي بالهاتف هل يمكنك اعارتي هاتفك.
تاي:طبعا تفضل.
بيكي:حسنا سأتحدث بالحمام فهنا مليئ بالضوضاء .
.
.
.
.
اخذ بيكي الهاتف وذهب للحمام ليقول متمتما .
بيكي:اسف يا صديقي لكن لا أستطيع رؤيتك تتحطم دون فعل شيئ .
اخذ رقم اسمك و اتصل بها.
اسمك:مرحبا . مع من اتكلم.
بيكي:اه مرحبا.انا بيكي صديق تاي المقرب.
اسمك:نعم و ماذا تريد.
بيكي:اريد التحدث معكي بشأن شيئ مهم جدا .انتظركي بعد ساعة في الحديقة العامة.
اسمك:حسنا.
ذهب بيكي ليعود بتاي بسرعة قبل أن تنتهي الساعة.
بيكي:تاي هيا لنعود إلى المنزل فأنت حقا قد تعبت كثيرا.
تاي: حسنا هيا اوصلني فأنا الآن حقا لا أستطيع القيادة.
بيكي:حسنا . سأفعل ذلك طبعا.
تاي:ها لا توصلني لعند ابي فأنا بعد ذهابك استقررت بمنزل لوحدي.سأريك الطريق.
بيكي:ها حسنا.
اوصله الى المنزل و ذهب للحديقة ليتصل باسمك فهو لا يعرفها ليراها و يلوح لها بيده.
بيكي:اسمعي اعرف انكي لا تعرفيني لكنني أتيت فقط من أجل تاي.
اسمك:اعذرني لكنني لا اريد التحدث في هذا الموضوع.
*لتستدير بنية الذهاب ليرجعها*
بيكي:انتي تبدين بنت طيبة و بريئة فلماذا تفعلين هذا؟
اسمك:اخبرك لماذا لانني لست فتاة للعب سأكذب ان قلت لا احبه لكنني ايضا لا أستطيع الوقوع لشخص سيتزوج بعد مدة.
بيكي:ماذا عن ماذا تتحدثين.
اسمك:الم يرسل لي ساني وهي اخبرتني عن كل هذا.
بيكي:و انتي صدقتيها ها انتي لا تعلمين ماذا حدث حقا. في الصباح انا اتيت من أمريكا و تقابلنا و حدثني عنكي بصدق و عن مدى حبه لكي انه فعلا عاشق ففرحت لرؤيته هكذا فهو لم يقع في حب فتاة بصدق من قبل و شجعته على الاعتراف و جائكي بكل حماس اما انتي فقد حطمتيه بالفعل و بعد رفضكي له بدقائق وصله خبر موت والدته انه حقا ان تواصل هكذا سيدخل بحالة كآبة.
.
.
انفجرت اسمك بالبكاء و شعرت بالذنب فهي ظلمت شخص بريئ بالفعل.
اسمك:ان..انا حقا آآس..فة هل يمكنك أن توصلني اين هو أرجوك.
.
اومئ لها فهو يعرف أن نصف احزانه على انفصاله عنها و مجيئها سيخفف عليه اوصلها و ادخلها المنزل فالمفاتيح بالفعل بقيت عنده و بعدها خرج و تركهما آملا أن تجلب له بعض النشوة.
.
.
دخلت الغرفة ببطئ و اغلقت هاتفها لتجد الآخر غارقا في أحلامه و الدموع تملأ وجنتيه الحمراوتين لتتمتم.
اسمك:انا حقا آسفة.
لتطبع قبلة على خده و تجلس على كرسي بجانبه لتتأمل وجهه الملائكي الى ان تغفو ليكون رأسها على حافة الفراش و باقي جسدها على الكرسي.
.
في الصباح
استيقظ تاي ليفرك عينيه ظانا انه في حلم لكن انها حقيقة فبقي يتأملها بابتسام لتفتح عينيها ليحمحم و يستيقظ ببرود و يقول:
تاي:ماذا تفعلين انتي في بيتي و من اين دخلتي.
اسمك:لماذا اصبحت بارد هكذا معي.
تاي:ليس معكي فقط بل مع كل الفتيات و الآن تستطيعين الذهاب سأغير ملابسي.
.
*لتقترب اسمك منه و تتخالط انفاسهم لتقول .*
اسمك:اعرف انك هكذا مع كل الفتيات و لكن لم تكن هكذا معي.
تاي:هل لديك انفصام ام ماذا الم تنسي كيف رفضتيني بكل حقد البارحة الم تقولي لي انك تكرهيني بينما كنتي تنظرين الى عيني و هل تظنيني سهل الى هذه الدرجة لأنسى كل هذا في يوم و ليلة .
اسمك:ارجوك لقد فهمت خطإي و أنا متأسفة جدا.
تاي:ان اكملتي ما تقولينه تستطيعين الذهاب فأنا علي الذهاب للعمل.
حملت اسمك حقيبتها و خرجت من المنزل سامحة لدموعها بالتساقط بينما الآخر سقط على الأرض و انهار بالبكاء فهو في الحقيقة لم يكن يريدها أن تذهب...
.
.
ستووووووووووووووووب
تراني تعبت البارت طويل
ما تنسوا النجمة🌟
VOUS LISEZ
كيف حصل هذا الحب؟(متوقفة حاليا)
Romanceانتي:بنت لطيفة و نيتها طيبة و جميلة عمرها 19 و تعيشين في منزل متواضع مع امك تاي:شخص غني يملك اقوى شركة في كوريا