part11

115 8 5
                                    

ذهبت اسمك الى المنزل لتدخل ببرود لتعترضها سومي.
سومي:أين انتي لقد متت قلقا ظننت انني انا المتأخرة عن المنزل فوجدت أن حضرتكي لم تدخلي المنزل اصلا .
اسمك:حسنا انتظري لاروي لك ما حدث
روت اسمك كلما حدث على سومي
اندهشت و قالت.
سومي:هل حقا مررتي بهذا أم أنكي تروين فلما.
اسمك:و لسوء الحظ انها الحقيقة.
سومي:حسنا انسي هيا نتجهز قبل أن تتأخر عن الجامعة.
اسمك:اه نسيت ذلك حسنا.
عند تاي
استجمع نفسه و هدأ من روعه و عاد إلى حاله البارد و خرج ليأتيه اتصال من مدير الجامعة .
المدير:هناك اجتماع يجب عليك الحضور فيه.
تاي:افف حسنا انا قادم .
دخل الجامعة فاعترضته اسمك لكنه تجاهلها و مر كأنه لم يرها من قبل.و ذلك ما زاد حزنها لتدخل للقسم و كالعادة كل النظرات المنحرفة متجهة نحوها و لم تعرهم اهتماما لتجلس بجانب كوك.
كوك:صباح الخير.
اسمك:اه صباح الخير كيف حالك.
كوك:بخير و انتي.
اسمك:لا أعلم
كوك:ماذا
اسمك:اقصد انني بخير.
كوك :اه حسنا.
بقيت شاردة طول الحصة و عقلها بتاي .
عند تاي
و في تلك الجامعة في غرفة الاجتماعات يجلس تاي و المدير  و السيد لي وهو المساهم الثاني بالجامعة.
السيدلي:اذا سبب مجيئي اليوم بما ان السيد كيم تايهيونغ يملك اكبر أسهم في الجامعة اذا انا بعد تفكير قررت أن أبيع له هو اسهمي و بهذا تصبح من املاكه الخاصة. و ما رأيك؟
تاي:طبعا يسرني ذلك و سأشتري الاسهم مهما كان الثمن.
المدير:حسنا اذا بما أنكم اتفقتم سأجلب العقد لتوقعوا عليه.
وقع كلاهما على العقد و تصافحا.
عند اسمك
خرجت من القسم ولم تنتظر حتى اختها و اتجهت في طريقها و فاعترضها ولد و نزل زجاج نافذة السيارة.
الولد: هل تريدين أن اوصلكي يا جميلة .
اسمك:لا فقط ابتعد عني أيها الوغد
الولد:ها وغد لا تلومينني اذا عندما سأفعل شيئا لن يعجبك.
.
.
لينزل من السيارة ليبدأ بضرب اسمك ضربا مبرحا اما الاخرى فقط استسلمت لمصيرها و كانت حقا تتألم و ان زاد ضربة أخرى ستفقد الوعي ليشعر الولد بلكمة من الخلف و بالطبع انه بطلنا تاي فهو خرج من الجامعة و مر من ذلك الطريق و ابرحه ضربا و بعدها استدار و عانق اسمك التي كان وجهها مليئ بالجروج ثم حملها لسيارته و مسح على وجهها.
تاي:انا آسف حقا لانني لم أهتم بكي جيدا. هل يجب الذهاب للمستشفى لعلاج هذه الجروح.
اسمك:لا أرجوك فقط عد بي للمنزل.
تاي:مهلا ستأتين معي و انا سأعالجكي.
.
.
اومئت له و ذهبا للمنزل حملها بين ذراعيه ووضعها على فراشه و احضر صندوق الدواء و اهتم بجرحها على اكمل وجه و بعد أن انهى قال:
تاي:الآن ارتاحي هكذا قليلا .
*هم بالخروج و تركها لو لم تمسك أحد يديه و قالت*
اسمك:هل يمكنك أن تكون لي .
تاي:ماذا؟
اسمك:اريدك انت فقط.احبك كثيرا .هل مازلت تبادلني نفس الشعور.
تاي::لا لم أعد كذلك.*قالها هو لكن قلبه يقول العكس تماما*
تساقطت دمعات خفيفة من عيني اسمك و استيقظت من الفراش.
.
تاي:الى اين.
اسمك:لا اعلم لكن المهم لا يمكنني البقاء مع شخص لا يحبني.
تاي:يا ماذا تفعلين ستفقدين وعيكي في الشارع.
*اقتربت اسمك منه خطوة و قالت*
اسمك:حتى و إن متت لا يهمني فأنا حتى اذا ستسخر مني الآن لكنني حقا وقعت في حبك لدرجة ان الموت احسن لي من سماعك تعبر لي عن كرهك.
تاي:تبا انا لا أكرهكي انا لا زلت احبكي و سأبقى هكذا .*قالها بنبرة صراخ افزعت اسمك*
اقتربت الأخرى منه اكثر و قبلته بقوة وهو بادلها ايضا.
.
احمرت خجلا اما هو فقد ابتسم لحالها و خرجت من الغرفة بسرعة و جلست بالصالون فجلس بجانبها و حاوط ذراعه على كتفها.
تاي:نحن ماذا الآن.
اسمك:لا أعلم.
تاي:اسمك.
اسمك:نعم.
*استدار ليكون مقابل وجهها و قال*
تاي: هل يمكنكي أن تصبحي حبيبتي.
*ابتسمت اسمك بطفولية و قالت*
اسمك:لا.
.
و هربت بعد قولها تجري و تضحك بينما الآخر قد انطلق وراءها و قد تعالت قهقهاتهم الى ان امسكها و الصقها بالحائط.
تاي:ها قد امسكتكي ايتها المشاغبة. ماذا قلتي قبل قليل؟هل تريدين أن تنالي عقابكي؟
اسمك:لا اعتذر لم اقصد ذلك.
تاي:اذا هل تقبلين.
اسمك:بالطبع اقبل.
مسح تاي على خدها الاحمر و عانقها بقوة...

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Jan 08, 2021 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

كيف حصل هذا الحب؟(متوقفة حاليا)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant