لست ملاكا (مكتملة)

البارت الحادى عشر رواية لست ملاكا 🙃🌼

اخذ ذالك الرجل الذي التقت الصور لها هاتفه من جيبه
سيف
ألو يا خالد ماتت
خالد
هى لسه بتتنفس بس محدش هينقذها من الطريق المقطوع دا جهز ال 20 مليون بقي
سيف
تعال بكرا الساعة 7 في البيت بتاعنا بس بردو هتفضل تراقب دينا ويوسف
اغلق سيف خطه وهو لم ينوى على اى شئ غير الشر فهو متوعد لدينا أن يذيقها المر وجلس على سريره يمسك كأس البيرا في يديه
سيف
يعني رزان مغفلة للدرجاتي راحة ليوسف ودينا تعرفهم اهى سببت في موتها بس موتها كان غالى اوى 20 مليون المبلغ كبير
فى مكتب يوسف
كانت دينا تتثاؤب كثيرا وهى جالسة فقد كان الوقت متأخر نظر يوسف لها وقام بمسك يدها وجرها خلفه ونزل علي سيارته
دينا
في حد يمشي حد كدا كنت قولى وانا أمشي وراك
يوسف
حاضر يا حبيبتي امسكى التليفون دا خليه معاكى محدش يعرف أنه معاكى ومتتصليش على حد غيرى ولا تستخدميه في حاجة غير انك تتصلي عليا وفي حاجة كمان التليفون دا مخصص للعمي يعني لنفترض انك مش عارفة تمسكيه وتتصلي عليا هتكلمى وتقولى اتصل على يوسف هيتصل
نظرت دينا له نظرة غريبة ولكنه لم يهتم لها فهو لا يعرف غير البرود ودور سيارته وذهب ودينا أسندت رأسها علي الشباك
دينا
يا ترى الايام مخبية ايه الصدفة ال جمعتني بالرجل البارد دا غريبة هو بيسوق بكل برود وانا الفضول هيقتلني يا ترى اهلى عاملين ايه ومامته حد إداها العلاج وأسيل رجعت ولا لسه عند إيهاب لتلمح سيارة مرمية يخرج منها دخان وهناك فتاة مرمية علي الارض
دينا
يوسف اقف بسرعة ونزلت تلك البريئة سريعة متجهة نحو الفتاة وبعدما رأت وجها ملئت الدموع وجهها رزان يوسف الحقنى دى رزان بسرعة شيلها وفتحت باب السيارة وأدخل يوسف رزان وجلست دينا بجانبها
دينا
يوسف اقلع ربطة العنق
يوسف
ليه
دينا بعصبية
رأسها مفتوح وهسد بيها الجرح
خلع يوسف ربطة عنقه بدون اعتراض وقامت دينا بلفها على رأس رزان استغرق الطريق 20 دقيقة وفورا اتجهنا إلى قسم الاسعافات اخذها الطبيب إلى غرفة العمليات
جلست دينا أمام غرفة العمليات تبكى فهى السبب رزان أتت لتساعدها ولكنها ماتت قبل أن تصل بينما يوسف فقد كان اتصل على أمجد وأخبره
يوسف
جلست بجانب دينا فأنا أعلم كيف تفكر هي تظن أنها هى السبب وضمتتها إلى صدرى ولكن بكاؤها زاد وحاولت أن أهديها فقمت بالتمليس على شعرها
دينا حبيبتي متعيطيش هى هتبقي كويسة مش انتي السبب هى ال جت عندنا وبعدين الحادث كان قضاء وقدر ومكنش حد قاصد يقتلها قلت كلامتي لتهدأ هى قليلا أما أنا فبدخلي بركان فأنا أعلم أن سيف هو السبب انا سيف وجورج يخططوا لأخذ دينا ونواياهم سيئة فأنا اليوم بدأت افهم ما يشعر به إيهاب وإنما ما أشعر به هو قليل جدا فإيهاب رأى بعينه وسمع صرخات حبيبته أما أنا فالخطر يهدد أنوثتها الجميلة الذي أعشقها وفورا ينتابني الجنون عندما أفكر هكذا فكان إيهاب محقا حينما قتل بعض رجال جورج أفقت من تفكرى على قدوم أمجد ولكنه أتى وحده ربما الان الوقت متأخر
أمجد
شوفت دينا ازاى نايمة علي صدره بكل امان وازاى هو بيملس علي شعرها بكل حنان أدركت أن الحياة تقف أمام حبي الوحيد دينا وانه لا يهم كم من الوقت كنت أمامها فالطريقة التى تحتضن بها يوسف تدل علي انها تشعر بالأمان
يوسف
ازيك يا أمجد رزان في العمليات لسه
أمجد
الحمد الله كويس
دينا قامت مسرعة وحضنت أمجد وعاتبته قائلة
دينا
كدا يا أمجد متجيش مع بابا تشوفني
أمجد
هو قال إنه ابوكى وامك وأخواتك ال يجوا
دينا
طيب ما انت اخويا
وقبل أن انتهى من حديثي سحبني يوسف من يدى خلفه واخذني علي السيارة ولكنى رفضت الركوب
يوسف
اركبي يلا وبلاش عناد
دينا
مش هركب هطمن على رزان
يوسف
هبقي اتصل بأمجد وأخليكى تكلميها ومعايا رقم الدكتور ال بيعالجها
دينا
مش هركب ليحملني يوسف بيد واحدة وبدخلني غصبا وسرعان ما قفل أبواب السيارة ولكنى قمت بالصراخ واستمريت بالضرب علي زجاج السيارة ليقوم هو بسحبي نحو ويرفعنى على إحدى قدمه وإحدى يده ملفوفة حو خصري أشعر أني محاوطة حاولت الإفلات لكني لا أستطيع فهو قوى جدا وصاحب جسد رياضي ولكنه يسوق بيد واحدة ويتحكم بالسيارة جيدا وانا كنت متعبة لدرجة اني لن انتظر عودتنا إلى القصر ووضعت رأسي على كتفه وفورا نمت
يوسف
نظرت لها مبتسما فهى تشبه الاطفال لقد نامت على كتفي حقا انا أعشقها ووصلت إلى القصر ولكني استمريت بالاطلاع عليها فهى سرقت قلبي ومشاعرى وأحببت شكلها وهى نائمة خرجت من السيارة ورفعتها على يدى ولكن اليوم انا أريد أن أنظر لها طوال الليل وهى نائمة فأدخلتها غرفتي ووضعتها على سريري وفرشت الغطاء عليها واخترت ملابس مريحة وذهبت لأخذ شاور فأنا حقا منهك وبعدها جلست على كرسي بجانب السرير وأخذت انظر لدينا ولكنى شعرت بالنعاس فممدت جانبها ولكنها تقلبت وقامت بلف يدها الصغيرتان حولى وانا افكر كيف ستكون ردة فعلها حينما تستيقظ سأستمتع بتلك اللحظة فهى نائمة بجانبي واترك ما سيحدث غدا للغد
الناس ال بتشوف الرواية فى صمت ياريت تتفاعلوا 🙃🦋😢😰😭