Part 4

946 61 34
                                    

****لم يكمل كلامه مجددا بسبب كارما الذي قام هذه المرة بصفع ناغيسا ورماه على الأرض بقوة وبدأ بالصراخ

كارما : اخرس...... اخرس!!!!!! إياك إياك وأن تذكر سيرة امي على لسانك أفهمت!!! (بغضب شديد)

ناغيسا وهو مازال على الأرض يبكي : ك. كارما.... أ.أنا لم اقصد الإساءة..... ص.صدقني انا فقط.......

كارما : أخرج من بيتي..... قلت لك اخرجج!!!!!

توسعت عينا ناغيسا من الصدمة، الذي امامه ليس كارما الذي يعرفه، بقي متجمدا في مكانه ويبكي بصمت، ليقوم كارما بعدها بجره من يده بقوة ويطرده خارج المنزل تحت توسلات الأصغر التي كانت بلا فائدة.

باب المنزل ذاك فصل بين الإثنين، اغلق كارما الباب ليحيط ظلام الليل ناغيسا من كل النواحي، شعر وقتها بان قلبه تحطم وأن دوامة من الأحزان تسحبه داخلها، كان كل شيء ملخبطا غير مفهوم، إلا أنه لم يكلف نفسه حتى بالتفكير في كل هذه الأشياء، لم يعد يرى يرى شيئا، ~ سوى الفراغ ~

بعد ربع ساعة قرر ناغيسا المغادرة وترك الأمور تحل نفسها بنفسها، ذهب إلى منزله فقط.

بينما كان يمشي في الأزقة، إذ تقف أمامه سيارة سوداء، تخرج من آنسة بفستان سهرات قصير أحمر وشعر اسود بسواد الليل، ونظرات سامة تنذر بالخطر~~

نعم.... تلك كانت بريرنا سكرتيرة كارما؛ جائت لتعكر ماتبقى من مزاج ناغيسا الواقف امامها لايحرك ساكنا.......
اتجهت إليه وهي ترفع ذقنها بثقة مفرطة، ثم تقول..

بريرنا : أمازلت تستغل كارما من أجل أمواله أيها العاهر؟ إبتعد عنه وحسب، فأنت لست سوى سحابة ملعونة تمطر مصائب فوق رأس كارما المسكين، أسمعت؟...... هو قد تعب منك ومن مشاكلك يامدلل، إن كنت تحبه حقا فانساه ودعه يعيش حياته......

قالت هذا الكلام فقط ثم غادرت المكان دون سماع رد الآخر الذي لم يتعب نفسه حتى في التفكير بكلامها، والذي اكمل طريقه إلى منزله غير عالم بمن كان يراقب تحركاته من بعيد....

نصف ساعة مرت حتى وصل إلى الباب، ضغط الجرس ففتح الباب بلهفة من اخته التي هاجمت مطأطأ الرأس بالأسئلة.....

  ريو : ناغي تشان عدت مبكرا.... كيف سار الأمر؟ هل تصالحتما؟......

ناغيسا ببرود يصعد الدرج : كان كارثيا........ كارثيا.. جدا...

نطق كلماته تلك بجفاف ليصعد إلى غرفته مقفلا الباب وراءه ليسند عليه ظهره، والصفعة التي تلقاها من كارما لا يزال يشعر بها لكن في قلبه، وشيئا فشيئا تنزل دموعه وتتعالى شهقاته، ليجلس على الارض مكورا نفسه إلى ان غفى من شدة التعب.
¤¤¤¤¤¤¤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 14, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ون شوت كارما وناغيسا (لن أفلتك بعد الآن)//ياوي!!//حيث تعيش القصص. اكتشف الآن