Part 2

965 51 34
                                    


الكاتبة*

كانت ريو جالسة في أحد المقاهي تحتسي القهوة بينما تنتظر كارما بلهفة، وعندما وصل جلس على المقعد المقابل وقبل أن يتفوه بكلمة انهالت عليه ريو بالأسئلة:

- إذا...ماذا فعلت بالرجل الذي أخبرتك عنه؟ هل قتلته؟ هل يعلم ناغي-تشان بهذا الأمر؟ هل ازدادت علاقتكما سوءا؟؟!!......

رد عليها كارما وهو يحاول تهدئتها:

- هوووي هوووي هدئي من روعك، أجل لقد قتلته لأنه يستحق ذلك، كما أني حذرت أصدقائه ايضا، أما ناغيسا فلا يعلم شيئا عن المتحرشين الذين قتلتهم، لكن علاقتنا.......

ثم تنهد وسكت بحزن، فحاولت ريو التخفيف
عنه ومواساته قائلة وهي تشجعه:

- هيا يا كارما لم يحن الأوان بعد للإستسلام، سوف يقع بحبك قريبا، أنا واثقة.

نظر إليها كارما بابتسامة ثم أكملا شرب القهوة مع طبق من الحلوى، وعندما انتهيا ودع كل منهما الآخر وعادت ريو إلى منزلها، أما كارما فقد ذهب إلى البنك ثم حول مليون ين من حسابه إلى حساب والدة ناغيسا المهووسة بالمال مقابل التقرب من ناغيسا ودون أن يعلم أحد بهذا الإتفاق.

عادت ريو إلى المنزل في الليل، فتحت الباب بهدوء كي لا توقظ ناغيسا النائم، وبمجرد دخولها توجهت للمطبخ لتجد صدمة تنتظرها....

وجدت ناغيسا جالسا على الأرض في وضعية جنون ممسكا رأسه بيده اليسرى وممسكا كتفه اليسرى بيده اليمنى ومحاولا منع نفسه من الصراخ......(أتمنى الوضعية مفهومة).

ريو*
عندما وجدت أخي في تلك الحالة ذعرت ولم أعلم ماعلي فعله، لكني رميت حقيبتي وهرعت إليه لأعانقه لكنه دفعني بعيدا وبدأت أتأكد حينها أن علي تخديره ليهدأ.

ذهبت إلى خزانة الأدوية وأخذت منها حقنة بها مصل لتهدأة الأعصاب كنت قد اشتريتها لمواقف كهذه، ثم توجهت إلى ناغيسا الذي بدأ يصرخ من الألم وأصبح يتحرك بعشوائية مما صعب مسألة حقنه علي، كنت أحاول تثبيت ناغيسا بيأس وعيناي مليئتان بالدموع، ودون أن أشعر حقنته بقوة في خصره، وتدريجيا بدأ ناغيسا بالهدوء وكان شبه فاقد للوعي،

ساعدته على الوصول إلى غرفته وعندما جلس على السرير سألته عن سبب حالته تلك وحينها أجابني وكأنه يحاول تذكر السبب:

- لقد..... لقد كان كارما.....كنت معه وبرفقة شخصين لا أذكر من هما وبعد ذلك........لم أستطع تذكر المزيد وسقطت بسبب الألم....

تنهدت قليلا وبدأت أتذكر المأساة التي حدثت قبل سنين وكيف فقد ناغيسا ذاكرته عندما كان  طفلا وهو لايعلم حتى الآن!
كنت أريد إخباره ولكن كارما منعني من ذلك،
بعد ذلك رفعت رأسي لأجد ناغيسا قد غطى في النوم من التعب، ابتسمت له ثم غلبني النعاس لأنام بجانب سريره.

ون شوت كارما وناغيسا (لن أفلتك بعد الآن)//ياوي!!//حيث تعيش القصص. اكتشف الآن