LALISA MANOBAN

1.6K 114 143
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

مرحباً مُذكَّرتي.

مضَت ثلاث سنواتٍ مُندُ كتبتُ هُنا.

تتسائلين عمّا حصل معي و مع ليسا صحيح؟

في اليوم التّالي كُنّا سنذهب إلى المدينة سويّاً، زوج والدتها يأتي معها إلى منزلي ليوصلنا.

لكنَّهُما تأخَّرا كثيراً..

بعدها بساعاتٍ إتَّصلَت والدة ليسا و قد كانت منهمرةٌ بالبكاء.

كانت تشهق بينما تتكلَّم، أخبرَتني بما حصل.

لقد إفتعلا حادِثاً تسبَّبَ بقلبِ السَّيّارة.

والدها-زوج والدتها- نجى مع جروحٍ تركت آثاراً على جسده.

لكن ليسا لَم تنجوا.

ذلك اليوم ترسَّخ بذُهني ، و قد بكيتُ كثيراً.
كُلَّما أتذكَّره أبكي، لكن بمرور السِّنين لَم أعُد أبكي.

و كأن دموعي ملَلَت منّي و غادرتني.

تطلَّب الأمر وقتاً طويلاً لأستوعب أنَّ صديقتي المُقرَّبة و المميَّزة ذهبَت، إلى الأبد.. و بهذه البساطة و السُّرعة.

لَم أوَدِّعها.

لَم أفي بوَعدي الذي كان بيني و بينكِ فقط يا مُذكِّرتي.
و بين ليسا سِرّاً أيضاً.

لَم أقُل لها أنَّني أُحِبُّها، لَم أقُل مشاعري، لَم أحتضنها، لَم أُقَبِّلها.

لقد فات الأوان حقّاً.

و هذا كُلُّه بسبب مرض خجلي.

لَم أفعل و لَم يَعُد بإمكاني فعل شيء.

و عندها فقط أدركتُ أنَّنا وحيدتين، أنا و ليسا.

ليسا ذهبَت وحيدةً إلى الموت.
أنا بقيتُ في هذه الحياة وحيدة.

مؤلمٌ هذا، صحيح؟

للأسف هذه هيَ الحياة.

صحيح، والدتها التي أعتبرها والدتي أعطتني مُذكَّرةً خاصَّة بليسا و قالت لي أنَّها أخبرَتها أن تُعطِني إيَّاها إن حصلَ لها شيء.

و جملةٌ قرأتُها في مذكِّرتها مُرسَّخةٌ بذهني..

كتبَت :

أعلم أنَّكِ تُحاوِلين جاهدةً لحلِّ مشكلة خجلكِ.

لا بأس سانا-ياه ! فأنا بالطَّبع أتفهَّم مشاعركِ.
أنتِ صديقتي المُقرَّبة و المميَّزة جداً لدي..

و أنا أُحِبُّكِ كثيراً و للأبد.

-
النِّهاية.
-

والله مدري إيش أقول بس الرواية خلصت و آسفة ليلي كانوا يستنوا نهاية سعيدة.
تأتي الرياح بما لا تشتهي السُّفن🥲.

🎉 لقد انتهيت من قراءة صديقةٌ خجولة | سانليسا √ 🎉
صديقةٌ خجولة | سانليسا √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن