part 2

417 11 0
                                    

ذهبت ميرا الى العمل و علمت انه يوجد رحلة عمل الى لندن هي و  مجموعة من زملاء فلم يكن لديها خيار وفعادت الى المنزل لتودع والدتها و فراولتها الصغيرة
ميرا :فروالتي الصغيرة كيف حالك لق استق لا
فينوس :و انا ايضا امي استقت لك
ميرا :صغيرتي علي الذهاب الى رحلة عمل لمدة شهر او ربما اكثر اريدك ان تبقي مع جدتك و تهتمي بعا لانها امرأة عجوز و غمزتها ميرة في نهاية كلامها
سارة بغضب:من هي العجوز ايتها الشمطاء انا ابدو اصغر منك من تعنين بالعجوز
ميرا بضحك : هههه ما بكي امي انا امزح لا اقصد انك عجوز انت اكثر إمرأة شابة رأيتها في حياتي
امي سوف اسافر الى لندن اريدك ان تهتمي بفينوس
سارة بحزن : اانت متأكدة صغيرتي ربما تلتقين بآدم هناك
ميرا :لا امي لا تخافي حتى لو التقيت به لن يعرفني انا متأكدة لقد قال بعظمة لسانه انه يكرهني و لا يريد ان يراني مجددا و قد مرت على الحادثة خمس سنوات ربما تزوجو اصبح لديه اطفال و امرأه جميلة تحبه و يحبها فمن انا حتى يتذكرني انا مجرد فتاة تكون ابنة الرجل الذي قتل اخته و هو انتقم منها انا متأكدة انه بعدما اخذ ثأره من والدي قد نساني
سارة يحزن على ابنتها :اه صغيرتي اتمنى لك رحلة عمل خالية من اي مشكلة و لا تبكي ابدا من اجل احد لا يحبك هو لا يستحق دموعك الغالية ال اللقاء صغيرتي
ميرا :الى اللقاء امي

في مكان اخر
الرجل :سيدي سوف تأتي مجموعة من الموظفين من شركة في باريس لتبقى في ضيافتنا لمدة شهر و اثنان المدة لم تحدد سيدي لكنهم جائو من اجل كتابة عقد ما بيننا مفيد لكلا الشركتين
ادم :جيد اي انهم يريدون التعاون معنا
الرجل:اجل سيدي
ادم :اخرج
خرج الرجل
خرج الرجل من الغرفة ثم قال ادم ببرود :ميرا قادمة اذا لقد حذرتها ان لا تأتي الى هذه المدينة مرة اخرى لكنها تريد العبث معي حسنا لا بأس
ثم خرج من الغرفة

في مكان اخر خرجت ميرا من الطائرة تستنشق هواء لندن هواء موطنها و موطن الرجل الذي احبته ...آدم
ميرا بابتسامة :اهلا بلندن مجددا اخر مرة كنت هنا كنت مكسورة و ضعيفة و لكن الان انا ميرا الجديدة انا قوية لست تلك الفتاة التي وقعت بحبك من ثم كسرتها و هي حامل بطفلتك
ثم مشت ميرا و معها حقيبتها متجهة نحو شقتها لتبدا العمل و تعود الى فراولتها الصغيرة

في مكان اخر
عماد :اذا عادت ميرا الى لندن هذا رائع و اخيرا سأستطيع قتلك انتي و ابنتك يا لك من غبية لو بقيت بعيدة لكنت الان سعيدة مع ابنتك و حبيبك ادم بعيدا عني و الان سوف تودعين العالم صغيرتي ميرا .. ثم يطلق عماد ضحكته الشريرة ناويا على قتل ابنته و حفيدته الوحيدة
(ملاحظة عماد لا يعرف ان ادم انتقم منه من خلال ميرا هو بحسب معرفته ان ميرا تزوجت ادم عدوه و انجبت منه فتاة و هي تعيش معه بسعادة ... كما ان عماد لا يحب ابنته ميرا بل يحب ابنته اميرة و هو قتل زوجته سارة لكنه لا يعلم انها حية  كما ان ادم لا يعلم انه حينما كسر ميرا انها كانت حامل و هي كانت تحضر هذا الخبر كمفاجئة له و لكنه بعدما تركها لم تخبره ابدا خوفا من يأخد ابنتها منها )

عادت ميرا الى شقتها و رتبتها و نامت و هي تفكر بآدم هل هو متزوج ؟هل لديه اطفال؟هل يعرف بعودتها الى لندن ؟و بينما هي تفكر غرقت في عالم الاحلام الجميلة تفكر بفراولتها الصغيرة و حب حياتها الذي كسرها

في اليوم التالي استيقظت ميرا على صوت المنبه لتذهب الى الشركة التي ستعمل بها مع زملاء العمل  كان مبني شاهق الارتفاع ربما يتألف من ٣٠ طابق لم تستطع ميرا العد لطول المبنى دخلت ميرا الى غرفة الاجتماع مع زملائها ليلتقو بمدير الشركة و اذ بالباب يفتح بقوة و يدخل المدير
ميرا في نفسها : الرائحة انها رائحة آدم من المستحيل ان انسى هذه الرائحة انها رائحته انا متأكدة
رفعت ديما رأسها لتلاقي تلك العيون السوداء التي افتقدتها و تلك اللحية الخفيفة التي تزيده هيبة و جمال و انفه الحاد و تلك الشفاه يا الهي هل هذا الشخص يزداد جمالا مع الوقت
لقد زادت هالة الجاذبية و العظمة و القوة به انه ليس رجل طبيعي انا متأكدة ليس رجل طبيعي لقد يقيت اكثر من عشر دقائق اراقبه حتي اطلق حمحمه تدل على بدء الاجتماع و بدء الاجتماع و انا تارة انظر اليه و انسى العالم من حولي و تارة اعود الى واقعي و عيد تركيزي في الاجتماع لقد كان تأثيره كبيرا على

ادم في نفسه :دخلت الاجتماع كالعادة لكن ما نسيته ان هذا الاجتماع تتواجد فيه ميرا نظرت الى كل من في الاجتماع لم اراها مهلا هل هذه ميرا يا الاهي ما هذه الملاك عيونها الخضراء التي يزيد لمعانها بضوء النعار و شعرها الحريري الذي كان يتدلى على اكتافها و شفاهها الممتلئة ام جسدها الممشوق الذي يغري اي رجل لقد كانت طوال الاجتماع تنظر الي لقد كان التوتر بادي عليها اظنها ما زالت تحبني حسنا الشيء الوحيد الذي انا متأكد منه انها لم تتزوج و انا اشكر الرب لهذا الشيء لانني كرجل بالتأكيد لن اتركك ملاكا كهذه لرجل غيري حتى لو كانت ابنة من قتل اختي لكن بعدما اتملكها س اكمل انتقامي لقد قلت لها انا لا تعود الى لندن اذا لتتحمل الذي سيحصل لها ربما جاءت لزيارة والدها القاتل

انتهى الاجتماع اخيرا ليصافح الكل بعضهم البعض اقترب ادم ليصافح ميرا و اذ بكهرباء تسري في جسد كل منهما كم احب ادم ملمس جلدها الناعم .. حالما حست ميرا بالمصافحة الطويلة فورا سحبت يدها من يد ادم و ابتسمت بتوتر اما ادم ابتسم بسخرية و غادر كلاهما غرفة الاجتماعات

انتهي البارت ❤❤

احببت آدمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن