الصورة اللي فوق صورة فينوس عيونها متل عيون ميرا ❤
تذهب ميرا الى المنزل مشيا فهي كانت ترغب ان تتجول قليلا في لندن فهي منذ خمس سنوات لم تتجول لقد اشتاقت لها حقا تتمنى لو كانت فينوس معها لكانت ارتها لندن و جمالها
لتقف سيارة سوداء مامها و ينزل منها ادم
ادم : اووه اذا ميرا الجميلة في لندن اهلا و سهلا
ميرا :ماذا تريد مني ادم الا يكفيك الذي فعلته بي ابقى بعيدا عني
ادم :اريد زوجتي ميرا ام نسيتي نحن لم نتطلق بعد هي تعالي معي برضاكي كي لا استخدم الطريقة الاخرى
ميرا :ماذا ستفعل ها هيا ارني ما لديك لم اعد ميرا الضعيفة
ادم:حسنا كما تريدين
ليتقدم ادم نحوها و يحملها فوق كتفه و يضعها في السيارة بينما هي تضرب السيارة و تطلب منه ان يخرجها
لدم:ميرا عزيزتي فلتخرسي
ميرا :ابداا ارني ما لديك لن اخرس ابداا ابداا
ادم :حسنا انت طلبتي هذا
ليخرج ادم مخدر من يده و يضعه على وجه ميرا لتصبح مخدرة و يأخذها الى قصرهفي القصر يدخل ادم القصر و بين يديه ميرا لتأتي جدته
ريما و تقول له :عزيزي ادم من هذه الفتاة
ادم :انها ميرا جدتي ابنة عماد
ريما بحزن : انها لا تشبه والدها ابدا هي كالملاك لا تقل لي انها نفس الفتاة التي انتقمت منها
آدم:نهم جدتي انها هي
ريما : صغيري انها لا تستحق
ادم بغضب :لكنها ابنته جدتي و لن انسى ما فعله بأختي ابدا لقد اغتصب اختي و امام عيناي ثم قتلها بكل برودة اعصابانا لن انسى ما فعله أبدا سوف افعل بأبنته مثلما فعل بأختي سوف اقتلها امام عيناي مثلما قتل اختي
ريما بحزن : بني الفتاة ليس لها اي ذنب حت ان تلك الحادثة مر عليها٧ سنوات ارجوك بني
ادم بغضب :اتعلمين جدتي ماذا فعلت بأبنته ؟لقد تزوجتها بالجبار ثم اغتصبتها بعدها احبتني الغبية و لاكسرها تركتهاو قلت لها اني لا احبها و هددتها ان عادت الى لندن لن ارحمها و ها قد عادت فلتتحمل اخطائها
ثم صعد الى غرفته مع ريما المغمى عليها و وضعها على السرير لينام بجانبها بينما جدته حزينة على تلك الفتاة المسكينة التي تتحمل اخطاء والدهافي الصباح استيقظت ميرا لتجد ادم بجانبها و تلمس وجهه و تبتسم ظانة بأنه حلم من احلامها الوردية ليفتح ادم عيناه و يقول :صباح الخير زوجتي الجميلة ليقبل يدها التي تمر على وجهه لتفتح ميرا عيناها الى اقصى حد و تقول :عفوا لماذا تتكلم معي هذه المرة كل مرة اقول لك اسمعني صوتك اللعين تختفي ثم لماذا لم تختفي بعد ..ليحدق ادم بها و يقول :و هل برأيك اختطافي لك و جلبك الى قصري و نومي بجانبك حلم
لتقول ميرا و هي تنهض بشرعة و على ملامحها الصدمة:ي الاهي كيف افعل ذلك انا حقا اسفة انا كنت اظن نفسي نائمة
..ليضحك ادم بسخرية و يقول لها :تجهزي بسرعة و انزلي الى الاسفل لكي تفطري
لينزل ادم و تجهز ميرا نفسها و تنزل خلفهمر هذا الاسبوع بشكل عادي لم يحدث اي شيء غير ان ادم كان يضرب ميرا عندما يعود من المنزل غاضبا او قد يحبسها في القبو المظلم و كان خوف ميرا من الظلام يصور لها بأن والدها جاء ليقتلها هي و فينوس و ادم فصبح تصرخ و تضرب نفسها حتى تفقد الوعي و في الصباح كان ادم يذهب في الصباح الى العمل و ينساها حتى تأتي ريما و تخرجها اصبحت حالة ريما النفسية تتراجع كثيرا فكانت دائما ما تتخيل والدها يقتل فينوس صغيرتها و الشيء الوحيد الذي كان يشجعها لاكمال حياتها دون الانتحار فقد تخلى الجميع عنها والدها يكرهها منذ الصغر و اختها التي اصبحت تكرهها بسبب والدها و افكاره السلبية التي يزرعها في رأسها و الرجل الذي احبته يستغلها للانتقام من والدها و هو لا يعلم ان والدها لا يبالي بها يظن انه بعذب والدها بتعذيبه لميرا لكنه لم يكن يعذب سوى ميرا ميرا كانت الوحيدة التي تتأذى بسبب والدها اما امها فهي لم تكتشف انها حية سوى من سنة واحدة طبعا امها كانت سبب يدفعها للحياة هي و فراولتها الصغيرة لذلك لم تنتحر
بعد اول اسبوع لميرا اضطرت جدة ادم ريما ان تسافر لمدة شهر من اجل صدقتها المريضة في المانيا لكي تقف بجانبها طبعا انا بغبائي قلت لها ان ادم لن يؤذيني و لا تقلق علي ابدا فقط لتذهب لعند صديقتها ذهبت و بقيت انا و ادم
دخل ادم الى المنزل كالعادة غاضب بدأت جولة الضرب تقريبا ٢٠٠ ضربة لا اعلم لم اعد احس بجسدي سحبني و رماني داخل القبو و بدأت الهلوسة و اكثر ما ساعدني هو خوفي من الظلام خظي حقا رائع مر الليل و اصبح تنفسي يضيق لقد كانت ريما تنير لي بعض الاضواء الصغيرة التي كانت تساعدني قليلا و لكنها غير موجودة بدأ تنفسي يضيق العرق يتصبب من جبهتي و اسمع صوت ابي و هو يقول سوف اقتل ادم و فينوس و والدتك الحبيبة اوه صغيرتي ميرا يا لك من مسكينة و بعدها سوف اعذبك حتى تتمني الموت هل تتذكرين صغيرتي ميرا اوقات عقابي لك ستكون رحيمة مقارنة بهذا العقاب سوف اجعلك تترجيني لاخرجك من تلك الغرفة المعتمة لكن لن اخرجك ابدا
و كان يتكرر الصوت داخل رأسها و كانت ضعيفة جدا اصبحت تفقد وعيها لقلة الاوكسجين و صعوبة التنفس ثم سلمت نفسها لقدرها و كانت اخر كلمة تقولها :ادم اعتني ب فينوس انها ابنتك الصغيرة لا تتركها مهما حدث ارجوك و لا تعاملها انها حفيدة قاتل اختك انها ابنتك انتو انا
ثم اغلقت عينا مستسلمة للظلام تنتظر روحها ان تخرجو تريحها من هذه الحياة البائسةفي غرفة ادم كان يجلس لوحده بيده فنجان القهوة فجأة احس بألم رهيب في قلبه ليقول بدون وعي:ميرا
فجأة يستوعب ما قاله ليركض نح القبو و يفتح الباب و اذ بميرا فاقدة الوعب و جسدها الذي تنتشر عليه البقع الزرقاء و البنفسجية كان ينظ اليها بدون اي حركة
فجأن ركض نحوها لينزل اليها و يضربها على وجنتيها بخفو يقول بخوف واضح : ميرا حبيبتي ارجوكي افيقي انا اسف لن اضربك مجددا ارجوكي انا عدك فقط استيقظي لا تتركيني انا لا استطيع العيش بدونك
لتفتح ميرا عيناها بضعف و تقول :اعتني ب فينوس لاجلي
لتغمض عيناها و تعود الى الظلم مرة اخرى
حملها ادم ليضعها في الغرفة و يتصل ب ماريا صديقة ميرا التي تحدثت عنها :ماريا اوه حمدا للرب تعالى بسرعة ارجوكي حالة طارئة ماريا اذا تأخرتي لن اترك كرم يكمل حيته معكي هل فهمتي سأقتلكانتهى البارت
١٠٠٨ كلمة ❤❤
أنت تقرأ
احببت آدم
Fanfictionاحببتك لم لم تحبني انتقمت مني و لست انا من تريد منها الانتقام كسرتني و لم استطع نسيان حبي لك حتى بعد اعترافك بكرهك لي اتمنى ان اكمل ما تبقى من عمري معك لكن الظروف تقف في طريقي