التصويت قبل القرأة لطفاً
.
.
.
.
.
.
.
خطوات ثقيلة ،منخفضاً نحو صدرها واضعاً اذنه قرب قلبها على الجهة الايسر قليلاً من صدرها ،دقات قلبها الخافتة بالكاد سمعها مع هذا ارجعته لحياة ،الامر اشبه بأن ترى طائر يحلق في السماء وفجأة وانت لا تدري ينعطف الطائر عن وجهته ليقع أرضاً قرباً منكَ تمسكه بين يديك ظنن منكَ موته لكنه يفاجئك بالطيران مجدداً محلقاً اعلى واعلى
،اخرج مسدس من جيب بنطاله الخلفي اطلق طلقة غلى الخبل سقطت بين يديه حاضناً أيها يجذبها اليه اقرب واقرب،حملها يسير نحو السيارة وضعها في الخلف،مددها ثم جلس وضع رأسها على صدره يقربها اليه اكثر والسائق بدء القيادة نحو المستشفى بأكبر سرعة
انطلق بها متجاهلاً ذاك الذي يصرخ وروحه تخرج من جسده
لم يبقى سوى المتدربين واثنين من الحراس
امسك بيبرس احد الحراس من ياقته قائلاً بصوت حاد:اللعين اين اخدها؟؟تقرب زكي وادرف دون تفكير:مؤكد لتخلص من جثمانها
وكأنه رمى قنبلة نووية او ربما أشد ،اردف همام يهدئ الأوضاع:زكي لا تكن مجنوناً بالتأكيد الى المستشفى ،بيبرس اهدئ كل شيئ على ما يرام
اردفت حبور مؤكدة كلامه:بلى ثم تذكر بيبرس انها ليست عدوة
رفع كتفيه زكي غير متكرث:وجهة نظركِ دعيها لكِ ،لا تصدقوا كلامها ،القائد يكرهنا وسيقتلنا واحداً واحد ،لا تنسوا كلامي
ارة تقف امام وجهه مردفة والنار تخرج من وجهها:ألا يمكنك الصمت ،ايعجبكَ ما تفعلعقال احد الحارسين بحزم: اصمتوا ،القائد لحد الان لم يصدر قرار حولكم فعودوا الى اماكنكم
ترك بيبرس ذاك الحارس متجهاً نحو الذي تحدث ،يضربه على وجهه ويشتمه،
اصابه الجنون كلياً ،لم يعد يسيطر على نفسه ،اتى الحارس الاخر وضرب عنق بيبرس من الخلف حقنة مهدئة ،توقف عن الشجار واضعاً يده على عنقه قبل ان يسقط مغشياً واخر ما رأه وجه حبور تضع يدها على كتفه تهز وتنادي اسمه،انخفض صوتها تدريجياً الى ان اختفى عن مسامعه واصبحت الرؤية سوداء............
وضعها القائد على السرير النقال وحوله الدكاترة وممرضة فتحت ابواب غرفة الانعاش وقالت الممرضة قبل دخولهم:ارجوك سيدي ل......اردف يرعبها القائد:ان ماتت ساقتلكم جميعاً
صوته دب الرعب داخلهم ،وضعوها على السرير الرئيسي لغرفة وبدءوا يضعون الاجهزة الطبية ويفحصوها جهزوا جهاز صاعق الكهربائي
اخيرا بدء قلبها ينتظم،دقات قلبها ترتسم على الجهاز اغمض عينيه يشعر براحة غريبة شعور غريب،
كل ذالك بسبب برلنتي منذ ان تحدثت معه هي وأخته بدء يفكر بها لم يعد يبعد تفكيره عنها إطلاقاً ،
دقات قلبه كأنها رجعت إلى الحياة شعوره بالخوف عليها غطى على خوفه على اخته- فهو دائماً ما كان يقلق ويخاف فقط على اخته-
ليس هنالك اغلى من اخته لكن الان لا يدري هو خائف، خائف جداً ،كأنه في ساحة معركة وحوله البراكين والسيوف من فوقه ليس هنالك طريق للنجاة،
أنت تقرأ
هوس القائد 18+ {من سلسلة وحوش من الجحيم}
Viễn tưởngتنبيه:الرواية لبالغين 18+ تحتوي على مشاهد مرعبة وكلام قد لا يناسب ألا فوق 18+ صعب فقدان القدره على الحب والأصعب أن تظل مؤمناً بفقدان هذه القدرة. هو قاسي لا يبالي باي شيئ بحياته عاش حياة طويلة لدرجة شعوره بالملل من كل شيئ وان كل شيئ مكرر وممل وحياته...