الحياه منتهى الشيزوفرينبا 🍁

الاخيره

- الفصل الثامن .

في اليوم التالي ذهبت سارة إلي عملها قابلها  الساعي :
يا بشمهندسة المهندس رضوان مدير الشركة عايزك في مكتبه
حالًا  نظرت له سارة نظرت مليئة بالحيرة:
-  حاضر يا عم كريم .
ثم توجهت إلي مكتب المدير .
ولجت  سارة لداخل المكتب ووجدت أسر يجلس مع مدير الشركة
المهندس رضوان .
بدا المهندس رضوان راجل في الخمسين من العمر خمري البشرة
بدأت التجاعيد بظهور في وجهه كان يمتلك عيون بنية اللون راجل متوسط القامة ممتلئ الجسد أصلع الرأس قليلاً بدأ يتلون شعره
باللون الأبيض .
نظر المهندس رضوان إلي سارة:
  حمدلله علي سلامة يا بشمهندسة ثم أشر بيده إلي آسر:
- أستاذ أسر طلبك بالأسم تعمليله ديكورات شقة وشركة .
- تمام  يشرفني طبعا تحب نبدأ من أمته يا أستاذ أسر ؟

"رضوان"
- أستاذ أسر اتفضل علي مكتب البشمهندسة واتفقوا
علي كل شئ .
ابتسم أسر وتوجه هو وسارة إلي مكتبها جلست سارة خلف
المكتب مندهشة من سرعة وصول أسرإلي القاهرة نظرت  و
أخذت شهيقاً عميق:
تحب نبدأ الشغل امتى ؟
- أول الأسبوع اللي جاي مناسب .
- طيب  تمام .
ابتسم أسر و بنبرة مليئة بالمرح
مش هتعزميني  علي حاجة أشربها وله إيه يا سارة ؟
ابتسمت سارة ثم قالت بإرتباك :
- طبعا تشرب إيه ؟
- رد قهوة مظبوط .
طلبت سارة القهوة لآسر ولها .
في اليوم المحدد قابلت سارة آسر ذهبت معه  لترى الشركة و
الشقة  كي تبدأ العمل بها وجدتها  شقة مكونة من أربع غرف و
ريسبشن كبيرو فرنده كبيرة مطلة على النيل:
سارة  الشقة  كبيرة والشركة كمان ومحتاجة شغل كتير محتاجة
شهرين شغل علي الأقل ها بقي قولى أي تخيلك حبب يكون الشغل شكله إيه الألوان اللي عايزها؟
غمغم آسر:
بصي أنا سيبها لذوقك .
- أجابته سارة ويبدو علي وجهها الدهشة، لكن يا أسر مينفعش..
- قاطعها آسر ملكنش أنا واثق فيكي وفي ذوقك بس ليه كل ده
شهرين كتير جداً
- هحاول قبل كدا بس هي الشغل فيهم محتاج وقت وعلشان
تأخد شغل نظيف وحلو ولا عايز كروته .
ضحك آسر
-لا لا تمام يا بشمهندسة برحتك  .
ابتسمت سارة
خلال يومين هنبدأ باذن الله  .
بعد عدة أيام ذهبت سارة لعيادة الدكتورة أمل  وقامت د.أمل
بترحيب بسارة فهي لم تراها منذ فترة كبيرة جداً كنت سارة تود أن تستشيرها في أمرًا ما .
نظرت د.أمل لسارة التي كانت مبتهجة كثيرًا
جلست سارة ومازالت الابتسامة لامعة علي وججها
عايزة استشيرك في حاجة يا دكتورة .
امأت د.أمل برأسها بالموافقة ثم قالت اتفضلي طبعًا يا سارة تحت
أمرك .
قصت لها سارة عن رحلتها لشرم الشيخ والتعرف على آسر وأنها
معجبه به كثيرًا وسألتها كيف تتصرف  وتجعله يحبها  فهما
يتقابلون كثيرًا وبينهم أمورمشتركة ولكنه لم يفاتحها في شئ حتي
الآن رغم تقاربهم الشديد في تلك الفترة .

رمقتها د.أمل  بلطف
- بصي يا سارة أتعملي بطبعتك بس متصتنعيش حاجة مش
فيكي وخدي وقتك وخليه يأخد هو كمان وقته ومتستعجليش
الأمور،و أنا مش عايزكي تقعي في فخ الصداقة وتفتكري 
أن ده حب عادي يا سارة ويمكن فعلا مفيش حاجة في باله من
ناحيتك أو يكمن بيتعرف عليكي كويس مش أكتر متتعلقيش بيه
بزيادة وأنتِ مش عارفة هو عايز إيه وإيه نيته أمشي في حياتك
عادي جداً وسيبي الأمور تمشي لوحدها و الراجل لوعايز حاجة
بيقول على طول هو عايز إيه  بشكل مباشر.
بدا الحزن علي وجهه سارة:
- عندك حق تمام يا دكتورة ثم شكرت سارة د.أمل علي
نصائحها.
بعد مرور  شهرين من بدأ سارة العمل في الشقة والشركة يوم تسلم الشقة .
- نظر ىسر إلي كل غرف الشقة وقال الله إيه الجمال ده بجد
روعة تسلم إيدك كنت متأكد أنك هتبهريني بذوقك , عقبال
الشركة هي كمان لما استلامها أكيد هتعجبني  .
- ماشى ميرسي و مبروك والشركة لسه يومين
تلاتة بس وتستلامها
- لا بجد حلوة أوي اللوان والتناسق مش ممكن
بصراحة عديتي حدود تفكيري واللي كنت متوقعه أنتِ مهندسة شاطرة جداً.
- كلك ذوق يلا بقي اسيبك مبروك  عليك الشقة محتاج مني
حاجة ؟
- اه بتحبي ركوب  الخيل
- نظرت له نظرات مليئة بالتعجب
- يعني ليه بتسأل السؤال الغريب ده .
- أصلي رايح بكرا نادي الجزيرة اشترك فيه وفي
ركوب الخيال  بقالي كام أسبوع بروح أدرب وعجبني
الموضوع جداً إيه رأيك تدربي معايا اعتقد هتحبي الموضوع.
ابتسمت سارة ثم  قالت وماله نجرب .