الفصل السابع عشر

468 43 3
                                    

ها أنا ذا خارج من الثانوية والقلق ينهش كياني منذ الصباح

أبحث يمينا ويساراً عن يونغي هيونغ

وكأني سأجده ؟

ربما أفعل...من يعلم؟

ذهبت إلى الجامعة التي يدرس فيها لكن لا أحد هناك وقد أغلقت أبوابها ولا أحد حولها سوى بعض القطط الصغيرة

ذهبت لمنزله أطرق بابه ألتف حوله علي أجد أثراً له

لكن واللعنة لا شيء

فقدت عقلي تماماً ولم أعد أستطيع التفكير

هل حصل شيء له؟

إلهي لا تدع مكروهاً يصيبه رجاء

قلتها برجاء أدعوا الإله من كل قلبي

بدأت باتباع خريطة رسمها قلبي

لأصل للثانوية

ثانويتي !

ركضت للمكان الذي وجهني له قلبي لأراه

ساقطاً على الأرض...

متكئاً على الحائط

يمسك بكتفه ويعض شفته السلفية

وكأنه يكبح آلامه

...لا تنسى النجمة...

الظِّلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن