البارت الثاني

207 23 16
                                    

ـ السلام عليكم ..

اتاني الرد بعد عشر دقائق .

ـ.وعليكم السلام

ـ.كيف حالك سيدتي .

ـالحمد لله بخير .

ـ يستحق الحمد .

ـ.ليت الكلمات يكونن طوع يدي لكتبةُ لكِ شعراً عن روعة كتاباتك .

ـ ليت الحياةُ منصفةً لما توجعة القلوب .

ـ ليت الرياح ترفع الأبدان
لأخذتني أليكِ..

ـ ههه ههه أراك قد أصابتك عدوى الخواطر مني .

ـ ههه فعلا سيدتي يقولون في الأمثال
من جاور السعيد يسعد .
ههههه..

ـ ههههه صح، لكن السعيد!

ـ ولماذا لا تكونين سعيدة ؟

ـ سكتت برهةً حتى شككت أنها كانت تبكي .

ـ لا شيء أستاذ والأن لماذا راسلتني ؟

ـ أه أسف لكنني شدتني خاطرتك وأحببت أن اضيفها الى قصتي .

ـ أخبرتك أستاذ بستاني أمامك لك ماتختار من زهورة .

ـ شكرا لكِ حقاً .

ـ هل لي بسؤال ؟

ـ بالطبع تفضلي .

ـ انت من أين ؟

ـ أنا من البصرةِ الفيحاء .

ـ تشرفت بمعرفتك .
وأنا من !!!!

ـ تشرفت سيدتي .

ـ هل هي جميلة ؟

ـ من ؟

ـ البصرة.

ـ أه أنها جميلة جدا .

هي بغداد بجمالها .
وكربلاء بقدسيتها .
وبابل بأغوائها .
وواسط بشجعانها .
والنجف بروحانيتها .
والديوانيه بناسها وطيبتها .
والأنبار بكرمها.
وأربيل بروعتها .
وتكريت بأهميتها .

فهي فقط البصرة .

ـ الله الله ما أجمل وصفك.
يالك من كاذب ؟

ـ أنا كاذب؟

ـ أجل سيدي لقد أخبرتني أنك لا تكتب الشعر ؟

ـ وأنا صادق !

ـ وما هذا أليس شعراً ؟؟

ـ سيدتي أنا لستُ بشاعر
لكني أستشعر الكلمات
لدي مشاعر تجعلني اكتب ولا يمكنني تجاهل تلك المشاعر .

ـ احسنت استاذ فعلا المشاعر هي من تتكلم ليس الشاعر .

ـ الأن فهمتني هههههه

ـ وانتِ ماذا يحرك مشاعرك !

ـ مممم لا أعلم
كل شيء .

ـ ماذا تعنين بكل شيء !

ال لقاء الأخيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن