《صاحِبُ القُبَعَةِ السْودَاء》

I

مَرحَباً جَميعاً سأُعرِفُ عَنْ نَفسي أنا الكَاتِبَهْ آديسون
سأَظهَرُ في هَذهِ الرِوايه لِأروي لَكُمْ هذِهِ القِصَهْ
والتي سَيعتَبِرُها البَعضْ أغرَبَ قِصَصِ الحُبْ
نَعَمْ أعِزائي تَبدَأُ قِصَتُنا في تِلكَ الليلةِ
المُمطِرَهْ..........

Flash back :

الساعه 11 ليلاً : 5 \5 \1951م

( تَحدَثَ جوش بِقِلةِ حيلهْ....)

لقد إتفقتُ مَعكَ أنني سَأدَفعُ لكَ المالَ خِلالَ أُسبوع
لا أستَطيعُ دَفعَ 3 مليون دولار في يومْ

( ردَ عليهِ دوغلاس بِعصبيهْ.....)

مُنذُ سنَتانْ وأنا أطلبُ مالي ولكِنكَ كُلَ مَرةٍ تَتَجاهلُني
جوش أنا لَقد يأِستُ مِنكْ لَقد حانَ الوداع..

( تَفَاجئَ جوش بِما رآهُ في يدِ دوغلاس قالَ بِكُلِ
ذُعر.....)

ليسَ هُناكَ داعٍ لِحملِ السِلاح أموالكَ سَتَعودُ إليك
خِلالَ أسبوع ف أنتَ كمَا تعلَم لدَيّ طِفلٌ
صغير أمُهُ قد تَوفَت....

( ردَ عليهِ دوغلاس بِكُلِ برود....)

وأنا أيضاً لديَّ إبنةٌ صغيره أنا أحتاجُ أموالي مِن
أجلِها حسناً لديكَ أسبوع إنْ لَمْ تَعُد إليَّ
أموالي وَدِع إبنَك.....

( خَرجَ دوغلاس تارِكاً خَلفَهُ جوش الذي لَمْ يَعُد يُفكِر
بِأحدٍ سِوى إبنُه....)

تسريع الأحداث :
( لَمْ يستَطِع جوش دَفَعَ المَبلَغْ كانتِ الدِيونُ تَتَراكمُ
عَليهِ من حينٍ لآخر وكانت نِهايتُهُ على يَديّ
دوغلاس والِدُ إيميلي حدَثَت كُلُ تِلكَ الأحداث
أمامَ ناظِريْ غابرييل الذي كانَ يُحِبُ والِدُهُ
أكثَرَ من روحِه عاشَ غابرييل 18 سنَهْ
بِكَنَفِ الآنِسَهْ إليزابيث التي ربَتُهُ كطِفلِها وغابرييل
يعتَبِرُها مِن أقرَبِ الأشخاص إليه والتي
توجِهُهُ إلى الطريقِ الصحيح كانَ غابرييل يَعيشُ
سنيناً من الآلام عِندما فَقدَ كُلَ شيء كانتِ
الذِكرى الوحيدَه التي تَبَقت لَهُ هي قُبعَة والِدُهُ
التي تعني الكَثير بالنِسبَةِ لَهْ )

غابرييل :
( دوغلاس صَدقني لَنْ تَنعَمَ بِالحَيَاةِ الهانِئهْ....)

كانَت هذهِ آخِرُ كَلماتٍ قالَها بعدَ موتِ والِدِهْ

End flashback
~~~~~~~~~~~~~~~~

1\1\ 1970م

( إيما بِصُراخ....)

إيميليييي إنها السابِعَه صباحاً هيا إستيقظي !