Part 40

5.1K 150 2
                                    

مسرة طلعت تجري و حطت ايديها ع قلبها و تتحسس في و جهها لان حساته بينفجر من الحرارة و خذت نفس و غمضت عيونها

امها: شني يا مسرة ؟ وافقني؟!

مسرة بإحراج: حتى انت عارفة يا ماما باهي علاش ما حد قاللي

امها : لاني عارفاتك تبي راجلك و حوشك بس مصطفى و يوسف هما اللي سكروا روسهم انهم يسمعوا موافقتك و مصطفى يبي يستسمح منك قدام الكل

مسرة دموعها ينزلوا و حضنت امها

امها: معناها نمشي نقول ليوسف انك موافقة

مسرة ضحكت و هي تبكي : اي لكن مش مروحة معاه ليوم الخميس بعد زفة يوسف

امها برضا : خلاص خليني نمشي نفرح خوك

طلعت ام يوسف لولدها و بشراته

ويوسف بدوره طلع للمربوعة و حط ايديه ع كتف مصطفى : مبروك يا بو نسيب

مصطفى حضن يوسف و باس ع راْسه ونزل سجد لربي سجدة شكر وبعدها رجع حضن يوسف : عمري ما حننسالك وقفتك معاي

يوسف ابتسم  و بصوت واطي : مش بيناتنا و هيا خُف روحك عطلتني ليا قداش انراجي فيها هالللحظة ع شان تتسمى الغالية ع اسمي

مصطفى ضحك : هههه معاك حق هيا
واتجهوا للجامع ع شان يقروا الفاتحة

بعد حوالي ساعتين انقرت فاتحة يوسف و سلوى و فاتحة مصطفى و مسرة

يوسف كان لابس زبون عسلي و سورية سكرية طلع طول بدون ما يتصل بسلوى لحوشهم و معاه سامي و أصحابهم في موكب كبير تبييب و تنوير وتمتيع  واول ما وصلوا قدام الحوش كان يوسف متفق مع فرقة نوبه و بدت تضرب
و يوسف يرقص ويغني معاهم

صلي يا مصلي ع الزين.. حويتة و خميسة و قرين
هذه الليلة اللي نبيها ... ليا سنين نراجي فيها

يوسف يرقص و يعيط : وووووه

اشطح يا العيل زيد شطبح واللي ما يشطح راقد ريح

سامي ميت ضحك عليه و قرب همسله : سادك يا راجل راهو يعطوهالك زيي

يوسف دفه و ما عدلش ع كلامه و كمل رقيص وكان داير live ع الفيس

سلوى لابسة البودري و تتفرج عليه في تيليفونها و تبكي

مها : يا وخيتي سلمه قداش فرحان ربي يهنيكم

بعد كملوا رقيص و شطيح و روحوا الا يوسف اللي كان متفق مع سلوى ان يصوروا

دخل يوسف للمربوعة و زاد تعطر و قعمز يستنى في محبوبته ع احر من الجمر

طقت سلوى الباب و دخلت و يوسف و قف و عيونه قلوب و كان حيجريلها و يحضنها بس جمد لما

سامي: بالشوية يا برو هدي روحك و اختي ما نوصيكش عليه راهي اختي و يغمزله فاهم و الا

مد وجزرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن