مسرة طلعت تجري و حطت ايديها ع قلبها و تتحسس في و جهها لان حساته بينفجر من الحرارة و خذت نفس و غمضت عيونها
امها: شني يا مسرة ؟ وافقني؟!
مسرة بإحراج: حتى انت عارفة يا ماما باهي علاش ما حد قاللي
امها : لاني عارفاتك تبي راجلك و حوشك بس مصطفى و يوسف هما اللي سكروا روسهم انهم يسمعوا موافقتك و مصطفى يبي يستسمح منك قدام الكل
مسرة دموعها ينزلوا و حضنت امها
امها: معناها نمشي نقول ليوسف انك موافقة
مسرة ضحكت و هي تبكي : اي لكن مش مروحة معاه ليوم الخميس بعد زفة يوسف
امها برضا : خلاص خليني نمشي نفرح خوك
طلعت ام يوسف لولدها و بشراته
ويوسف بدوره طلع للمربوعة و حط ايديه ع كتف مصطفى : مبروك يا بو نسيب
مصطفى حضن يوسف و باس ع راْسه ونزل سجد لربي سجدة شكر وبعدها رجع حضن يوسف : عمري ما حننسالك وقفتك معاي
يوسف ابتسم و بصوت واطي : مش بيناتنا و هيا خُف روحك عطلتني ليا قداش انراجي فيها هالللحظة ع شان تتسمى الغالية ع اسمي
مصطفى ضحك : هههه معاك حق هيا
واتجهوا للجامع ع شان يقروا الفاتحةبعد حوالي ساعتين انقرت فاتحة يوسف و سلوى و فاتحة مصطفى و مسرة
يوسف كان لابس زبون عسلي و سورية سكرية طلع طول بدون ما يتصل بسلوى لحوشهم و معاه سامي و أصحابهم في موكب كبير تبييب و تنوير وتمتيع واول ما وصلوا قدام الحوش كان يوسف متفق مع فرقة نوبه و بدت تضرب
و يوسف يرقص ويغني معاهمصلي يا مصلي ع الزين.. حويتة و خميسة و قرين
هذه الليلة اللي نبيها ... ليا سنين نراجي فيهايوسف يرقص و يعيط : وووووه
اشطح يا العيل زيد شطبح واللي ما يشطح راقد ريح
سامي ميت ضحك عليه و قرب همسله : سادك يا راجل راهو يعطوهالك زيي
يوسف دفه و ما عدلش ع كلامه و كمل رقيص وكان داير live ع الفيس
سلوى لابسة البودري و تتفرج عليه في تيليفونها و تبكي
مها : يا وخيتي سلمه قداش فرحان ربي يهنيكم
بعد كملوا رقيص و شطيح و روحوا الا يوسف اللي كان متفق مع سلوى ان يصوروا
دخل يوسف للمربوعة و زاد تعطر و قعمز يستنى في محبوبته ع احر من الجمر
طقت سلوى الباب و دخلت و يوسف و قف و عيونه قلوب و كان حيجريلها و يحضنها بس جمد لما
سامي: بالشوية يا برو هدي روحك و اختي ما نوصيكش عليه راهي اختي و يغمزله فاهم و الا
أنت تقرأ
مد وجزر
Romanceرواية ليبية خيالية تحكي ع معاناة وكفاح امرأة وتجاوزها الصعاب رغم تخلي الكل عنها تخيل تفقد كل شي وكل شخص في حياتك لحظة واصعب انواع الفقد لما تختفي ناسك من محيطك بارادتها يعني تخلوا عليك ومزقوا صفحتك من كتابهم بكل بساطة