" إنه هو " تحدث أبى وهو يبتسم بسعاده ، لاحظت إرتجاف يديه من سعادته
" حسناً ، سأخبر نامجون أن نجلبه " قلت مربت على كتفه
" هذه صوره قديمه له ، لابد انه شاخ مثلى " قال لأرمش ، ماذا سنقول له عندما يجد إيدوان فى كامل شبابه وهو لا ؟
" ألم تسمع عن اللذين يكبرون ولا تتغير أشكالهم ؟ " قلت بمزاح له ليضحك
" معك حق " قال متنهداً ليسود الصمت ، سأجلس معه قليلاً ثم أذهب لنامجون طالما انا لا أشكل تهديد عليه
" تعلم ، عندما كنت عند عمتك وجدت صورة عندها ونحن بها ، ثلاثثتنا " عمتى كانت صديقه إيدوان كذلك ؟ علاقتهم ولابد أنها عميقه
" لقد قالت لى أنها حاولت البحث عنه ولم تجده ، لذا سألتكما عنه إن كنتما تعرفان عنه ولو معلومه صغيرة تطمأننى أنه حى وبخير " قال أبى لأبتسم له ، أنه مصاص دماء ولا أعلم كيف سيتقبل ذلك إن علم
" أنا سأذهب الان لنامجون لأرى هل وجده أم ماذا ؟ " قلت ووقفت مقبلاً رأسه وخرجت من المنزل
" ما الأخبار ؟ " تسأل يونغى وهو يأتى من خلفى
" شبه معقده ، وانت ؟ " قلت وأرجعت رأسى للخلف بينما أمشي
" معقده " أكتفى يونغى بتلك الكلمه ، لا أعلم ما المعقد فى حياته سوى انه هجين
" ما أمر ذلك الإيدوان اللذى تبحثون عنه ؟ " تسأل
" صديق أبى وعمتى منذ الصغر ، يبحثان عنه " قلت مختصر
" وجدتموه ؟ " تسأل لأنفى
" انه مصاص دماء " قلت لأبتسم بسخرية