8

200 26 3
                                    

" إنه هو " تحدث أبى وهو يبتسم بسعاده ، لاحظت إرتجاف يديه من سعادته

" حسناً ، سأخبر نامجون أن نجلبه " قلت مربت على كتفه

" هذه صوره قديمه له ، لابد انه شاخ مثلى " قال لأرمش ، ماذا سنقول له عندما يجد إيدوان فى كامل شبابه وهو لا ؟

" ألم تسمع عن اللذين يكبرون ولا تتغير أشكالهم ؟ " قلت بمزاح له ليضحك

" معك حق " قال متنهداً ليسود الصمت ، سأجلس معه قليلاً ثم أذهب لنامجون طالما انا لا أشكل تهديد عليه

" تعلم ، عندما كنت عند عمتك وجدت صورة عندها ونحن بها ، ثلاثثتنا " عمتى كانت صديقه إيدوان كذلك ؟ علاقتهم ولابد أنها عميقه

" لقد قالت لى أنها حاولت البحث عنه ولم تجده ، لذا سألتكما عنه إن كنتما تعرفان عنه ولو معلومه صغيرة تطمأننى أنه حى وبخير " قال أبى لأبتسم له ، أنه مصاص دماء ولا أعلم كيف سيتقبل ذلك إن علم

" أنا سأذهب الان لنامجون لأرى هل وجده أم ماذا ؟ " قلت ووقفت مقبلاً رأسه وخرجت من المنزل

" ما الأخبار ؟ " تسأل يونغى وهو يأتى من خلفى

" شبه معقده ، وانت ؟ " قلت وأرجعت رأسى للخلف بينما أمشي

" معقده " أكتفى يونغى بتلك الكلمه ، لا أعلم ما المعقد فى حياته سوى انه هجين

" ما أمر ذلك الإيدوان اللذى تبحثون عنه ؟ " تسأل

" صديق أبى وعمتى منذ الصغر ، يبحثان عنه " قلت مختصر

" وجدتموه ؟ " تسأل لأنفى

" انه مصاص دماء " قلت لأبتسم بسخرية

Let Me Down ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن