كلانا ننظر أمامنا ، لا أحد يتحدث منا أنا لا أجد كلام أقوله وهى خجوله
رأيت بومغيو يركض نحوى وهو يبتسم لأقف مبتسم وخطيت للأمام قليلاً ليندفع جسد بومغيو ضد جسدى لنقع نحن الإثنان على الأرض بألم !
" لم يتوجب عليك ذلك ! " قلت وأنا أبعده عنى ، لأقف ونفضت ملابسي
" لم نراك هذا الصباح " قال بومغيو ونظر لسوانو بغرابه ، لا ألومه إنها المره الأولى التى يرانى مع فتاه
" لقد اوصلنى هيونغ و تأخرت " إختصرت كلامى ببطئ
" مرحباً " قال بومغيو ولوح لها
" مرحباً " ردتها له ولوحت بالمقابل
" من هى ؟ " ليس أمامها هكذا أيها الأحمق !
" سوانو ، صديقتى الجديده ستصبح صديقها أنت وسوبين " قلت له لتنظر لى بإبتسامه ، أعلم أننى لطيف !
" حسناً ، كيف حالك اليوم ؟ " هذه أول خطوه لبومغيو معها
" بخير و أنت ؟ " شعرت بإرتياحها لأبتسم ، هذه قوى بى كأستطيع قرائه أفكار الناس وقوى أخرى
" بأفضل حال "
" سوبين يجلس خلف المبنى ، إذهبا له وسأذهب وأجلب عصير " قال وأشار على المبنى ليبتعد عنا ببضع خطوات
" لا تجلب لى " قلت لأننى لن أشربه ، لكنه ينسي ويجلب لى
" أعلم أيها الشاحب ! " قال لأبتسم ثم ركض ، نظرت لسوانو و اشرت لها وذهبنا خلف المبنى لأجد سوبين يجلس مغلق عيناه ويستمع للأغانى ، نعم ! هذا هو سوبين صاحب الشعر الأزرق كذلك
أشرت لسوانو بالصمت وخطيت بحذر نحو سوبين لأقف خلفه
" بووو ! " قلت بصوت خشن و قمت بوضع يداى على كتفيه ليفزع واقعاً الهاتف من بين يداه لأقف أمامه وأنا أضحك وكذلك سوانو
" ياا ألن تتوقف ؟ هل تريد الموت ؟ " قال سوبين بتهديد وهو يرفع يده
" نعم أريد الموت " قلت بإستفزاز له
" لما تأخرت ؟ إنتظرناك وأنت كالسلحفاه الحامل لم تأتى " متى تجد الوقت لإختراع تلك الكلمات ؟
" السلحفاه تبيض ولا تلد ولقد كنت مع جونغكوك هيونغ ! " هل هذا هو أذكى شخص بيننا ؟
" مرحباً " قال ولوح لسوانو
" مرحبا سوبين " قالت وهى تضحك